إنطلاقاً من ضرورة تاريخية تقتضي مشاركة كافة الفعاليات والجهات والشرائح والفئات في بناء وترسيخ مرتكزات الأطر المعرفية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والرياضية لمفهوم المجتمع المدني الحديث، وتوخياً لأهداف محددة وثابتة سواء في الدعم المطلق للثورة السورية دون شروط أو قيود مضللة للتحليل العلمي ، سواء في تثبيت الحق الكوردي في الفدرالية بشكلها القانوني المعتمد في عدة دول من العالم دون الولوج في متاهات التفسير أو التبرير السياسي ، سواء في الوقوف خلف المجلس الوطني الكوردي طالما إن هذا الأخير يجسد روح تطلعات الشعب الكوردي في سوريا وطالما أنه لايعبر عن إرادات جزئية ، سواء في رؤية المصير المشترك مع الأخوة السوريين العلمانيين الليبراليين ضمن جبهة واحدة ، سواء في عدم المعاداة لأي جهة كانت ما خلا الإرهاب واستخدام العنف المفرط ، سواء في رؤية إن المجتمع هو كل واحد بكل تناقضاته، سواء في تثبيت  بدايات مقومات الديمقراطية  على حساب دعائم القمع والاستبداد: