القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 488 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيانات: الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان تدعو المسيحيين السويين الى رفض دعوات التسلح وتحذر من مؤامرة يدبرها النظام

 
الخميس 26 تموز 2012


علمت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية عمدت الى ترهيب المواطنين المسيحيين في عدد من المدن والمحافظات السورية في الآونة الأخيرة لحملهم على التسلح بحجة الدفاع عن النفس ضد إرهابيين محتملين قد يهاجمونهمفي عدد من الأحياء والمدن والمناطق ذات الأغلبية المسيحية.
إن الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان إذ تدين محاولات النظام السوري تأجيج الصراعات بين مكونات الشعب السوري الواحد من أجل حرف أنظار المجتمع الدولي عما يرتكبه هذا النظام من جرائم ضد شعبه المنتفض، فإنها تثني على رفض المسيحيين السوريين لدعوات التسلح التي يقدمها لهم النظام، وتدعوهم الى عدم الانجرار الى مؤامراته الخبيثة والمكشوفة من أجل الايقاع بالمسيحيين وجرهم الى صفهوعزلهم عن محيطهم وزجهم في حرب مجنونة لا يستفيد منها الا هذا النظام المتهاوي.


لقد لعب مسيحيو سوريا، ولا زالوا، دوراوطنيا كبيرا ومشهودا في إطلاق ثورة الحرية ودعمها، وحماية الثوار واحتضان عناصر جيشهم الحر، وتقديم العون الإنساني والمادي والإغاثي والطبيوالإعلامي لهم،ما جعل من الناشطين المسيحيين هدفا رئيسيا لأجهزة النظام وعملائها. كما لعبوا دورا مشهودا إبان الأحداث الطائفية التي افتعلها النظام في أحياء مدن حمص ودمشق واللاذقية وإدلب وحلب ودرعا والسويدء وغيرها من المدن الثائرة فكانوا بحق صمام أمان لوحدتنا الوطنية.
إنالشبكة الآشورية لحقوق الإنسانتدعو من جهة أخرى رجال الدين الأجلاء من الطوائف المسيحيةالى التحرك الفوري من أجل لعب دور وطني جامع وموحد يحفظ للمسيحيين السوريين دورهم التاريخي الرائد في قضايا التحرر والديمقراطية والتغييرعبر تبني مطالب الشعب السوري الثائر في إنهاء عهد دكتاتورية الموت والصمت المتحكمةبمصير الشعب السوري منذ حوالي نصف قرن وبناء سوريا جديدة حرة عزيزة مزدهرة مستقرة وجامعة لكل أبنائها.
الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان
دمشق  –  26 تموز 2012
للتواصل مع المنسق العام في الشبكة : aryo@hotmail.se


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.