وفي مظاهرة المجلس الوطني الكردي القى السيد سلمان بارودو كلمة باسم المجلس اكد على ضرورة ان تكون سورية المستقبلية, سورية ديمقراطية, سورية لكل السوريين, وتكون على نفس المسافة من كل فئاتها وطوائفها, وحيا ايضا ثوار الثورة الذين يكافحون ضد ظلم وطغيان النظام.

 من جهته القى السيد جميل ابو عادل كلمة في تجمع اتحاد القوى الديمقراطية, رحب فيها بالأخوة أبناء دير الزور , وابناء حمص, ادلب وحماة, ودعا ابناء قامشلو الى تقديم الدعم وتأمين السكن لهم أو ايوائهم في بيوتهم, واعتذر منهم عن اية اساءة قد تحصل لهم, وقال من يسيء لهم يعتبر من الشبيحة, ودعا ايضا الى دعم الجيش الحر وتلبية نداء الانضمام اليه .

وفي مظاهرة العنترية التي انتهت في دوار العلف, القيت فيها عدة اشعار ثورية تحي الثورة وشهدائها من قبل الشاعر "محمد عبدي" وتلي فيها ايضا بيان باسم حركة حرية كوردستان التي غيرت اسمها الى حركة أحفاد البرزاني.
اما مظاهرة انصار ب ي د والهيئات واللجان التابعة له, فقد خرجت في الساعة الخامسة مساءً من امام جامع قاسمو تحت اسم "جمعة عفرين الصامدة" .. ورفعت فيها رموز الحزب وصور زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان واللافتات التي تهاجم بيانات المجلس الوطني الكردي ومن سماهم مرتزقة تركيا..

وبخصوص انسحاب وفد المجلس الوطني الكردي من مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية, ومدى صوابية الخطوة, اجرى مراسلنا لقاءات سريعة مع عدة شخصيات مشاركة في المظاهرات من "سياسيين, نشطاء ومستقلين" , وفيما يلي آرائهم حول ذلك:   
المحامي رضوان سيدو / قيادي في حزب المساواة الكردي: ربما الانسحاب من المؤتمر كانت خطوة جرت بعجالة وغير مدروسة وكان على الذي فاوض نبيل العربي ان يدرس الوضع بروية وكان الافضل ان يكون الانسحاب بشكل جماعي. ان عدم الاعتراف بحقوقنا بشكل صريح لا يشكل اطمئنانا لنا, ولكن لا يجوز ان نقطع الحوار نهائيا وعلينا ان نتحاور مع جميع الكتل لنتوصل الى تفاهم حول حقوقنا بشكل كامل..
المحامي ابراهيم احمد / قيادي في حزب يكيتي الكردي : انسحاب وفد المجلس الوطني الكردي كان قرارا صحيحا ولكن ليس بهذا الارتباك بل كان يجب ان يكون بهدوء وبشكل حضاري , حتى لو كان هناك اختلاف في الرؤى بيننا ككورد يجب ان نكون موحدين في اطار الحقوق الكوردية ولا يجوز لأي طرف كوردي ان يفرض لونه ورأيه على الآخرين لان زمن اللون الواحد والرأي الواحد قد ولى ..
احمدي موسي / كاتب كوردي مستقل: للمرة الثانية الكورد ينسحبون من المؤتمر. انا كرؤية شخصية ارى انسحابهم كان صحيحا ولكن آلية الانسحاب كانت خاطئة جداً . في الأعراف الدولية توجد شيئان في الامم المتحدة عندما تعترف بالشعوب اما تقول شعب او تقول امة . المعارضة السورية تبنت كلمة المواطن والقومية , القومية لا تعترف في الامم المتحدة , وانما تعترف بالشعب .. تشتت القوى الكوردية يضعف الموقف الكوردي امام المعارضة السورية..
دلبرين / ناشط : قرار الانسحاب كان صحيحاً, لان كلمة الشعب ينطبق على الكورد لانهم يعيشون على ارضهم التاريخية بعكس بعض القوميات التي هاجرت والتجأت الى سوريا نتيجة ظروف معينة كالشيشان مثلا, وهذا ينطبق على الكورد الذين يعيشون في دول اوربا حيث يحق لهم المواطنة والجنسية ولكن لا يشكلون شعب هناك ..
عبدالرحيم مقصود / عضو الاتحاد العالمي للبرمجة العصبية: الانسحاب كان صائباً , لان من لا يعترف بحقنا هكذا يجب ان نتعامل معه. انهم لا يقدرون تضحيات الكورد في الثورة السورية وفي استقبالهم ومساعدتهم لاخوانهم المهجرين من المحافظات الأخرى , ولكن على الكورد ان يعودوا الى المجلس ويطالبوا بحقوقهم داخله وان يستمروا في الثورة , لان في نجاح الثورة تتحقق الحقوق..
فاطمة قجو / ناشطة: الانسحاب كان صحيحا ولكن الاسلوب كان خاطئا, كان يجب عدم الانسحاب من ضمن الجلسة والانسحاب قد يضرنا في ضياع حقوقنا اكثر.. اذا لم يتوحد الكورد بكل فئاتهم واحزابهم فانه من المستحيل ان يحصلوا على حقوقهم في مناطقهم ..
محمد أمين غيدا / ناشط: الانسحاب كان خاطئا, الآن يسمون الكتلة الكوردية بـ "المرأة الحردانة" وهذا معيب لنا , ولا تأخذ الحقوق بهذه الطريقة , لان في السياسة هناك ما يقول له علم التفاوض والذين حضروا من الجانب الكردي كلهم مارسوا السياسية , كان عليهم التفاوض والبقاء حتى النهاية لاحقاق حقوقهم والعمل لكسب الاطراف المتفهمة لحقوقنا وبالمقابل وضع الشوفينيين منهم في الزاوية الضيقة, والحل ليس في الانسحاب ..