القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 546 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: قضية للنقاش – 23

 
الثلاثاء 17 نيسان 2012


صلاح بدرالدين

 الكاتب السياسي السيد- ميشال كيلو – يقارن في صحيفة – السفير – اللبنانية بين موقفي أميركا وروسيا من القضية السورية ويقول " ليست روسيا كأميركا: في كل ما يتعلق بوجود سوريا كدولة وكمجتمع. ليس لدى أميركا أي حرص على وجود سوريا الدولة والمجتمع، بل هي تشجع أي فعل يمكن أن يفضي إلى تقويضهما ودمارهما ..بل إن أهداف روسيا معاكسة لأهداف الأخيرة .. بسبب مكانتها من بلادنا ونظامها القائم، تستطيع روسيا لعب دور فريد في حل أزمتنا، فهل نساعدها على ذلك أم نقف حجرة عثرة في طريقها .. " .


 هذه المفاضلة كانت مقبولة لو أجريت زمن الحرب الباردة قبل:

 1 - انهيار الاتحاد السوفييتي
 2 - قبل انتفاضات وثورات شعوب أوروبا الشرقية
 3 – قبل اسقاط حكم طاليبان الظلامي في أفغانستان
 4 – قبل اسقاط نظام ميلوسوفيتش وانقاذ شعوب كوسوفا والبوسنة والهرسك من الابادة
 5 – قبل اسقاط نظام صدام الدكتاتوري
 6 – قبل ثورات الربيع العربي,
مقارنة واقعية بسيطة بين نظامي أمريكا وروسيا نستخلص : هناك في واشنطن نظام امبريالي معروف يستند الى مؤسسات يؤيد انتفاضات الربيع العربي وهناك في موسكو نظام راسمالي مافيوي لايتمتع بمؤسسات ديموقراطية عارض الثورات في تونس ومصر وليبيا ويعارض الثورة السورية بل يحاربها عبر النظام المستبد بالأسلحة والموقف الدبلوماسي ويقمع شعوبه وقومياته وأثنياته ويمد نظام ايران التيوقراطي المعتدي باسلحة الدمار الشامل. أما بخصوص تقويض الدولة والمجتمع فان رأس النظام هو يريد ذلك عندما يواجه الثورة السلمية بالسلاح والدمار والقتل على مبدأ "علي وعلى أعدائي" ثم آمل أن يعلم – الممانع – في – السفير – و- المعتدل – في – الشرق الأوسط - السيد كيلو الذي عودنا على الكيل بمكاييل أن الثوار السوريين بكل أطيافهم يهدفون وبدون مواربة تدمير وتفكيك سلطة دولة الأسد الأمنية الأحادية قوميا ودينيا ومذهبيا وحزبيا وعائليا وليس تدمير بنية المجتمع السوري واعادة بناء الدولة الديموقراطية التعددية الحديثة ولايبحثون عن المشاركة في حكومة ائتلافية وتغير شخص بآخر بل تبديل نظام بآخر مختلف فالأكلاف الغالية من دماء السوريين تستحق الحرية والكرامة والمستقبل المشرق السعيد. أقول المقارنة غير موفقة وتحتاج الى مناقشات. 


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.4
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.