القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 534 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: إن لم يستحي المرء سيفعل ما يشاء

 
السبت 14 نيسان 2012


عدنان بوزان

حسب ممارستنا في السياسة ينبغي أن يكون الرجل السياسي واسع الصدر ويستوعب جميع الآراء والانتقادات لأن أي انتقاد صحي يدخل في خدمة القضية وتصحيح المسار لكن سياستنا الكوردية في سوريا وخاصة رؤساء وسكرتارية أحزابنا الموقرة تشبه سياسة شيخ القبيلة أو العشيرة كأنهم يعيشون في بداية القرن الماضي هؤلاء الذين رموا عصى التي كانوا يرعون بها الماشية وبدوا الآن يتحدثون في زاوية المضافة عند عتبة الباب مع احترامي لنضالات البعض من الذين يحترمون أنفسهم لكن عتبة الباب الكثير على البعض منهم .. ومن باب هذا المقال سأقص عليكم قصة مررت بها مساء الأمس وهي قصة تدخل في موسوعة غينس لعجبها ..


 قصة مضحكة للغاية في يوم السبت السابع من شهر نيسان الجاري كان لي محاضرة حول الوضع السوري بشكل عام والوضع الكوردي السوري بشكل خاص من خلال البالتك في غرفة انتفاضة غربي كوردستان كعادته بدأ الأخ كوردو بصوته الحنين الصوت الذي تفوح منه الغربة والمأساة والتشريد تاركاً أهله وأحبابه وأصدقائه وموطن طفولته ووضع نفسه في خدمة شعبه وقضيته وهدفه ساعياً لأن يقارب الأفكار والآراء والاتجاهات السياسية والثقافية الكوردية السورية .. في تلك الليلة سرقنا الوقت وطال أكثر من ستة ساعات ومن خلالها تطرقنا إلى مجمل الأوضاع في المنطقة ولو بشكل مختصر جداً مع ذلك توسع موضوعنا حتى إننا كنا بحاجة إلى ضعفي هذا الوقت كي نستخلص الموضوع بشكل أفضل ومن خلال موضوعنا ذكرنا عفوياً أسماء بعض الأحزاب الكوردية في سوريا وبكل تأكيد كان موقف حزبنا حزب المجتمع الديمقراطي مطالب لوحدة الخطاب الكوردي السوري ويكون قرارنا كوردي سوري بعيد عن قنديل أو أربيل أو السليمانية حتى يكون قرارنا صحيح ويدخل في خدمة قضيتنا في هذا الجزء من كوردستان أي كوردستان سوريا هذا لا بمعنى أننا ننكر جهود أخوتنا في الأجزاء الأخرى من كوردستان ...

منذ ذلك الوقت تلقيت وابلاً من التهديدات والشتم عبر بريدي الإلكتروني ومن خلال هاتفي كلمات لا تليق بأي شخص عادي .. من سكرتارية أحزابنا الموقرة ليس هذا فحسب بل هناك قصة مضحكة كان لي أحد أصدقاء من هذه السكرتارية المحترمة من أبناء جزيرتنا الكوردية الحبيبة كان بيننا علاقة طيبة ومعرفة جيدة عشرات المرات زار منزلي عند زيارته إلى كوباني أو حلب وأنا أيضاً زرته عشرات المرات في بيته / كما يقال المثل : بيننا خبز وملح / وفي مساء الأمس كعادتي دخلت إلى صفحتي على فيس بوك رأيت هذا الصديق السكرتير لأحد الأحزاب الكوردية أيضاً موجود على فيس بوك فقلت لنفسي اليوم لم أتحدث معه وثم بعد قليل أرسل إلي هذا المحترم بدون كلمة مرحباً وقال من أنت يا أخي حتى وضعوك صديقاً لي على فيس بوك في البداية استغربت بأمره لماذا يتحدث معي بهذا الأسلوب المجحف بالرغم نحن يومياً نتحدث مع بعض على فيس بوك أو عبر الهاتف فقلت لنفسي ممكن صديقي السكرتير مشغول جداً بوضع الثورة السورية لربما عقله لم يتحمل الأمور والأوضاع لذلك يهلوس أو قد ضربته جلطة دماغية .؟ فذكرت له اسمي ورد إلي من عدنان بوزان فاستغربت بأمره أكثر فأكثر .. ثم ذكرت له من كوباني ورئيس حزب المجتمع الديمقراطي .. فرد مرة أخرى وقال هل أنت وحزبك تابعين لآبوجية القتلة والمجرمين الذين أصبحوا شبيحة النظام لأن اسم حزبك يشبه صورة أوجلان .. فقلت له يا أخي السكرتير نعم اسم حزبي يشبه صورة أوجلان على الأقل الناس يقولون حزب المجتمع الديمقراطي لا يذكرون حزب عدنان بوزان أليس أفضل من أن يقول الناس حزب الفلان يذكرون باسم الشخص ..؟؟ أليس عبد الله أوجلان أفضل من ألف شخص من أمثالك المتخلفة الذين أفاهم ملصقين بالكراسي الوهمية يا صاحب الجلالة الأحزاب المتسولة ويا أيها المناضلين الليلية في الأفرع الأمنية .. قريباً سأنشر حبل غسيلكم الوسخ بالأدلة والوثائق .. لكن في النتيجة فهمت منه بأني ذكرت اسم حزبه مرور الكرام من خلال محاضرتي ولربما ذكرت بأن البعض من الأحزاب المجلس اللا وطني الكردي مخترق ..
أيها القراء
إذا كان هذا الشخص هو سكرتير أحد الأحزاب الكوردية المدافعة عن حقوق الكورد فكيف يمكن أن يتصرف الشخص العادي البعيد عن الثقافة والسياسة من شعبنا .. فكيف لنا أن ننضم إلى هذا المجلس اللا وطني الكردي الذي يدعي بأنه  الممثل للشعب الكوردي .. في تلك الليلة تألمت كثيراً بهذا الشعب العريق والعظيم .. إذا كان قواده وممثليه الرعاة والمتخلفين والمنافقين والدجالين وحثالة المجتمع هكذا فما مصيركم أيها الشعب ..
لكن أقول الله يذكرك بالخير يا صديقي خليل كالوا .. والله يرحمك يا أيها الشهيد مشعل التمو
13 / 4 / 2012


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.33
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.