القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 532 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: النظام يوقع على الاتفاقية

 
الثلاثاء 20 كانون الأول 2011


شهاب عبدكي

أخيراً النظام السوري يوقع على بروتوكول التعاون مع الجامعة العربية والذي يسهل دخول مراقبين إلى سوريا كخطوة أولية يتبعها خطوات في غاية الأهمية بالنسبة للشعب السوري إذا تم تطبيقها دون أي مناورة أو تأخير.
ماذا وراء التوقيع...
- النظام يحاول أن يكسب بعض الوقت حتى يستطيع أن يفكر بهدوء بعيداً عن الضغط الإعلامي والتصريحات الدولية والعقوبات الاقتصادية اليومية للخروج من هذه الأزمة دون خسارة كبيرة في مراكزها الأساسية،


 وهي عدم التخلي عن السلطة في الوقت الراهن والحفاظ على تماسك النظام في الأيام القادمة حتى يقوم و يهيئ نفسه لتحديات ما بعد التوقيع وما ستؤول إليه الأمور فيما بعد لأنها أصبحت تدرك ومن خلال تصريح وزير الخارجية وليد المعلم أن الملف السوري في طريقه لمجلس الأمن سواء وافقت سوريا على البرتوكول أو لم توافق .
إذاً النظام حسم أمره في السير مع الجامعة العربية والتحضير لاستقبال المراقبين وكيفية تسير أمورها لعلها تنجح في تثبيت روايتها المزعومة حول وجود عصابات مسلحة ، وان هذه التظاهرات ليست كلها سلمية ، وان عدد المتظاهرين السلميين لا يتعدى بضع مئات وهؤلاء سوف تلبي طلباتهم بأقصى سرعة وقد يحاول أن يلفت انتباه المراقبين لأمور أخرى، الهجوم المسلح على المراقبيين في إحدى الجولات.
- المعارضة (المجلس الوطني وهيئة التنسيق والأحزاب الكوردية) سوف تحاول أن تبين للعالم زيف ادعاءات النظام وستحاول أن تعطي للإعلاميين صورة حقيقة عن الوضع الأمني في البلد من خلال مقابلات وتصريحات ومشاركة فعالة في الاحتجاجات وقد يصل الأمر بإعطاء الأمر للجيش السوري الحر بضبط النفس أكثر من أي وقت مضى حتى لا يستفيد النظام من تصرفاته حتى لو كانت مشروعة ودفاعاً عن النفس .
المعارضة برأي وضعها حرج في الأيام القادمة إذا لم تستطع أن توحد صفوفها وأن تتوافق على مشروع وبرنامج سياسي متكامل دون أي إقصاء حتى تتفرغ للمهمة الأساسية وهي إقناع الجامعة بعدم جدوى مهمة المراقبين مع هذا النظام الذي يحاول أن يكسب الوقت لفرض شروط جديدة على الجامعة .

- الشعب (المتظاهرين السلميين) والذي يخرج للتظاهر منذ تسعة أشهر سيكون البرهان الحقيقي لهذه الثورة في الأيام القادمة سيفرض على النظام حقيقة وجودها ومشروعية مطالبيها وهي أنها تريد أن تنتقل من نظام الاستبداد لنظام ديمقراطي مدني الجميع متساوون أمام القانون في الواجبات والحقوق  .
اعتقد انه في الأيام القادمة ستشهد سوريا تظاهرات ضخمة و في معظم المدن والغالبية الصامتة ستحسم أمرها وسوف تنضم للمتظاهرين حتى تضع حداً لهذا النزيف

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.