القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 596 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: رقصة الشيوعيين على أنغام البعث في انتخابات مجالس الإدارة المحلية في سورية

 
الأثنين 12 كانون الأول 2011


بقلم برزان برازي

في الوقت الذي يقف العالم مذهولاً من الممارسات العنصرية و الشوفينية التي ترتكبها حزب البعث وقادته  من قتل السكان وتشريدهم بين  دول العالم طالبين الآمان على أنفسهم وأولادهم وفي ظل غياب الحياة الدستورية والقانونية  ومحاولات العالم لسحب البساط من تحت أقدام قادة البعث ومحاسبتهم بتهم الإجرام بحق الإنسانية لمقاضاتهم في لاهاي تتسارع بعض الأحزاب  ممن تدعي الشيوعية في سورية ك(حزب خالد بكداش الشيوعي ومن يلف لفهم) لإطفاء غطاء شرعي لما يسمى بانتخابات المجالس المحلية في سورية من خلال تسارعهم للمشاركة في الترشيح للعضوية أو ممارسة الحق الانتخابي في انتخاب المرشحين


 في الوقت التي صدرت بيانات من شخصيات وطنية وأحزاب سورية تدين ممارسات النظام الفاقد للشرعية الوطنية الماسك بزمام الأمور عبر الحديد والنار وتدعو للمقاطعة لما يسمى بالانتخابات لأنها مهزلة تاريخية سيقرئها الأجيال عبر الصفحات السوداء التي مرت بها سورية والتي يندى لها الجبين
نعم أي حق انتخابي تتسارعون إليه وأخوة لكم في العراء أجسادهم متقطعة وأشلائهم تأكلها الضباع البشرية والضفادع البعثية  - كان سيكون حقاً لو لم تكونوا مسلوبي الإرادة لا بل فاقديها تترنحون يمناً ويسرى.
– أي حق انتخابي ستمارسونه اليوم 12/12/2011م والدبابات تحاصر مدن الثوار وتدك بيوت الناس الآمنين بالنار
نعم ستمارسون حقكم بمشاركة البعثيين في قتل الناس - ستمارسون المشاركة في تجويع الناس  وهذه هي الشيوعية الستالينية وكيف لا وقدوتكم (روسيا)  تمارس حقها في وضع الفيتو أمام قرارات العالم ولما لا فهي من النظم الاستبدادية وتريد الهروب أماماً حتى لا تصلها الدور ولكن هيهات لها فها هي أسوار كرملين ترد صدى زمجرة الثوار لا لا لا لا لانتخاباتكم المزورة.
إذا هذه هي الشيوعية المشاعية أن يأكل الإنسان لحم أخيه الإنسان دون هوادة ولا إحساس .
أنظروا ذات اليمين وذات الشمال هل سترون في هذا العالم الرحب أحداً غيركم يقف هذه المواقف المخزية ولك حتى ممن يدعي بالمعارضة الوطنية من أمثال حزب قدري جان الذين زاروا روسيا للدفاع عن النظام السوري.

 قاطعوا الانتخابات ترشيحا وتصويتاً فمالكم في سبات قابعون كأهل الكهف بل أنتم أضلوا سبيلا لأنهم ناموا بقدرة القادر أما أنتم فبفعل عقولكم وأفكاركم المشوشة  .
عودوا إلى رشدكم ولا تشاركوا النظام في وأد أهلكم والرجوع من الخطأ فضيلة ولكن لا أظن بكم خيراً لأنكم من الأحزاب الكرتونية المتطفلة وبالتالي المتطفل سيموت إذا انقطع عن المضيف .

هولندا – امستردام -  الحي الغربي


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.4
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.