واستطرد القيادي الكردي قائلا ان هناك تساؤلات في الساحة الكردية حول تصرفات طالباني.
كما اتهم بدر الدين الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي بالعمل مع ايران في الاتجاه ذاته على ارضية ما وصفه بالطائفية الشيعية.
الا انه اظهر في المقابل ارتياحه للتصريحات التي ادلى بها رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني مؤخرا لدى استقباله قيادات كردية سورية.
وافاد بدر الدين بان هذه التصريحات تظهر تفهما لقضايا ورغبات الاكراد في سورية.
وعن تصوراته للمسألة الكردية اذا حدث التغيير في سورية قال بدر الدين ان هناك اجماعا كرديا على حل هذه المسألة في اطار سورية الموحدة.
واضاف ان هذا الاجماع يقضي بحل المسالة الكردية بشكل ديمقراطي في سورية الموحدة على اعتبار ان الاكراد مكون اساسي من المجتمع السوري ولا بد ان يكون الحل ديمقراطيا وان يتم ابرازه في الدستور السوري.
واتهم الاحزاب التقليدية  الكردية بالمزايدة على الحراك الكردي من خلال طرح بعض الشعارات المتطرفة.
واوضح ان هذه الاحزاب التي اعتادت على التعامل مع النظام السوري " تزايد علينا " بهدف الاساءة للثورة.
وذكر ان المزايدة تأتي بعد فشل هذه الاحزاب في منع الشباب الكردي من المشاركة في الثورة والتنسيق مع بقية مكونات الشعب السوري لاحداث التغيير في سورية.
وافاد بان هذه الممارسات لم تحل دون مشاركة الشباب الكردي بفعالية في الاحتجاجات مشيرا الى وجود 600 شاب كردي في السجون السورية اماكن اعتقال بعضهم مازالت مجهولة.
كما اشار الى 300 شاب كردي اضطروا للفرار من سورية الى دول الجوار نتيجة الملاحقات الامنية.
وفي رده على سؤال " العرب اليوم " حول لقاءاته مع امين عام الجامعة العربية نبيل العربي في اطار المبادرة الوطنية لتوحيد المعارضة السورية قال بدر الدين ان الجامعة العربية باتت تعترف بتعددية المعارضة السورية.
وانتقد تركيز بعض الاطراف الاقليمية على المجلس الوطني وهيئة التنسيق الوطنية وتجاهلها  لبقية مكونات المعارضة السورية.0

2011/11/30