و بعد وصول الجنازة الى منزل أهله حمله الشباب الذين كانوا في الانتظار على الأكتاف و تحركت الحشود المشيعة باتجاه مقبرة البلدة و كان هناك الآلاف من الناس في انتظار الجنازة و بتنظيم من شباب ائتلاف آفاهي تحولت الجنازة الى مظاهرة حاشدة نددت بالنظام و جرائمه و ارهابه و مجدت الشهيد وروحه الطاهرة و طالبت باسقاط النظام و فاق عدد المشيعين الـ 15000 مشيع من شباب و طلاب و نساء و جماهير غفيرة من أهالي المنطقة والقرى والبلديات و من مختلف شرائح المجتمع والفعاليات الجماهيرية.
و نظرأً للحماس والهيجان الجماهيري ابتعدت السلطات و الأمن و الجيش عن موكب الجنازة و لم يتدخل أحد منهم في مراسيم الجنازة لرفضهم من قبل ذوي الشهيد و الجماهير الذين اعتبروه شهيد الشعب والثورة و ليس شهيد السلطة والشبيحة وقناة الدنيا وبقيت بعض عناصر الشرطة على الطريق العام لتنظيم المرور. انتهت مراسيم التشييع وسط سخط الجماهير من ارهاب النظام و قمع الشعب و تصفية المعارضين و اغتيال الجنود الذين يرفضون تنفيذ اوامر القتل .
المجد للشهيد و لجميع شهداء الثورة السورية .
هيئة اعلام منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو و ائتلاف كركي لكي / ائتلاف آفاهي للثورة السورية Avahi