القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 545 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

فرصة للاجئين السوريين القاطنين في ألمانيا للحصول على حق الإقامة

 
الجمعة 04 تشرين الثاني 2011


سليمان علي

نظرا للظروف والأحداث التي تمر بها سوريا حاليا، والقمع الدامي الذي يمارسه النظام السوري ضد الشعب الأعزل، فقد تغيرت نظرة دوائر اللجوء في ألمانيا في الآونة الأخيرة فيما يخص أوضاع اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا. ويبدو أن هذه الدوائر تنزع الآن إلى إعطاء السوريين الذين يقدمون طلبات لجوء إلى إعطائهم هذا الحق وتمكينهم من البقاء بشكل شرعي ونظامي في جمهورية ألمانيا الإتحادية.
هناك الكثير من السوريين، كورد وعرب ومسيحيين، ممن قدموا إلى ألمانيا منذ سنوات عديدة ولم يحصلوا حينها على حق الإقامة وبقوا مقيمين بإنتظار الترحيل حاملين ورقة ال (دولونغ) المشؤومة.


 أنصح هؤلاء بالإسراع في تقديم طلبات لجوء جديدة وتطعيمها بإثباتاتهم الشخصية وكذلك بإثباتات عن نشاطاتهم السياسية المعارضة، مثل العمل الحزبي، المشاركة في النشاطات الإحتجاجية والفنية والثقافية إذا توفرت، وذلك كي يتوفر الغطاء القانوني الذي يفؤض على دائرة اللجوء دراسة أوضاعم وملفاتهم من جديد.

وأقترح على أولئك الذين قدموا طلبات لجوءهم السابقة بأسماء أو معلومات غير صحيحة مثل الجنسية والمنشأ أن يغتنموا الفرصة ويصححوا أسمائهم ومعطياتهم. حسب علمي فإن الكثيرون يصححون الآن معطياتهم ويبررون تقديمهم حينذاك لمعلومات خاطئة، بأنهم كانوا يخافون من الترحيل إلى أحضان النظام القمعي في سوريا، إذ أن الدول الغربية لم تكن أو لم تكن تريد أن تعرف حقيقة النظام التي أصبحت الآن واضحة للجميع.
حسب تقديري فإن الترحيل إلى سوريا قد توقف وسيبقى متوقفا لسنوات عديدة في جميع الحالات، لأن الدول الأوروبية لا تعيد اللاجئين إلى الدول غير المستقرة وأمثلة العراق ويوغوسلافيا ماثلان للعيان، حيث أن اللاجئون من تلك البلدان لم يتم إعادتهم رغم مرور سنين على التغييرات التي حصلت فيها وإستطاعوا خلال ذلك تثبيت حق الإقامة أو الحصول على الجنسية الألمانية.

وأود أن أذكر بهذا الصدد بأن الرجوع إلى محامين مختصين أو أشخاص ذوو خبرة في قوانين اللجوء والأجانب أمر في غاية الضرورة عند القيام بأي تصرف له تأثير على حياة الإنسان وعائلته.

2011.11.03
sileman.ali@googlemail.com

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.33
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.