القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 512 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

أخبار: المجتمع الدولي سخر من تهديداته الجوفاء «غير القابلة للتطبيق إلا في لبنان» واشنطن: الأسد أعجز من إحداث أي زلزال في المنطقة

 
الأربعاء 02 تشرين الثاني 2011


  سخرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وديبلوماسيون في جامعة الدول العربية وأوساط في مستشارية الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, أمس, من تهديدات الرئيس السوري بشار الأسد ب¯"زلزال يحرق المنطقة" اذا تدخلت الدول الغربية ضد نظامه عسكرياً, مؤكدة أن "نظام البعث السوري, كما اثبتت احداث وتطورات الثورة رغم امتلاكه نحو نصف مليون جندي و200 ألف رجل استخبارات واربعة آلاف دبابة ونحو ألف طائرة وخمسة آلاف بطارية مدفعية ثقيلة من مختلف العيارات ومئات مروحيات الهليكوبتر وترسانة واسعة الارجاء من مختلف انواع صواريخ ارض - ارض التي يبلغ مدى بعضها نحو 700 كيلومتر, أعجز من ان "يزلزل المنطقة ويحرقها".


وشبهت المصادر تهديداته بتهديدات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذي انتهى في أرضية شاحنة بين أقدام الثوار, متوقعة أن يلاقي الأسد وجماعته المصير نفسه إذا لم يوقفوا مجازرهم ضد الشعب السوري الاعزل ومؤامراتهم ضد جيرانهم في تركيا ولبنان والعراق والاردن.
وشددت أوساط في مجلس النواب الاميركي على ضرورة أن "يلقن المجتمع الدولي الأسد درساً لا ينساه مقابل تهديداته هذه, إذ إنه اصغر كثيرا من ان يفعل اي شيء, وعليه ان يفهم ان بلاده بالكاد يمكن رؤيتها بالمجهر على خريطة العالم لدى التدقيق في مساحات الدول واوزانها, وبالتالي فإن حزب البعث الحاكم كذب كذبة امكانية السيطرة على الشرق الاوسط وتخريبه متى شاء, لكنه وحده صدق هذه الكذبة والايام او الاسابيع المقبلة ستظهر سوء تقديره لقوته بين القوى الحقيقية, في الوقت الذي عجز فيه عن التحكم بأمنه الداخلي ومقاومة الشعب السوري الاعزل بكل ما يمتلكه من اسلحة دمار وقتل".
وكشف ديبلوماسي بريطاني في لندن ل¯"السياسة", أمس, أن رجال اعمال سوريين واصحاب مؤسسات تجارية ضخمة ورؤساء مجالس ادارات مصارف في سورية, "بدأوا شراء منازل وعقارات ومؤسسات اقتصادية في بريطانيا وفرنسا وايطاليا وألمانيا وبلجيكا ودول اوروبية اخرى, تمهيداً للانتقال إليها لأنهم وان لم يكونوا حزبين تابعين للبعث فإنهم مؤيدون له ولعائلة الاسد التي سمحت لهم بإقامة قواعدهم الاقتصادية في سورية وقاسمتهم أرباحهم ومداخيلهم".
وحذر الديبلوماسي البريطاني "لبنان الضعيف والهش الواقع تحت وهج النظام السوري حالياً, بأنه قد يكون الدولة الوحيدة المحاذية لسورية المعرضة "لزلازل الاسد وحرائقه" التي يهدد بها من دون ان يتمكن من تجاوز هذا البلد الصغير الى اي دولة اخرى في المنطقة, وان على اللبنانيين الذين مازالوا يتوهمون ان بلدهم عصي على الفتن والاقتتال, ان يدركوا ان الاسد يزرع في بلدهم ألغاماً هائلة مثل "حزب الله" و"حركة امل" وعملاء استخباراته والفصائل والقواعد الفلسطينية داخل وخارج المخيمات, إضافة إلى انه يضمن تأييد الحكم اللبناني, لذلك فإن تهديدات الأسد لا تنطبق على اي دولة في المنطقة سوى لبنان القابل للتقسيم بسرعة, اذا تحرك "حزب الله" بطلب من ايران وسورية ضد القوى السنية والمسيحية اللبنانية التي ستمنعه من السيطرة على اكثر مما لديه الآن بالقوة, الا ان هذا التقسيم لن يدوم طويلا بتدخل دولي وإسرائيلي شامل".
وفي القاهرة, أكد ديبلوماسي خليجي ل¯"السياسة" أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم والوفد الثلاثي المرافق له, "فوجئوا بالموقف العربي الواضح والمستعجل وغير القابل للتسويف والمماطلة والخداع, فحاولوا تقديم بعض التنازلات المطلوبة في بيان مجلس الجامعة العربية الا انهم جوبهوا بوجوب قبول كل بنود البيان (القرار) وخصوصاً الوقف الفوري للعنف وسحب الجيش من المدن والمناطق الى ثكناته والانخراط في مفاوضات فورية مع المعارضة السورية تحت رعاية الجامعة في القاهرة, لذلك طلبوا العودة الى رئيسهم بشار الذي لم يكن يتصور أن تتمسك الجامعة بهذه المطالب حتى النهاية, والذي قد لا يوافق على سحب الجيش من الشوارع لها في ذلك نهاية نظامه".
السياسة /  حميد غريافي


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.