القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 497 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيانات: بيان من ائتلاف شباب سوا

 
السبت 03 ايلول 2011


أكد الشعب السوري في « جمعة الموت و لا المذلة» بمختلف مكوناته القومية وأطيافه  السياسية  مجددا , أن  القتل  والاعتقال والتهجير لن يثنيه عن هدفه وان العودة الى الخلف مقتله ، من هنا يأتي الاصرار على الاستمرار في الاحتجاجات حتى تصل الى هدفها المنشود. واليوم في جمعة الموت ولا المذلة ارتكبت قوات الامن السورية في مدينة قامشلو حماقة اخرى باستخدامها للقنابل الدخانية والغازية لتفريق المتظاهرين واعتقال عدد من الشبان عرف منهم :
ماجد ملا محمود (ابو زيد) وفخر الدين ملا محمود (ابو زيد) وحجز السيارة التي كانت تقلهما مع سائقها في القامشلي


وفي كوباني قام بحملة اعتقالات طالت: عبد الله حامان /حجي مصطفى رمضان/ مصطفى علي /احمد مسلم درويش /عبد الخالق حسين بن عبد الباري ومداهمة منزل الاستاذ المحامي رديف مصطفى رئيس مجلس ادارة اللجنة الكردية لحقوق الانسان- الراصد و الإستاذ مصطفى عضو مجلس إدارة الراصد و منازل مواطنين آمنين, له دليل اخر على همجية  النظام السوري  .

ومن الطبيعي أن تحدث الكثير من المنغصات بعد كل احتجاج لأن ماتركه الإستبداد من إرث ثقيل على وعي وثقافة المجتمع السوري يحتاج الى سنوات للتخلص منها، وهنا نقصد ما يحدث بين المحتجين أنفسهم ,الا إننا نهيب بشبابنا وبناتنا أن يتجنبوا كل أشكال التوتر والمماحكة في الشارع والتحلي بروح المسؤولية التي اجدنا بها خلال مسيرة الشهور الخمسه السابقة

و نؤكد كائتلاف شباب سوا أن الشارع ملك للجميع ، ومن حق الجميع أن يعبروا عن آرائهم وتطلعاتهم مادامت تخدم مسيرة الكرامة والحرية ، سواء أكانوا من أوائل المشاركين في الاحتجاجات او إلتحقوا بها مؤخرا لاننا نعتقد أننا منذ البداية وضعنا نصب أعيننا المساهمة في تحريك الصامتين والمترددين وهذا لايعيب أحد

ما يهمنا مواجهة الإستبداد وآلة القمع السلطوية التي هتكت حرمات الناس وكرامتهم على مدى اربعة عقود ، واستباحت حقوق الافراد والجماعات ، ولعل تمسكنا بمبادئ ثورتنا السلمية وتنوعها ونأيها عن كل اشكال الطائفية و التفرقة هي التي أعطتها كل هذا الزخم. وبات واضحا أن النظام عقد العزم على الإستمرار في نهجه الدموي بكل ما أوتي من قوة بما في ذلك المغامرة بإنزال قوات الجيش إلى شوارع المدن الثائرة والتنكيل بها دون رادع اخلاقي او سياسي,  بيد أن مصير النظام في النهاية، سيكون مرهوناً بتصميم ووعي الشباب السوري بكرده وعربه وأقلياته الاخرى على التغيير وقدرته على مواجهة آلة القمع الهائلة التي يستخدمها منذ بداية الاحتجاجات دون أن ينجر الى المواجهة المسلحة.

المجد لشهداء الثورة
والحرية لمعتقليها
سوا حتى يسقط الاستبداد
قامشلو 3/9/2011
www.xortesewa.com
ائتلاف شباب سوا



 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 1
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.