القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 536 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: رد على بوق بكداشي رخيص (2)

 
السبت 02 تموز 2011


  سيامند إبراهيم
 
عرفت معاجم اللغة العربية:" أن النفاق خلاف ما يبطن. وهو المصدر من "نافق. نفاقاً " وقد انتشرت ظاهرة النفاق في مختلف وجوه الحياة الدينية, الثقافية والسياسية وخاصة في المجتمعات الشرقية المتخلفة؟!، ولاسيما لدى هذه الشرائح الثقافية والسياسية، من هم يمتطون موجة الانتهازية, ويصبحون أبواق معلميهم، من القيادات الحزبية, ممن يبيعون أنفسهم وأقلامهم، بشكل رخيص جداً ،و يتعامون عن جملة مغالطات وممارسات هذه القيادة المنتفعة من السلطات؟!، ومن موارد الحزب وغيرها؟! والكلام بالدرجة الأولى متجه نحو الجهبذ الستاليني (سيد نوبار) أو  كما قيل لي مؤكدين أنه ("..؟..") الذي اختبأ وراء اسم مستعار؟!.


لكن "حبل الكذب قصير"، وفي هذه المقالة الثانية، سأترفع عن الغوص في معجم الشتائم المقزز، ؟، والمعبر عن تربيته العائلية وسيل الفكر والسلوك البكداشي، المنتهي صلاحيته؟! لذا أحب أن أورد بعض النقاط التي تساءلت فيها، وجعلت من نفسك مؤرخاً ومحللا سياسياً وغير ذلك؟!.
 
  أحب أن أبين لك أنني لست ضليعاً باللغة العربية, وأستطيع كتابة مقال باللغة العربية أو بالكردية، متى أكون مرتاحاً، وبغزارة وفي شتى المجالات , وهذا الذي يهمني ولا يهمني كثيراً مسألة اللغة  والسبك والترابط؟ّ،  وأنت تعرف حق اليقين أنني مهتم باللغة الكردية، وقد خدمتها طوال 30 سنة وأكثر, وطبعت عشرات الدواوين الشعرية كأول ناشر كردي، في سوريا، بعد أساتذتي الراحلين القديرين: جلادت بدرخان, أوصمان صبري, ولي الفخر أنني وصديقي السيد حفيظ عبد الرحمن وعبد السلام داري أصدرنا أرفع وأجمل مجلة كردية في تاريخ الشعب الكردي في سوريا, وهي مجلة (آسو ASO) , وبعد توقف المجلة فقد تابعت إصدارها وحدي, وها هي مستمرة في الصدور إلى الآن . وأحب أن أهمس في أذنك أنه لا يستطيع أحد في سوريا وبإمكانات متواضعة، وغير جبهوية،و... أن يصدر مجلة ثقافية في ظروف صعبة جداً, حيث سيف السلطة على رقابنا طوال 40 سنة وأكثر, ولا يسمح لنا بطبعها وبنشرها وتسويقها في السوق والمكتبات السورية, وهذا ما كلفني من التعب والجهد, والمال الذي صرفته لأجل مجلة آسو, وتهريب هذه المجلة في شتى طرق نقلها وعيون العسس علينا، والسجن، ولي الفخر أنني عرفت سجن دمشق المركزي (عدرا) سنة 2000، وخرجت بشرف، وتابعت مسيرتي الثقافية وكتبت مئات المقالات في المواقع الالكترونية الكردية والفلسطينية.
 
 وأظن أنك لا تعيش في لندن وباريس أو في بيروت حيث تستطيع أن تطبع أي كتاب سياسي, أو ثقافي أو حزبي, وأن تجلس في أي مقهى، وتتمتع بشرب فنجان قهوة، وأنت مرتاح البال بحيث لا توجد عيون الأمن تراقبك, وتسرق همساتك, وحركة شفاهك, ويندس المخبرون إلى منزلك، ليطلعوا على أحوالك؟! نحن نعيش في دولة شمولية، لا يتحرك الطير الطائر إلا ويرصد؟!
وأنت لا حول لكولا قوة؟! والزمن والتاريخ سيخلفك وأمثالك وراءه؟!
لذلك أنا أفتخر أنني أعيش من مبيعات مجلتي الثقافية الكردية آسو, وأحب أن أذكر أمثالك بالشاعر الخالد الملا الجزيري حيث قال:"
Qedrê gula ci zanit kerê resh divête kerbesh
وترجمها أيها الحصيف, وافهمها كما تشاء, والطبع ونشر الثقافة بين الشعب هي مقياس الحضارة والتقدم وهذه الأعمال العظيمة لا يستطيع ويتجرأ عليها سوى القلة في المجتمعات العالمية يا فهيم؟!  
 و نحن في مجلة آسو , قمنا بتصميم وتنفيذ الإخراج لمجلتكم (مواسم) في عددها الثاني، الفاخر، , وكان الفنان رشيد حسو قد أخرج العددين  الأول والثاني,  وقدمنا خدمات طباعيه أخرى لكم, وكل ذلك كرمى لأصدقائنا الشيوعيين, وخدمة للثقافة التقدمية, ولتفعيل الحركة الثقافية في الجزيرة؟
فأين كنت وما هو عمرك في ذاك الوقت؟! وعندما قرأت مقالتك  ( ؟؟؟؟؟؟) عرفت أن تفكيرك سخيف وجبان، مع احترامي للشيوعيين الحقيقيين الشرفاء في العالم، ومن بينهم أقرب الأصدقاء إلي.
 وأما بالنسبة لمجيء السيد عمار بكداش إلى القامشلي، وكان من المقرر أن يلقي محاضرته قبل الأحداث، فنحن لسنا بالمنجمين وضاربي الرمل لنعرف ذلك؟ّ إنما التوقيت خدمت الظرف الحرج في سوريا؟!
وثمة سؤال نجب أن نطرحه عليكم، وهو ماذا كتبتم بشأن رفاقكم الشيوعيين الذين قتلوا في درعا من آل أبا زيد, والمسالمة, وماذا كتبتم عن جريمة قتل الطفل حمزة الخطيب؟
بالتأكيد خرس صوتكم وهو خارج التغطية، لأن معلميكم جبناء لا يرتقون إلى شرف مكانة الوطنيين والمناضلين الشرفاء؟!
وأحب أن أهمس في أذنيك معا: إن الشيوعية والشيوعيين لن ولم يموتوا، وستبقى شعلتهم متقدة في النضال، لكن ليس كالشيوعيين المباعين، من أمثالكم, الشيوعيون في نيكاراغوا, تشيلي, وفي العديد من دول الكتلة الاشتراكية في أوروبا، كل هؤلاء عادوا إلى النضال مرة ثانية، وكسبوا حب واحترام الشعب, وحصلوا على مقاعد في البرلمان, والسلطة لكن ليسوا مثلكم متبوعين؟! لكن أنتم الله يرحكم تقبل التعازي في دمشق؟ أفهمت؟، ولأقل لك أيضاً:  بل وأحترم الشيوعيين السوريين خارج أطر الجبهة، أفهمت مرة ثانية.......؟
 
 
 siyamendbrahim@gmail.com

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.33
تصويتات: 12


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.