القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 432 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

أخبار: شباب العشائر في الجزيرة يعلنون تأييدهم للاحتجاجات حتى إسقاط النظام

 
الثلاثاء 31 ايار 2011


قال شباب عشائر الشمر والجبور والولدة والعفادلة إنهم أعلنوا تضامنهم وتأييدهم للاحتجاجات بعد أن «قال الشعب السوري كلمته بكافة أطيافه ومكوناته مطالباً بالحرية التي تخضبت بدماء الشهداء في كل ربوع الوطن، وبعد أن وصلت الاحتجاجات المطالبة بالحرية إلى جميع المدن والقرى هاتفة بصوت مدوي ..الشعب يريد إسقاط النظام».
كلام شباب العشائر جاء في بيان أعلنوه اليوم إنه «وبعد ان سد النظام القمعي آذانه عن مطالب الشعب بالحرية والكرامة، ولجأ بدلا عن ذلك إلى القتل والاعتقال والترويع، وحصار المدن بالدبابات بشكل وحشي لا يمكن تصوره، وبعد أن شاهدنا المقابر الجماعية للمذابح التي ارتكبها النظام بحق أهلنا في درعا لأننا ومنذ تصاعد هذه الاحتجاجات كان أغلبنا جزءا منها، ومن المنسقين لها، ولأن النظام يقوم بمحاولات التفافية لإجهاض ثورة شعبنا، عبر الاتصال بزعماء عشائر ووجهاء في منطقة الجزيرة يحظون بالاحترام والتقدير لضمان تأييدهم، وإشراكهم في لعبته الهزلية المسماة "الحوار الوطني" بعد أن فقد كل أوراقه، وفشلت كل حملة القتل والترويع والحصار في ثني شعبنا عن سعيه لنيل حريته وكرامته..».


وأكدوا في بيانهم أو إعلانهم إن «أي حوار يقوم به زعماء ووجهاء عشائر في منطقة الجزيرة السورية لا يمثلنا قطعا وسنواصل احتجاجنا السلمي كجزء من هذا الشعب حتى إسقاط هذا النظام وبلوغ الحرية، والذي نلعن للجميع أنه سيتصاعد في الأيام القادمة ويتسع إلى قرى ومناطق جديدة».
وقال الشباب إنهم وفي هذا السياق «ندعوا أشقائنا في الجيش والقوات المسلحة على عدم إطلاق النار على أهلهم وأخوتهم في أي منطقة من مناطق وطننا الغالي، فهذا النظام الذي فقد شرعيته اقتربت ساعة رحيله فليبق تاريخكم مشرفا كجيش وطني مدافع عن الوطن».
«كما ندعوا أخوتنا في المؤسسات الحزبية والنقابية إلى الاستقالة منها احتجاجا على المجازر التي يرتكبها هذا النظام بحق شعبنا، لتعرية هذا النظام أمام العالم وكشف عزلته المتزايدة من الجميع».
وختم الشباب إعلانهم بـ«عاش شعبنا العظيم وعاشت ثورته التي تقترب من نيل الحرية».

كلنا شركاء


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات