1-  ثم أن الرفيق خير الدين تحدث بصفته سكرتير حزبنا ، و مدير البرنامج هو من قدمه ربما في إشارة إلى عضوية حزبنا في المجلس السياسي كائتلاف واسع..
2-  نعتقد لو حصل ما حصل في مهرجان أو مناسبة أخرى ، لما توقف أحد عنده أو دقق بهذا الشكل ، لذلك يبدو أن العلة الأساسية في موضوع البرنامج وعنوانه "سوريا الانتفاضة " وليس سواه ..
3-  وإذا لم يكن كذلك فكان ينبغي توجيه رسالة داخلية تنتقد ما تشاء ، وليس النشر على المواقع وعلى كم كبير من الإيميلات ، كما أن التوضيح تجاهل ذكر صفته الحزبية كسكرتير لحزبنا آزادي من قبيل أسلوب التعاطي ، الأمر الذي يثير التساؤل ..
4-  نؤكد أن حزبنا لا يعترض على الضوابط المطلوبة في العلاقة بين أطراف المجلس السياسي ، كما يؤكد على حق كل طرف برفض المساس بالقضايا الأساسية لحزبه ولاسيما تلك التي تكون في مصاف القضايا الإستراتيجية ..
مع تمنياتنا بالتوفيق لما فيه خير الجميع ..
في 5/ 4 / 2011

الإعلام المركزي