ولكن سرعان ما تبين لنا هشاشة الخطوة التي قدم رفاقنا في سبيلها الكثير , وكيفية تعامل الاخر معها كمكسب شخصي واستغلاله وتوظيفها للخدمة الذاتية الضيقةو لتقوية اسلوب في الهيمنة و التسلط , ولكن رغم ذلك وبناء على توجهنا القومي الصادق المنحدر من مدرسة نضالية عريقة واضحة المعالم , بعيدة عن اسلوب المؤامرات و التكتلات , فقد تعاملنا مع الاخطاء بشكل تنظيمي وبنفس طويل لعل الرفاق يتجاوزونها , و لكن تبين لنا و بالدليل القاطع ان الامر كان مبرمجا للتخلص التدريجي من الكوادر التي لاتروق للقيادة وللنهج  الجديد القديم (نهج القائد الاوحد والشخص الاول و ........) والطاعة العمياء وتحويل رفاق الحزب الى
مريدين واتباع لااكثر .
والان وبعد مرور حوالي عام ونيف على الدوامة التي زجتنا فيها القيادة المذكورة وبعد اكثر من ستة اشهر على تجميد عملنا الحزبي و تتالي الرسائل المطالبة بتصحيح الاوضاع , الا ان( القيادة المفروضة) رفضت معالجة الامور وحتى الاجابة على رسائلنا بشكل لائق بل الانكى من كل هذا وذاك هو قيامها رغما عن ارادتنا وارادة الاغلبية الساحقة من قواعد الحزب في الداخل و الخارج بعقد المؤتمر الغريب العجيب  (بدون اجراء اي كونفرانسات تسبقه, وانتخاب مندوبين له), وبالرغم من ذلك وحرصا منا على المساهمة في انجاح تجربة الوحدة واحتراما لشعور وامال شعبنا قمنا بمبادرة ونداء اخير متغاضين بذلك عن كل ماسبق ومالحق برفاقنا وكوادرنا من غبن  و بشكل مفتوح الى القيادة المذكورة بالعودة الى الطريق الصواب و التعامل مع الرفاق بشكل يليق بتضحياتهم , وبيينا فيها مرة اخرى
استعدادنا للتغاضي عن كل شيء شريطة ان نقوم سوية بتصحيح الاوضاع بشكل جذري ونحضر سوية لمؤتمر استثنائي تسبقة لجنة للتحقيق في كل الاخطاء , ولكن وكما كان متوقعا فقد
استمرت القيادة في نهجها الذي اصبح معروفا للجميع وذلك بتهميش اية مبادرة او راي , والتعامل مع اي صوت ناقد من منطلق المؤامرة والتحريض  والصاق التهم الجاهزة لديهم الية (كاعداء العملية الوحدوية و المتمردين على الارادة((الجماعية)). ) وجاء رد القيادة الاخيروالمعنون(رسالة مفتوحة إلى أصحاب النداء الأخير من بعض رفاق فرع ألمانيا لحزب آزادي الكردي) بشكل يقطع الشك باليقين وينسف اخر الخيوط المتبقية , التي كان بالامكان الانطلاق منها لتصحيح المسير و النهج الذي نعتبره يبتعد يوما بعد يوم عن
النهج الذي تربينا علية و ناضلنا في سبيلة , لذلك و استنادا على مذكرتنا المفتوحة في 1.5.2006و نداؤنا الاخير الموجة الى قيادة الحزب في 28.6.2006والتوضيح الذي تبعة ولوصولنا الى الطريق المسدود في التعامل مع قيادة حزب ازادي و اساليبها البالية
في التعامل مع الرفاق , فقد قامت لجنتنا في المانيا وباالتشاور مع الاغلبية المطلقة من رفاقنا في المانيا و الفروع الاوروبية الاخرى بالدعوة الى اجتماع موسع حضرة ايضا بعض كوادر الحزب القدامى  وتم فيه التوقف باسهاب ومسؤولية  على كل ماحصل منذ اعلان الوحدة القسرية الى يومنا هذا  ,وبناء عليه تم  الوصول الى قرار بان استمرار العمل مع القيادة الحالية لازادي اصبح مستحيلا , و ان
النهج الذي انجر اليه ازادي اصبح بعيدا عن ما نحمل من مبادء و قيم نضالية  لذلك تم اتخاذ القرارب:
1. الانسحاب الفوري منذ تاريخة من ازادي بكافة تشكيلاتة وهيئاته التنظيمية , والغاء صفة تمثيل ازادي في اية لجان مشتركة او هيئات تنسيق او غيره
2.تشكيل لجنة تمثل الرفاق الملتزمين بالقرار وذلك لتاطير جهودهم في خدمة قضايانا العادلة باسم (لجنة المتابعة و التنسيق)

لجنة فرع المانيا لحزب ازادي الكوردي
. 16.09.2006