القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 604 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

توضيح من موقع كردستانابنختي حول قضية وفاة المغفور له إسماعيل عمر

 
الأثنين 14 شباط 2011


إعداد وتحقيق: محمد سعيد آلوجي

قبل أن نتطرق إلى هذا الموضوع نود هنا أن نكرر اعتذارنا الشديد نحن العاملين في موقعنا "kurdistanabixete.com" مرة أخرى لأفراد عائلة المغفور له وخاصة لابنه السيد شيار ومن أحالنا هو إليه كصديق للعائلة ورفيق في حزب الوحدة الذي تمكنا من إجراء اتصال مطول معهما بخصوص ما كنا قد أثرناه قبل الآن ونوها إليه وما نرغب من إثارته وتوضيحه هنا أيضاً.. 
ـ كما نجدد اعتذارنا لمن نكون قد فتحنا عنده جرحاً بعد أن يكون قد التأم إلى حد بعد ما بعد مضي فترة على فراقهم لكادر حزبي يكون قد أمضى من عمره عقوداً عدة دفاعاً عن قضايانا القومية الكردية، والوطنية السورية كما رآها هو، وكما قد نظر "بفتح النون وتشديد ال ظ" إليها لاحقاً..


ـ كما نرى أن ننوه هنا وللتاريخ إلى أن الغالبية العظمى ممن كتبوا مطولاً في مدح المغفور له أو في وصفه، أو غيرهم ممن أرسلوا ببرقيات تعزية ونعواة بخصوص وفاته. لم يحدث توضيحنا الأولي لديهم أية ردود أفعال لأسباب خاصة بهم. وبالأخص لدى رفاق حزبه، والحزب الحليف لحزبه. حيث لم يحاول أي منهم أن يتصل بنا لنطلعهم على أي شيء مما نكون قد حصلنا عليه، ولا من أجل أن يضيفوا على ما نكون قد تلقيناه أو ما يجب أن نسلكه حتى لا نبتعد عن حقائق الحادث، ولم نعثر حتى على أية كتابات لأي منهم بذلك الخصوص، ولعل بعضهم ما زال ينتظر ما سندلي به مؤخراً عن هذه القضية.. 

ـ كما نود هنا أن نوضح لأبناء شعبنا ولكل من يهمهم معرفة ما قد وصلنا، وما دفعنا لأن نثير هذا الموضوع ؟؟. 

ـ هذا وقد تلقينا ردود أفعال على ما نشرناه في تنويهنا الأولي بخصوص المرحوم من من لم نكن نتوقع منه ذلك. فهناك الكثير من الغيورين من أبناء شعبنا لا يطمحون إلى الظهور. بل أنهم يحملون أسمى معان الحب لشعبهم.. فقد أبدى البعض من الغيورين المجهولين على الأقل بالنسبة لحزب المغفور له. تأثرهم الشديد بذلك التنويه الذي كنا قد نشرناه في موقعنا بتاريخ 06.02.11 تحت عنوان " هل حقاً أن المغفور له إسماعيل عمر قد توفي بسكتة قلبية مفاجئة.؟؟. أم أنه فارق الحياة بفعل فاعل.؟؟؟" والذي ما زال منشوراً فيه...

مدخل إلى الموضوع
الكل يعلم بأن قيادة حزب المغفور له سبق لها أن أعلنت في نعيها للمغفور له السيد "إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا" على أنه فارق الحياة يوم الاثنين 18 تشرين الأول 2010 من جراء أزمة قلبية حادة في مدينة قامشلو، والذي تم تشييع جنازته في اليوم التالي 19.10. 2010. إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه كما يكون قد أعلنت عن ذلك باسم "الهيئة القيادية لحزب الوحدة". الذي يكون هو رئيسها ، ولمن يرغب في قراءة ما نشرته تلك الهيئة بإمكانه أن يطلع عليه من خلال تتبع هذه العارضة...   http://www.denge-newroz.com/vb/showthread.php?t=4473
أما ما دفعنا إلى طرحنا لتساؤلنا المشروع عن أسباب وفاته. وهل أن وفاته قد تمت بنوبة قلبية حادة. أم أن لوفاته أسباب أخرى تكون قد طويت لأمور نجهلها..؟؟.. فيمكننا أن نقول الآتي:.

ما سبق أن تلقيناه بخصوص المرحوم، وما هي مشاهداتنا لها.
إن ما وصلنا لم يكن سوى سبعة صور، ومقطع فديو لا يتجاوز طوله دقيقتين لجسده الطاهر الغير مغطى منه إلا ما لا يجوز الكشف عنه، وهو ملقى  على منضدة معدة لغسله. أو لفحص مناطق من جسده ..؟؟. أو للأمرين معاً..؟؟!!. هذا وقد لاحظنا قيام شخص بتقليبه وعرض مناطق متأثرة من جسده ، والذي لم يظهر وجهه في ذلك المقطع. وهو يكلم من يشاركه الوقوف إلى جانب الجثة عن مشاهداته. 
المنظر مؤثر إلى حد كبير . الصور تعطي لمشاهديها وللوهلة الأولى وكذلك الفلم انطباعاً مؤثراً لما يكون قد تطبع به جسد المغفور له من آثار غير طبيعية لا يمكن أن تكون مطبوعة على جسد من يفارق الحياة بنوبة قلبية كما شرح لنا ذلك شخص عمل فترة طويلة في تشريح الجثث . والذي تحدث لنا مطولاً عن ما يمكن أن يتطبع به جسد من يموت بنوبة قلبية...
قد يشاهد المرء علامات وآثار غير طبيعة في مناطق الرقبة من تحت الحنك مباشرة، وفي منطقة الحنجرة، وعلى أحد الخدود، وأحد الأذنين، وقد لاحظنا احتقاناً شديداً على وجهه، ورقبته وجزء مما يلي الرقبة، وآثار دم على الفم ونفس تلك الأذن التي أشرنا إليه والمتورمة إلى حد ما.
كما شاهدنا عدة نقاط سوداء تحت عظم أحد الكتفين من جهة الظهر. الذي يكون قد امتد منه وحتى أسفل الأضلاع آثار تخدشات مطبوعة على جلده بعرض حوالي 15 سم وكأن جسد المرحوم قد سحل على أرض غير ملساء من دون ثياب.؟؟.
هذا ما تكون لدينا من انطباعات على ما شاهدناه لأول وهلة بشكل غير واضح ويبدو بأن الفلم قد التقط بكامرة هاتف جوال، واتضحت لنا مشاهداتنا تلك بعد أن تمعنا في الصور التي أصبحت بين يدينا من نفس ذلك الفلم الذي قمنا بتحويله إلى صور أحادية..

هذا ونريد هنا أن ننوه إلى أمر هام ألا وهو. بأن من دفع إلينا بتلك الصور والفلم هو شخص معرف لدى غالبية أحزابنا، والذي أصر علينا أن نتحفظ على اسمه وقد وعدناه بذلك. لذا فإننا نمتنع عن الإدلاء بأية معلومات عنه على الإطلاق. ونشهد له على مدى تأثره الشديد بما يكون قد أرسله لنا، ونقول لولا أنه قد وثق بنا وبأننا سوف نولى هذا الموضوع اهتماماً كبيراً وبأمانة كاملة وموضوعية لما زودنا بها..
كما ونرجو أن نكون قد وفقنا إلى حتى ما في تحقق ذلك ضمن إمكاناتنا المحدودة، وأن نكون قد عملنا ما بوسعنا إلى إيصال ما أراد وما نريده إلى من يهمهم هذا الأمر.. كما ونرى بأن نتقدم إليه بجزيل شكرنا على ثقته بنا لنضع حقيقة هذا الأمر بين أيدي أبناء شعبنا المغدورين بهم والمغبونين في كثير من أمورهم. حيث لا تزال الغالبية العظمى من أبناء شعبنا تلقي بقضاياها تحت عباءة القضاء والقدر دون أن يسعوا إلى تحديد أسباب مصائبهم التي تلحق بهم. لا سيما تلك التي لا يمكنهم أن يقاضوا عليها أمام قضاء عادل ليقتصوا عليها.. والأمثلة على ذلك كثيرة في حياتنا اليومية والتاريخية أيضاَ...

ما نكون قد قمنا به بعد ذلك التنويه
1.     قمنا بتفكيك وتحويل مقطع الفديو الذي أشرنا إليه، والذي كنا قد تسلمناه بطول لا يتجاوز دقيقتين بواسطة برنامج خاص إلى صور أحادية لنحصل من خلال فك صوره عن بعضها البعض على أكثر من " 1350 " صورة وبحجم" أكثر من 600 ـ " بكسل للصورة الواحدة  مع الحفاظ على نقاوة الصورة إلى حد كبير. في الحين الذي كان حجم الصور السبعة التي كانت قد وصلتنا لا تتجاوز المائة "بكسل" والتي لم تكن واضحة إلى حد ما.، وبذلك نكون قد حصلنا على صور أكثر وضوحاً إلى حد كبير وبأعداد مكنتنا من أن نتمعن في جوانب عديدة من جثمانه الطاهر. ولا بد أن يستوعب ما نكون قد قمنا به كل من له خبرة "بالغرافيك". وهو ما مكننا من التأكد وبوضوح أكثر دقة من تلك التي كانت قد تراءت لنا لأول وهلة..
2.     أتصلنا مع جهات عدة ذات صلة وثيقة بالمغفور له وحزبه، والتي نحتفظ لنفسنا بعدم ذكرها نظراً لأن كل تلك الجهات أصرت لدوافع مختلفة وإن كانت متشابهة عدم تحديدنا إياها، وبالخصوص لوسائل الإعلام، أو لتلك الجهات التي قد تشكل عليهم خطراً ما...
هذا وإن كنا قد حصلنا على معلومات متعددة وقيمة بخصوص الملابسات التي تحيط بأسباب وفاة المغفور له. لكننا لا نرغب أن نطرح قناعاتنا هنا على أبناء شعبنا عن أسباب موته. إنما نحن بصدد وضع ما تمكنا من جمعه من أدلة ومعلومات أمام أبناء شعبنا ليتأكد كل منهم بطريقته الخاصة من أي منها ويسعى لاحقاً للبناء عليها مما يستجد عنده من معلومات فيضعوها في ذمة قيادة حزبه.
ومن تلك المعلومات التي باتت شبه مؤكدة لنا بأن أفراد عائلة المغفور له لم يكونوا بالقرب منه عندما فارق الحياة. لا بل أنهم لم يكونوا حتى في مدينة قامشلو...
3.     حصلنا على معلومات شبه مؤكدة أيضاً بأن أهله لم يتسلموا في حينه. أي تقرير طبي يحدد أسباب وفاة المغفور له. بل أن ما ذكر عن أسباب وفاته بأزمة قلبية حادة كما جاء في نعوة الهيئة القيادة لحزبه. ما هو إلا شيء خاص بهم. وما عليهم إن أرادوا أن يثبتوا لنا عكس ذلك أو عكس غيرها من معلومات نكون قد أوردناها، بخصوص ما يكون قد تطبع به المناطق المختلفة من جسده. بوثائق وصور..
ما تعهدنا به، وما امتنعنا عن نشره
1.     تعهدنا للسيد ابنه شيار بألا ننشر أية صورة من صور جسده الطاهر ولا أي مقطع من الفديو، ولا حتى أية مقاطع من جسمه، في وسائل الإعلام، ومن يشك فيما نكون قد أوضحناه حول مشاهداتنا للصور أو الفلم. ما عليه إلا أن يتصل بشيار ليسمح لنا بأن نسلمه صوراً أو غيرها كي يتأكد من صحة ما نكون قد نقلناه. وقد قمنا بالفعل بتسليم بعض من تلك الصور ونسخة من الفديو لشخص مقرب له بناءً على رغبته...
2.     تعهدنا بأن لا نحدد الجهة التي زودتنا بتلك المواد.
3.     نتعهد بأن نسلم كل ما لدينا من معلومات إلى أية جهة قضائية ذات مصداقية بغية مساعدتها على تحديد أسباب وفاته، وقد قمنا بحفظها جميعاً في عدة مناطق...
رئيس مجلس إدارة كردستانابنختي كوم
13.02.2011
محمد سعيد آلوجي

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.28
تصويتات: 21


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات