القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 439 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

حوارات: لقاء غرفة روزآفايي كردستان مع الأستاذ عبد الحميد درويش

 
الخميس 03 اب 2006

نشرت جريدة الديمقراطي _ الجريدة النصف الشهرية التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي _ ملخصاً للندوة الحوارية التي جرت في غرفة روزآفيي كردستان على البالتوك مع الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقرطي التقدمي.
هنا ننشر النص الكامل له نقلاً عن موقع كلستان:

الرفيق عبد الحميد درويش في ندوة على البالتوك 
(نذهب الى الحوار ، ونتمسك بحقوق الشعب)

في 12/7/2006 تحدث الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، عبر شبكة الانترنت ، في ندوة (روزافاي كردستان) وكان موضوع الندوة حول اللقاءات التي جرت مع نائبة رئيس الجمهورية . 


بدأ الرفيق حميد بتوجيه الشكر لإدارة الندوة ، وقدم شرحا للقاءين الذين تما مع السيدة العطار ، وقال : لقد شرحنا رأينا كأحزاب وكتحالف وجبهة ، وعبرنا بكل صراحة عن انعدام الثقة بالوعود التي تطلق ولا ينفذ منها شيء وتمنينا ان لا يكون الوعد هذه المرة كسابقاته وان يتحول هذا اللقاء الى عمل جاد .

حول السؤال عن ان البعض يشكك في جدوى اللقاء ، وان هناك تهجمات كالعادة وما سببها ؟  ، اجاب الرفيق حميد قائلا : من الطبيعي أن يكون هناك على الساحة الكردية من يؤيد مثل هذه اللقاءات وآخرين سوف يعارضون وهؤلاء لديهم مبرر رئيسي وهو عدم تنفيذ الوعود السابقة ، لكننا نتمنى على الذين يعارضون أن يكون منطلقهم سياسي وليس شخصي ، ومع ان لكل واحد منا الحق في التعبير عن رأيه ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار الظروف الذاتية والموضوعية والدولية لكي نستطيع ان نرسم سياسة مفيدة لشعبنا ، لا ان نرسمها حسب رغباتنا ومصالحنا الشخصية ، ومهما كانت الظروف فنحن لن نقدم على أي عمل يؤذي شعبنا ولن نقوده نحو التهلكة ولا نهتم بالمصالح الفردية أو الضيقة ولا نتخذ أية مواقف تحت تأثير الخوف من تهجم البعض علينا ، وتجربة رفاقنا معروفة وواضحة منذ البداية ففي السابق لم نرضخ قط للضغوطات واساليب الاعتقال والملاحقة وحملات التضليل ولم يتخاذل رفاقنا في السجون ولا خارج السجون وأنا واثق أنهم سيكونون كذلك في المستقبل أيضا . 

وحول سؤال عن أن اللقاء اعتبر حقوق الشعب الكردي تنحصر في حل مسألة الإحصاء ،وماذا كان رأيكم اثناء اللقاء ، هل وعدت نائبة الرئيس بخطوات أخرى ؟وما هي قرائتكم لهذا اللقاء الذي كان مع مسؤول ( غير أمني ) هذه المرة ؟ ، أجاب :  نحن كحزب سياسي مستعدون للحوار اذا طلبت ذلك أية جهة ، نحن نريد الحوار ، وتحدثنا بوضوح أن القضية الكردية لا تحل بإلغاء مسألة الإحصاء فقط ، فالإحصاء الاستثنائي لعام 1962 هو إجراء ظالم بموجبه تمت مصادرة هوية المواطنين الأكراد وأن اعادة هذا الحق هو فقط تصحيح ورفع لذلك الظلم ، أما القضية الكردية فهي قضية حقوق قومية ، قضية حقوق سياسية وثقافية واجتماعية يمكن حلها عندما يتم منح الشعب الكردي تلك الحقوق ، وقد قالت الدكتورة العطار أنها هي أيضا مقتنعة بأن القضية الكردية لا تحل فقط بـ( الإحصاء ).وقالت اننا بعد الانتهاء من مسألة ( الإحصاء ) سنتطرق الى المسائل الأخرى ، لذلك نحن ننتظر حتى نرى نتيجة اللقاءات وسنبذل كل جهد لكي تأتي بنتائج إيجابية ، لسنا عشاق إفشال كل محاولة ايجابية ولا نتمنى أن تفشل الوعود هذه المرة أيضا حتى نتهجم ونتكلم أكثر ، نحن نريد الحل ، نريد حل مسألة الإحصاء وهي مسألة هامة وتلحق الأذى والظلم بعدد هائل من أبناء شعبنا ، وإلغاء الإحصاء هو جزء من الحل وخطوة جيدة . ...

أريد توضيح مسألة  : البعض يقول أن اللقاء كان هدفه تخريب اعلان دمشق ، هذا وارد ، لكن هل تعلمون من يقول ذلك الآن ؟ نحن مناضلون ولسنا سذج ورخيصين ، وأتمنى على الذين يتهجمون علينا أن يعلموا بأننا لسنا للبيع والشراء ،فنحن ناضلنا من أجل حقوق شعبنا وضحينا بالكثير ودفعنا ثمنا باهظا ولن نتخلى عن قضية شعبنا كما يتصور البعض ، نعرف جيدا أن منح حقوق الشعب الكردي هو خطوة كبيرة نحو بناء الديمقراطية وجزءا منها ، لذلك سنبقى مع كل شركائنا وأخوتنا الذين يناضلون من أجل الديمقراطية في سوريا ،و ( إعلان دمشق ) واحد من الوسائل لتحقيق الديمقراطية،وقد تباحثنا معهم حول اللقاءات وأبدوا ارتياحهم وهم يتمنون النجاح لهذه المحاولة فهم أيضا يعملون لحل مسألة الإحصاء وهو بند من بنود ( اعلان دمشق ) ، نحن لن نذهب الى اللقاء من أجل وعود لنترك رفاقنا وشركائنا في النضال من العرب والآشوريين ، نحن مناضلون ولسنا تجار سياسة وسنبقى مخلصين مع رفاقنا من أجل تحقيق الديمقراطية في سوريا .نحن بذلنا جهودا وعملنا كثيرا من أجل الحصول على تأييد وتعاطف القوى السياسية السورية لقضيتنا العادلة ،ونجحنا في ذلك فالبوم جميع التقدميين والديمقراطيين يؤيدوننا ولا تصدقوا أبدا اننا سنفرط بذلك ،لن نترك هذه القلعة ، هذا مكسب كبير لن نتخلى عنه وأرجوا أن تدركوا هذه الحقيقة وحول توحيد الصف الكردي : قال : نريد مشاركة جميع الأحزاب الكردية ، مع أن الجبهة والتحالف يمثلان غالبية الحركة الكردية . فحتى الأحزاب التي لم تشارك نريد لها أن تشارك .فنحن لسنا ضد أحد من الحركة لكن للأسف حتى الآن هم يبتعدون ويقدمون على ممارسات لوحدهم ، وعندما يقول أحدهم أن الجبهة والتحالف لا يستطيعان عمل شيء بذريعة ان الإطارين لا يضمان كامل أطراف الحركة ،واذا كان ذلك صحيحا فالأحزاب خارج الإطارين  ماذا يستطيعون ،وهل هم يمثلون أكثر ؟ .. نحن نعمل من أجل الديمقراطية وهي الحل الأمثل لقضيتنا ولجميع القضايا الوطنية الأخرى ، لن نتوقف عن العمل من أجل إقامة الديمقراطية في سوريا ولسنا وحدنا بل نناضل مع العرب ومع الجميع .

وحول سؤال : لماذا تقبلون الحوار مع النظام ؟

قال : ليس هناك بديل عن الحوار ، ومن كان لديه بديل أفضل فليتفضل بطرحه وسنكون مسرورين ، لكن لا يجوز أن نقبل من البعض أ ن (ينصحونا ) بعدم الحوار فقط ، أي أن لانقدم على أي عمل .الآن اذا رفضنا الحوار فما هو البديل ، أرجو أن تسمعوا مني بوضوح : لن نتحول الى مطية يستخدمه طرف ما للوصول الى مصالحه ثم يتخلى عنا ، لن يحدث ذلك ، أما مطالبنا فسنظل متمسكين بها بكل عزم وسنواصل النضال من أجلها ونحن متأكدون أنها ستتحقق في المستقبل . أرجو أن تكون قضية شعبنا هي هدفنا جميعا . وحول تشكيل مرجعية كردية قال : جانب كبير منها متحقق الآن ( الجبهة والتحالف ) ومطلوب من الآخرين أن ينضموا الى هذه المرجعية ونأمل أن يتحقق ذلك .

وقد استغرقت الندوة ساعات عدة ، تناول فيها الرفيق حميد مختلف القضايا القومية والوطنية التي أثارها المشاركون بأسألتهم ، وتوقف عند مسألة مهمة أثارها البعض بنزعة عنصرية وانعزالية عندما ناقشوا مضمون مشروع المرسوم الذي سلم الى الدكتورة العطار وورد فيه عبارة ( الجنسية العربية السورية ) حيث تسائل البعض كيف نقبل بعبارة ( عربي سوري ) على هويتنا ، فقال : نحن سنقبل بالحل المطروح ، مع أننا لا نحبذ تحديد القومية وفي المستقبل نفضل عبارة ( الجنسية السورية ) بدون فرض القومية العربية على ألاخرين ،فالجنسية حق وطني لا علاقة لها مع القومية  هذا الى جانب بأننا شعب عانى من التعصب القومي والعنصرية وما نزال ،وهي لا تخدم بأي شكل قضيتنا بل تقودها نحو العزلة والضعف ،فنحن وهذه القوميات تجمعنا الأرض والشراكة ولا يمكن أن ننجر الى التعادي معها وانما سنبذل كل جهد لنشر روح التفاهم والتآلف والتعايش ونبذ التفرقة والتمييز .  


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات