القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 557 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: عواصف – تخوينية – تهب من فرنسا ؟

 
الأحد 02 اب 2009


أفين ابراهيم

خالد عيسى، لا شك بأن هذا الاسم المنوط أحياناً بصورة له تدل على هيئته الوجودية إن لم نقل العُصامية . ( حسب المصادر ) القريبة منه . والمذكور كغيره من الهبات التي تمّر على الشعب الكردي – مع الأسف – بدأت تلمع صورته هذه الأيام، بشكل نبضي على المواقع الإلكترونية، ولكن بصفة مترجم لبضاعة ومدونات مشبوهة وقلقة لضابط فرنسي . كان في ضيافة ثقيلة على سوريا هو وجيشه بفعل الوصاية ؟ فقد عاش هذا الضابط حقبة ما قبل الجلاء بقليل في سورية، حسب ما يرشدنا تواريخ الترجمة التي انكب المذكور على فك شيفراتها الملوثة في غالبها .
لا أجده سيدنا الوجودي والمنتَشَل من الهبوب سوى أنه في انشغال تام، لتفريط ( العِـقد ) المتبقي من التاريخ الكردي القريب، الذي لم يمر إلا بالويل والمرارة اليومية حتى خلاصة يومنا هذا .


أقول : أردت بوضوح مساهمة متواضعة في توجيه جهودك أثناء الترجمة الحرفية – التخوينية – في بعض منها إلى مسارها الصحيح، فباتت تفوح منها رائحة الثأر أكثر مما هو أرشفة مترجمة - لتاريخ قريب - قد خرج عن ضابط فرنسي . وهي بالتالي خدمة مجانية لأعدائنا المتربصين .

كما سأشير إلى وثيقته  / رقم 4 / والتي نشرت على المواقع حيث خوّن جدي رحمه الله حسين أسعد . زعيم عشيرة –بينار علي - على لسان الضابط . متهما جدي بالعمالة لصالح العرب وقتذاك !!.

ربما، أقول فربما الملتحقين بركب إعلان دمشق من الحركة الكردية ذا الطابع السوري الوطني الصرف قد باتوا عملاء تحت الشمس للمعارضة العربية في سوريا . حسب تعريف الضابط الفرنسي لجدي رحمه الله .

ولا أخفي للقارئ بأن أكثر ما أدهشني وصعقني تلك الجملة التخوينية التي سيقت في الترجمة لا علاقة لها  البتة بمضمون الأرشيف، بل ربما هو إقحام من المترجم ليس لها سوى الأذية والإساءة بكل تأكيد ؟ ولك أيها القارئ مراجعة الوثيقة المرقمة .


والذي لابد من القول فيه، لحظة قراءتي للوثيقة، إذ طافت ذاكرتي بمشاهد عدة وبأنواع شتى من هذا القبيل، وآخرها كانت تصريحات بول بريمر على إحدى الفضائيات العربية، في شأن الجيش العراقي الذي صرّح : بأن الأكراد قد أمروه بحل الجيش وهددوه بالانفصال إن لم يفعل ! . مما إضطر الأكراد وواجهوها بالنفي والاستنكار من قبل القيادة الكردية في إقليم كردستان العراق . فربما كان للضابط الفرنسي آنذاك غاية تؤول في نفسه – إن كان قد كتب بالفعل - .


فأيها المجتهد والجاهد في ترجمة الأرشيف، لا أود أن اسقط التهم الرخيصة عليك . فالبعث في سوريا دؤوبة التفتيش عن أقلام مجانية تخدم رؤاها الثأرية من الكرد . فلا تجعلنا ننساق إلى سجالات هابطة وجانبية لا تجني قضيتنا ثمرة سوى العزلة والفرقة .


كباقي الكرديات اللواتي تهتمن بالشأن العام والكردي الخاص متابعة لأسماء عدة . فليس من باب التجريح الشخصي أقول للقارئ بوضوح لم أجد فيما تكتبه ما يبشر الكرد بك كاتباً خيّرا لغدهم ؟ فانزلاقك ولنقل زلة ترجمتك الأخيرة أوقعتك في متاهات الترجمة الثأرية، فابتعد عنها .

من جانب آخر وللتنويه ليس إلا . وبعيدا عن طريقة الوصايات، إذ لا أود أن تتقن حرفة المصفقين والمجندين قلمهم لبعض اللذين هم في الخارج يحتفلون بطريقة ما بماض مجيد لعوائلهم على حساب أخرى . تاركاً للتخوين مساحة لبعض منهم .


لست هنا لأوضح مكانة جدي وعائلتي الاجتماعية حيث أحيا . فقط، لاعتبارها شيئا ذي قدسية يدخله الدفاع مكان الشبهة، وتأكد بالمطلق فهو ليس بحاصل، وأخيرا كونها من الخصوصيات التي إن حطت على مدارج الشبهة فهي لسفه الأخير وحضور الأول . يقينا مني . لست ساهرة على فتح السجلات العائلية . لذا لن أتعامل معك كما تود أن تصيدني في ذاك المستنقع الآسن . رافعة راية ترفعي عن ردك احتراماً لمقام عائلتي .


أنني لست ممن تحب منازلة الأقلام لمجرد النزال، أو التشكيك بك وجهاً لوجه ؟ فربما لست الأنموذج الوحيد الذي يحب نزالا فاضحاً مع التاريخ الكردي المشرّف في أقل تعريف لماضينا المشترك حيث ننحدر كلانا من أصوله ؟


فهنا أنوه من الوعي الحاضر والمتراكم، بأنني لست ضدك كشخص، بل وليس سوى دفع عملك المشكور في الاتجاه العام والخادم بالتالي للقضية ولدفع الظلم المتراكم عن كاهل شعبنا الذي يعيش المرارة . كما أريدك أن تستمر بقوة في النبش الأكاديمي غير المحّرف بعيداً عن تجريح أحد، أو تخوينهم .

 وسأكون سعيدة أن أصنفك من المدافعين في الخندق الأمامي لضميرك حيث تكون يدك عليه على الدوام بعيداً عن الترجمة التخوينية والاستفزازية في آن ؟


 وكلانا لا يودان أن تلتهمهما ألسنة نارية من جبهات متخندقة تتربصنا جميعا . كما وسأشدّ على يديك ، وعلى كل أيادي المتطوعين، لخوض غمار الكتابة الجادة من أجل قضيتنا حيث يحيا فيها الضمير ؟
   

 أفين ابراهيم

الولايات المتحدة الأمريكية


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.07
تصويتات: 14


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات