القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 328 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

صحافة حزبية: عندما تصبح القضية الكردية قضية وطنية بامتياز

 
السبت 27 ايلول 2008


  افتتاحية الديمقراطي *

عمل حزبنا منذ تأسيسه والى يومنا هذا معتمدا نهجا سياسيا واضحا قائم على اعتبار القضية الكردية في سوريا قضية وطنية مرتبطة بالتطور الديمقراطي، ومع أن معظم المرحلة التي ناضل فيها الحزب لم تكن ظروفها مساعدة لترسيخ مثل هذاه السياسة الا أن الحزب لم يتزحزح عن نهجه، وقد تعرض بسبب ذلك الى حملات ظالمة متتالية شنتها الأوساط الشوفينية بدون رحمة،وكانت تلك الحملات تهدف الى حرفه عن سياسته مستغلة المعاناة من سياسة الاضطهاد القومي ، ومع كل الامكانات المسخرة لها فهي لم تستطع ثني الحزب عن نهجه الوطني الموضوعي .


وفي السنوات الأخيرة ومع حدوث التطورات والتغيرات العالمية ، وبفضل الجهد الكبير والمتواصل الذي بذله حزبنا فقد تحقق تقدم هام في موقف القوى السياسية السورية ازاءالقضية الكردية حيث تبددت الأضاليل التي كان يبثها الشوفينيون عن القضية الكردية واطلع الوسط الوطني على حقيقة وعدالة القضية الكردية وحقيقة ما يتعرض له الكرد بسبب سياسة الاضطهاد القومي ، وتوسعت دائرة المتعاطفين مع القضية الكردية .
واليوم ، فان ما ورد في مرافعات معتقلي اعلان دمشق تدل بوضوح على ذلك حيث أعلنوا أمام المحكمة بكل شجاعة وروح وطنية ان موقف اعلان دمشق من القضية الكردية بعيد عن اثارة النعرات العنصرية فقد قال الاستاذ رياض سيف (أنها قضية وطنية بامتياز ونحن بحاجة الى حل ديمقراطي عادل لها في اطار وحدة سوريا).
ان الإخلاص للقضية الكردية ، وتوفرالإرادة الحقيقية للوصول الى حل لها، يؤكدان أهمية تمسك الحركة الكردية بذلك النهج الوطني والموضوعي، كما يمكن الآن فهم أسباب تلك الحملات التي شُنَّتْ على حزبنا وخاصة ما جاء منها مؤخرا بالتوازي مع حملة اعتقال قيادات اعلان دمشق في محاولة أخرى لقطع الطريق أمام هذا التطور التاريخي الهام .
-----
* جريدة نصف شهرية يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا – العدد 518 اواخر ايلول 2008

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات