القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 415 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

أخبار: ندوة بمناسبة مرور 34 عاماً على تطبيق الحزام العربي

 
الأربعاء 25 حزيران 2008


بمناسبة مرور 34 عاماً على الحزام العربي العنصري الذي طبق في المناطق الكوردية في كوردستان سوريا, أقامت ممثلية أحزاب؛ يكيتي الكوردي في سوريا واليساري الكوردي في سوريا وآزادي الكوردي في سوريا, ندوة حول هذه الذكرى, حضرها عدد من الأحزاب والشخصيات الكوردستانية ووسائل الإعلام وعدد كبير من المهتمين, وذلك في قاعة ديالوك التابع لمكتب المنظمات الديمقراطية في السليمانية.


بدأت الندوة بكلمة عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا عبدالباقي يوسف , حيث تحدث عن السياسات العنصرية التي طبقت بحق الشعب الكوردي في كوردستان سوريا بشكل عام, ومشروع الحزام العربي بشكل خاص قائلاً: توجد جملة من المشاريع العنصرية في سوريا التي تستهدف صهر الكورد، ضمن بوتقة القومية العربية , ما سنتحدث عنه هو الحزام العربي الذي طبق في محافظة الحسكة ذات الأغلبية الكوردية و التي تقع بمحاذاة الحدود مع تركيا و العراق و التي تشتهر بأراضيها الخصبة، معظم الحبوب و القطن تنتج من هذه المحافظة ، واكتشف فيها النفط في أواخر الخمسينيات، و تم إستثماره في أواسط الستينات من القرن المنصرم، و لذلك إستهدفت بشكل أكثر من القومويين العرب.
بعد ذلك أنتقل يوسف إلى أسباب وآليات تنفيذ هذا المشروع العنصري بالقول: أول قانون للاصلاح الزراعي كان عام 1958 في عهد الوحدة بين سوريا ومصر بعد انقلاب آذار ومجيئ حزب البعث إلى السلطة عام 1963، صدر المرسوم التشريعي /88/ الذي أعاد الحياة الى قانون الاصلاح الزراعي المذكور مع ادخال بعض التعديلات بعد أن ألغيت في عهد الإنفصال. وجاءت في التعديلات المذكورة فقرة تقول : ان الافضلية بالإنتفاع في أراضي الاستيلاء هي للفلاح او العامل الزراعي وحامل الشهادة الزراعية من أهل القرية اولا ثم من القرية الاقرب.
رافقت عملية الاصلاح الزراعي جملة من القرارات الشوفينية العنصرية والتي صدرت عن المسؤوليين في دمشق والحسكة، هذه القرارات التي انتهت بانشاء ما سمى الحزام العربي في الجزيرة بهدف فصل الكورد عن اخوانهم في كوردستان تركيا والعراق، و لوضع حاجز بشري من العرب بينهم، واستمر إستخدام هذه التسمية بشكل رسمي حتى عام 1966.
 مضيفاً أن: " ان تاسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا عام 1957 كان السبب الاول لاستيقاظ الفكر القوموي العربي الشوفيني, أما السبب الثاني هو قيام الثورة الكوردية بقيادة الزعيم الكوردي المرحوم ملا مصطفى البرزاني في كوردستان العراق 1961 وقد روج لهذه الفكرة بعض المثقفيين وبعض الشخصيات الكوردية المقربيين من السلطة، مستغليين ظروف تشتت الحركة الكوردية.
لكن في الواقع تعود افكار وسياسات ومشاريع القومويين العرب إلى ما قبل هذا التاريخ بكثير، فمنذ الثلاثينات من القرن الماضي بدات هذه الافكار حيال الشعب الكوردي في سوريا، وأخذت طابعا نظاميا على يد رواد حزب البعث مثل زكي الارسوزي وميشيل عفلق و يجدر الإشارة إلى أن هذا الاخير رفض الموافقة على ضم الاكراد من الحزب الاشتراكي العربي الذي كان يترأسة اكرم الحوراني عند توحيد الحزبين المذكورين و إنشاء الحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1952".
بعد ذلك تحدث السيد شلال كدو عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكوردي في سوريا, عن أساليب النضال الكوردي ضد مشروع الحزام العربي, حيث ألقى الضوء على الإنتفاضات التي قام بها الفلاحين الكورد في القرى التي طبق فيها الحزام العربي الشوفيني, وأبرزها إنتفاضات قرى علي فرو وقرتبة وتل شعير, والتي جائت نتيجة لرفض الفلاحين الكورد هذا المشروع العنصري والتمسك بأرض أبائهم وأجدادهم.
بعد ذلك تحدث كدو عن نضال الحركة السياسية الكوردية الأحزاب السياسية الكوردية المتواجدة آنذاك قائلاً: في تلك الفترة كان يوجد ثلاثة احزاب كوردية هي اليساري والبارتي والتقدمي, وقد وقف كل من اليساري والبارتي ضد تنفيذ هذا الحزام وقاموا بتجمعات جماهيرية احجتاجاً على ذلك, وكان من نتيجة ذلك إعتقال عدد كبير من أعضاء الحزبين حتى أن كل قيادة البارتي تقريباً أعتقلت لعدة سنوات جراء ذلك.
مضيفاً:" أثناء زيارة رئيس الوزراء المصري عام 1968 أيام الوحدة بين سوريا ومصر, قام الحزب اليساري بمظاهرة جماهيرية كبيرة إحجتاجاً على ذلك, حتى أن جموع المتظاهرين أوقفت موكب رئيس الوزراء وسلمته مذكرة إحتجاجية من الفلاحين الكورد".
بعد ذلك فتح باب النقاش أمام الحضور وقامت وسائل الإعلام وبعض الشخصيات الحاضرة بطرح بعض الأسئلة.
إعلام حزب يكيتي الكوردي في سوريا




 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات