القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 366 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: الأمانة الصحفية ضرورة لابدّ منها..!!

 
الخميس 24 نيسان 2008


ريبر سليفي

 قرأت باستغراب واندهاش مقالة بعنوان (تعقيب وتوضيح على مقالة الأستاذ عبد الحميد درويش في مجلة المثقف التقدمي) لكاتبه الأخ نذير ابراهيم في موقع  Welate me بتاريخ24/4/2008.
يقول الأخ الكاتب:
[...لقد وردت في مقالة الأستاذ درويش حقائق دامغة ودقيقة، تهم كل مواطن يهتم بقضايا الفكر والسياسة، وذكر من جملة ما ذكر معلومة عتيقة رددتها الكثير من الشفاه والألسن التي تعودت أن تكون في الخندق المعادي للفكر الاشتراكي العالمي وطليعته آنذاك الحزب الشيوعي السوفياتي؛ ومن منطلق طبقي بحت، وفحوى المعلومة  كالتالي، كما يقول درويش:


(لقد سحقت حكومة طهران بالتفاهم مع الولايات المتحدة وبريطانيا وباتفاق ضمني من الاتحاد السوفييتي، الحركة الكردية، وقضت على جمهورية مهاباد ذات الحكم الذاتي عام 1946) لا أعلم من أين التقط الأستاذ عبد الحميد هذه المعلومة، وهل شق قلوب القادة السوفييت حتى استوثق المعلومة (وباتفاق ضمني من الاتحاد السوفييتي....) وقد سبقه في هذا الرأي الظالم المجحف الذي يبعث على الأسف والأسى في آن (ريبر سليفي) في مجلة الحوار العددين (44ــ 45) 2004م في مقالة بليغة بلغتها تحت عنوان (الساعات الأخيرة من حياة زعيم الحركة الكردية في كردستان أيران) عندما جانب الصواب وخان الحقيقة الكاشفة عندما قال: (انهارت جمهورية كردستان "مهاباد 1946" بتعاون القوى الأجنبية، وخيانة الاتحاد السوفييتي السابق لها) دون أن يحدد هوية القوى الأجنبية، لكنه صرح باسم الاتحاد السوفييتي السابق من باب التشفي وليس من منطلق صحة المعلومة أوالحقيقية الموضوعية، ولا حظوا معي صيغة العبارة (تعاون القوى الأجنبية، وخيانة الاتحاد السوفييتي، والقارئ اللبيب يدرك كم الفرق شاسع في التعبير بين التعاون والخيانة، وهذا له تفسير واحد هو مدى الحقد المسبق الذي يكنه هذا الإنسان للاتحاد السوفييتي والحزب الشيوعي، وليدلي بدلوه ــ بالتالي ــ في هذه المسعورة التي انطفأ أوارها، وليعض كغيره من الأعداء الطبقيين بنواجذ كلماته على الدور السوفياتي المادي والمعنوي للكرد والقضية الكردية؛ وبرأيي أن هذه الآراء التي لا سند لها، تمهد لأحقاد وإحن ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل، ولا تخلف وراءها سوى الشقاق والمحن، وتحدث شرخا في وحدة الصف الوطني...].!!!

أولاً:  إن المقال الذي نسبه إليَ الأخ الكاتب لا يعود إليّ، بل هو منشور باللغة الكردية في موقع الحزب الديمقراطي الكردستاني-إيران، حيث قمتُ بترجمته بأمانة إلى اللغة العربية فقط، و تمّ نشره في مجلة الحوار العدادان(44-45)/ خريف 2004، ولو تريثَ الأخ الكاتب وتروّى قليلاً، ولم ينفعلْ، لشاهد المصدر موثقاً في نهاية المقال، فلماذا تجاهلُ المصدر وليّ عنق الحقيقة، لماذا وبأي حق أتهمُ بالحقد والخيانة وغيرها من الألفاظ التي لا تليق أن تصدر من أي أديب أو كاتب أو سياسي!!.
ثانياً: لنفترض جدلاً بأنني أنا صاحب المقالة وهي من بنات أفكاري، ترى هل يُحكَمُ عليّ بهذه الطريقة الصورية نتيجة اختلافي معه بالرأي والنظرة المتباينة إلى القضايا السياسية والحياة الفكرية؟!!، ثم، ألمْ يكن يملك لغة أخرى غير لغة التكفير والتخوين والأحقاد التي لا تنتمي إلى العصر، والمسألة برمتها قراءة لأحداث تاريخية  قديمة يتم التفسير والنظر إليها حسب آخر المعطيات وآراء العديد من المؤرخين.؟؟
هنا، لست بصدد مناقشة أفكاره الواردة هنا، وإنما أردت أن يعلم الأخوة في إدارة الموقع بأن الأخ نذير ابراهيم لم يلتزم الأمانة عندما نسبَ إليّ المقال دون أن يكون لي خاصٌ في مضمونها، وأعتقد أن هذا الأمر يعتبر سوء أمانة واضحة...!!
   كما لا يستحق الموضوع من وجهة نظري (أيْ درجة دعم أو تنصّل السوفييت سابقاً عن جمهورية مهاباد) كلَ هذه اللغة العدائية. فلو أتينا بالمسؤولين السوفييت عصرئذٍ وأقمناهم من القبور، لما دافعوا بهذه الطريقة الشعاراتية عن التجربة السوفيتية عموماً وعلاقتها مع الكرد خصوصاً، فلهذه اللغة ولهذا المنطق   برأيي أشدّ الضرر على كل القضايا السياسية والفكرية المتفق والمختلف عليها، بما فيه المسألة الطبقية التي يعتقد الكاتب أنه يدافع عنها.
 لكم ولقراء الموقع ألف تحية.


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات