القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي





























 

 
 

فيسبوكيات: مشعل التمو وفرع الامن العسكري في تدمر

 
الأربعاء 07 تشرين الاول 2020


عمر كوجري

بقدرة خارقة نفدت من أيدي " نقطة القلعة" العام 2013 في تدمر حينما اعتقلت من قبل المخابرات العسكرية في تدمر الحاجز، وكنت بالباص محتضنا لابتوبي ومتوجها الى هولير لحضور مؤتمر مثقفي غرب كوردستان بدعوة من الصديق الجميل محمد سيدا.. 
عنصر المخابرات " اعتقلني " موجودا مع لابتوبي، ونزلني بسرعة من الباص طالبا من السائق التريث ريثما يعطي الضابط المسؤول عن نقطة التفتيش رأيه ,,,,


تلقف الضابط " الوليمة" بسرعة,,, وصار يفتح اللابتوب ... وكل لحظة يتطلع الي باستغراب... قائلا: أنت من المعارضة مو ؟ انت مؤيد المجلس الوطني ... مو ... وانا انفي ... طالباً اعطائي لابتوبي وكل قلبي في هولير .... كل حلمي أن اصل الى هولير ... ولم اعرف اني وقعت " وقعة كبيرة" ... 
قلت له: انا كاتب وصحفي ولست منتسبا لاي جهة معارضة ,,,, قال: يارجل هاي مقالة الك وهلق شفتا انت كاتبا عن مشعل التمو .. ومسميه شهيد .... وهو ارهابي بنظرنا... لا وقايل: نظام الارهاب في دمشق..... 
لجطتها عرفت أن " الباص سيغادر المكان من دوني الى ديرك...وسأبقة محنجزا مع الشباب " الطيبة" ,,,,, 
الباص انطلق متوجها الى ديرك من دوني ,,, أخذوني لفرع الامن العسكري ... وهناك بدأت التحقيقات الفظيعة ... : أنت معارض ,, أنت ضد النظام .. أنت ضد الرئيس بشار ,,, 
يازلمة " جبت معك وسيلة اعتقالك... وجيت لعنا ,,,, لا وكاتب مقالة طويلة عريضة عن مشعل التمو ومسميه شهيد .. وملمح ان النظام في دمشق هو من دبر قتله ,,,ونشرت هالشي في موقع " ولاتي مه" ...
بعد اربعة ايام ,,, افرج عني ,,,, بكلمة واحدة : قررنا تركه,,,, لازلت اذكر هذه الصيغة ,,,,
التهمة كانت " تحقير الرئيس" لكن النائب العام " الانثى" بلهجتها التدمرية الغربية كانت تقول ,, وبما ان حقر الرئيس ,, وبما انه في الكثير من مقالاته يحقر الرئيس .. لكن الرئيس وفي اكثر من مرة تنازل عن حقه الشخصي ... و ووووو قرررنا تركه .... 
يا مشعل الشهيد ,,,, كدت تودي بحياتي ,,,, وأنا مع هؤلاء ,,, 
المجد لروحك يا صديقي. 
العار لقاتليك


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.85
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات