وقدم ممثل كل منظمة تقريراً عن حالات : القتل، الإخفاء القسري، الإعتقال، التعذيب المفضي إلى القتل، الإختطاف بدافع طلب الفدية، السلب، الإبتزاز، النهب، مصادرة الممتلكات، سرقة الآثار، قطع الأشجار وحرق المزارع والغابات بغية تهجير مَن تبقّى من السكان الأصليين، وتنفيذ مشروعهم الرامي إلى إحداث تغيير ديمغرافي شامل في المنطقة من خلال إسكان عشرات الآلاف من العوائل التركمانية والعربية ممن تم استقدامهم بصفقات تركية سابقة مع الوسيط الروسي حينذاك. 

كذلك تم التطرق إلى ظاهرة إكراه غير المسلمين من الإيزيديين والمسيحيين على إعتناق الإسلام ، و نشر الأفكار الدينية المتشددة من خلال مناهج تعليمية أشبه بتلك التي كانت تفرضها داعش في مناطق سيطرتها، و ممارسة كل أشكال التضييق على السكان الأصليين من خلال فرض أنماط من السلوك البعيد عن تراث المنطقة وصولاً إلى التدخل بأشكال الملابس . 

وقدمو أيضاً بيانات عن السجون وأماكن الإحتجاز والإعتقال في عفرين، كذلك عن عدد وأماكن توزع نازحي عفرين والمناطق الممتدة من تل أبيض (كري سبي) إلى رأس العين (سري كانييه)، والتطرق إلى أوضاعهم المعيشية و الصحية وتحديات تأمين وإيصال احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً، والجهات المشرفة على إدارة وحماية مجمعات النازحين تلك. 

علماً أن التقارير شملت التوثيقات والإحصاءات المدعمة بالصور ومقاطع الفيديو، على أمل إدراجها في التقرير القادم لللجنة. 

منظمة حقوق الإنسان في عفرين  

منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ماف 

مانهايم  _ ألمانيا 

14/12/2019