القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 521 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: شركاء الأوطان والأديان ...والغزو التركي على روزآفا

 
الخميس 24 تشرين الاول 2019


كمال أحمد 

على ضوء قيام الناشطة الايطالية، بتقديم وجبة معدة للكلاب، لوزير خارجية امريكا .. مايك بومبيو ...لغدرهم وخيانتهم وبيعهم في سوق نخاسة خسيس،للكورد إلى الخسيس، أردوغان، معتقدة وفي ظنها، أي النا شطة  أن يدفعهم، إلى العودة إلى رشدهم، لعله، أي بومبيو،ولعلهم أي سكان البيت الأبيض، أن يتتلمذوا ويأخذوا عبرة من  قيم وأخلاقيات ووفاء الكلب، هذا البيع المخزي، صحيح أن لكل دولة مصالحها، ولكن بهذه العهارة، ذلك لم يكن متوقعا، الكورد الذين حاربوا  إرهاب داعش، نيابة عن  العالم المتحضر عامة، وقدموا من التضحيات الجسام، من أرواح ودماء شبابهم وبناتهم، 


وعلى ضوء شماتة شركاء الأوطان والأديان، بما يتعرضون له الكورد، على يد الغزو التركي، وأيتامه من المرتزقة، الذين يرفعون شعارات الإسلام، ويخوضون معاركهم الجهادية تحت رايته، كأنهم في بطاح بدر،أو الخندق، أو أحد، نقول ...وبكل أسف، وبكثير من المرارة، والإستياء، والإحباط، نقول، لم يلق الكرد في بلاد وفيافي بلاد شركاء الأديان والأوطان، سوى الشماتة بهؤلاء الكرد ( الكفار والخارجين عن الملة، وعملاء امريكا وإسرائيل )، والترحيب  الحميم،،بجيوش الفتح والتحرير، الأردوغانية، لدخول الأراضي السورية،( كأن كتائب الفتح الاسلامي الأول على مشارف وأبواب مكة  وهم يرددون نشيد ..طلع البدر علينا من ثنيات الوداع )   وكأن منطقة شرق الفرات، تابعة لبوركينو فاسو، أو موزامبيق، وأن الكورد  لاجئون، قادمون من بقاع الواق واق، وأنهم يستحقون ليس النهب والسلب، وبل  الإبادة والإزالة من الوجود، هذا الكم الكبير من الأحقاد والضغائن، لم يكن متوقعا، وحتى مبرراً، وخاصة، أن هناك شبه إجماع عليه، من التيارات والفصائل المختلفة، ذات الخلفيات المتباينة، الدينية والقومية، وحتى مع الكثير من الأسف !!! ينضم اليهم أيضا، التيار اليساري، الذي يلبس عباءة العلمانية !!!
ولابأس من الإشارة في هذا المقام، إلى من يقول من الإخوة الكورد، لماذا هذه الصراحة بالإشارة إلى مثالب وسوءات هؤلاء، وجمعهم ووضعهم في سلة واحدة، وأن ذلك لايخدم القضية العادلة للشعب الكوردي، وهل ينقصنا المزيد من الخصوم ؟؟؟
وهذا تساؤل مشروع ؟؟؟
ونرى برؤيتنا المتواضعة، أنه ومن خلال أحداث ومجريات الثورة السورية، وبعد مرور الكثير من المياه، تحت هذا الجسر الثوري  السوري، وبعد مرور  ما يقارب ( التسع سنوات ) كان هناك الكثير من الصبر والتأني  من قبل الكورد، على، (كما يقال على ..بق البحصة ...، والقول للأعور أنه أعور ) لأن شركاء الأوطان والأديان، طيلة هذه السنوات التسع، لم يتواروا  أو يحجموا، أو يحجبوا، عداءهم للحقوق الكردية، معارضة وموالاة، وما زال الكورد  يتوسلون بل يتسولون على أبواب هؤلاء، باسم الشراكة في الوطن والدين، ولكن دون جدوى، وما زالوا  اي هؤلاء الشركاء، يرددون الحديث القائل ( العبد الآبق في النار حتى يعود إلى سيده ) ويعني هذا ىالحديث المنسوب للرسول، ان العبد الذي يهجر سيده ويتمرد عليه، مصيره  سعير جهنم، إلآ إذا تاب وعاد إلى خدمة سيده مرة أخرى، اي هؤلاء الشركاء المفترضين، لا يزالون ينظرون الى الكورد، مجموعة من ماسحي الأحذية، وخادمي ونوادل المطاعم، وحمالين للمتاع في أسواق الخضار، عليهم العودة كالعبد (الآبق ) إلى سيده !!!!
لذلك نقول لهؤلاء الإخوة من الكورد، ( إن خض الماء لا ينتج زبدة ) إنما  الحصول على الزبدة  وإنتاجه، تحتاج الى اللبن لخضه،
والإنتظار لهذا التحول من الماء الى اللبن، يبدو أنه سيطول على ضوء هذه الثقافة السائدة، وهي النافية واللاغية للآخر، وهذا الآخر وعلى رأسهم، هم، نحن الكرد في هذا الشرق، لذلك علينا نحن الكورد، التحول من التوسل والتسول على الأبواب، التحول إلى الندية في التعامل مع هؤلاء، بالرغم من هيض جناحنا وقلة إمكانياتنا ومواردنا !!!! لأننا لا بد من أن نردد مع الشاعر :
 أسمعت لو ناديت حيا ...ولكن لاحياة لمن تنادي   ...   ويبدو أن عودة الحياة لهؤلاء بمعناها المجازي، أي عودة البنية القيمية لديهم، أي أن هذه العودة، تبدو بعيدة الأمد، والأوان كما تنبئ بذلك وتفصح عنها، الإستقراءات والإستدلالات الراهنة 
 وفي حين ظهور هذا الكم الكبير من الضغينة من الشركاء، بينما على الأقل لانسمع هذه الشماته من سكان ( بلاد الكفر في الغرب الكافر، كما يصفونها شركاء الأوطان والأديان ) بل أن الكثير منهم يقفون مواقف مشرفة، دعما للكورد ونصرة لقضيتهم العادلة، ألا يطرح هذا السؤال الكبير ؟؟؟ ألا أين القيم التي حاول الإسلام زرعها وترسيخها في عقول ومعتقدات هؤلاء، طيلة الألف واربعمئة سنة ؟؟؟
وعلى ضوء كل هذه المعطيات الماثلة أمامنا، وأمام هذا التصحر الأخلاقي، وهذه المواقف التي يشعر المرء بالخجل والحياء، بإيراد العبارات اللائقة بوصفها والتعبير عنها، التي تصدر ممن، يرون ويصفون أنفسهم، من النخب الثقافية والإعلامية، من شركاء الأوطان والأديان، وهذا الكم الكبير من الجفاء، وهذه الرؤية العدائية، والنظرة الدونية، لهذا المكون الأصيل، في هذا الشرق، والذي تمتد جذوره، إلى السحيق من التاريخ، 
ولكن هنا لا بد من  االإشارة إلى النواة الأولى  لظهور المبدأ الأخلاقي، في تاريخ البشرية وتكوينها البدائي، ولو عدنا إلى صورة الكائن البشري  بشكله  وتكوينه الفيزيولوجي، ولكن بسلوكه الحيواني، الغرائزي، عندما خرج من المغاور والكهوف، وتدفعه وتسيره فقط ( الغريزة، ولا شيئ آخر ) وهي  غريزة البقاء، إلى  شعاب الغابة المجاورة له، حيث البحث عن ثمرة برية، أو طريدة وفريسة يصطادها، يقوت بها، أو، به، أوده، وعندما إلتقى بآخر، أو بالأحرى، بآخرين، يماثلونه بالتكوين والأهداف، كان حرب الجميع على الجميع، أي أن غريزته دفعته، بأن يكون لديه حقيقة مطلقة وحيدة لا ثاني لها ( وهي ديمومة حياته وبقائها، تتوقف وتبنى على، فناء وإعدام الآخر، أو الآخرين، أي بمعنى آخر، هي ( حرب وقتال الجميع للجميع، والكل على الكل ) ولكن تطور هذا الكائن البشري  بتكوينه، ولكن الحيواني، الغرائزي بسلوكه، ومعايشته لهذا المناخ العنفي، الذي يسوده الخوف، والتهديد المستمر لحياته، وأنه مهما كانت قوته البدنية، يجد أن هناك من يفوقه في ذلك، لذلك توصلوا هؤلاء، من سكان هذه المغاور والكهوف، إلى مبدأ ومعادلة، تسري عليهم، هو والآخر، والآخرين، ( أي أن لايقوم بعمل أو يمارس سلوكا، تجاه الآخرين، هو ذاته، لا يقبل أو لا يرضى أن يمارس عليه من  قبل  هؤلاء الآخرين )  حفاظا على حياته وممتلكاته من أسباب البقاء والإستمرارية، وخلق بيئة صالحة للتعايش مع هؤلاء الآخرين، وهذا المبدأ هو ما أسس، للقاعدة الأساسية، لجميع القيم الأخلاقية، سواء فيما وردت في الشرائع السماوية ( أي في النصوص الدينية اليهودية أو المسيحية أ و الإسلامية ) وإن بصيغ وتعبيرات مختلفة، وفيما بعد، كانت هذه القاعدة الأخلاقية، هي الأساس في مختلف القوانين والتشريعات  الوضعية، 
وكان ما نرمي اليه من إيراد هذه التوطئة، هو غرابة ما يصدر من شركاء الكورد، في الأوطان والأديان، من سلوك غير لائق، وخاصة من بعض النخب الفلسطينية، كونهم من الشعوب التي عانت، وما تزال تعاني، أي أن معاناتهم ما زالت مستمرة، وأن جرحهم مازال ينزف، أي تماشيا وتوافقا مع القاعدة الأخلاقية المشار اليها، أي كيف يمكن أن تطالب وتتظاهر وتنتفض وتقاتل، طيلة مدة تقارب قرنا كاملا، في سبيل حقوق تعتبرها مشروعة، وهي كذلك، وتعاطف معكم مختلف شعوب وحركات التحرر في العالم، ومنهم، بل وفي مقدمتهم، إخوتكم ( الكورد ) وفي الوقت عينه تنكرون هذا الحق على الكورد  وتباركون إبادتهم من قبل الغزاة الترك، وأيتامه من المتأخونين السوريين، وتحت شعارات ورايات الجيش ( المحمدي ) الأردوغاني ؟؟؟؟
ومما يحز بالنفس، ويدعو الى الاستياء، والإحباط، ومن اليأس من آفاق المستقبل، من تطور قريب، الذي يبدو بعيدا، من الوصول الى مجتمعات متسامحة، متعايشة، معترفة ومحترمة للآخر، وخاصة من المواقف التي تصدر من نخب ثقافية واعلامية، قادمة من مكونات ومجتمعات عانت، وما تزال تعاني من الإضطهاد، والتهجير، والنزوح، ومن  مختلف أشكال وأنماط المعاناة، وهنا نقصد البعض من الإخوة الفلسطينيين، أمثال الإعلامي أحمد كامل، الذي باع قلمه ونفسه سلعة رخيصة لخليفة المسلمين ( السلطان أردوغان )، والذي يرحب ترحيبا حميميا بالغزو التركي على الجغرافيا السورية، سواء في عفرين، أو الآن في شرق الفرات، وكذلك الإعلامي عبد الباري عطوان، ويسميه البعض ( عبد الباري تومان ) تيمنا بالتومان الايراني، وكذلك البيان الصادر عن الفصيل الإخواني الفلسطيني ( حركة حماس ) بمباركتها للغزو التركي، على منطقة شرقي الفرات السورية (روزآفا  الكردية ) وكذلك  حتى  من المسؤولين السياسيين، كالسيد صائب عريقات، المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، الذي يصف في كل مناسبة، وأحيانا بدون مناسبة، بأن الكرد هم عملاء لإسرائيل، وأن  أية حقوق يحصلون عليها، وأن قيام أي كيان كردي في أي مكان، هو بمثابة ( إسرائيل ثانية ) كأن الكورد هم حجر العثرة في سبيل، تحرير القدس، وإستعادة الحقوق الفلسطينية، 
وعلى ضوء ذلك كله  وما أشرنا اليه، يستيقظ  وينهض من غفلته وسهوته، سؤال  وتساؤل كبير آخر، هل  هذه القصيدة التي، وهي بعنوان ( كردستان ) وهي للقامة الشعرية السامقة، والمناضل الفلسطيني  الأممي، محمود درويش، الغني عن التعريف، والذي بدأ حياته السياسية عضوا، في الحزب الشيوعي الاسرائيلي، وقد يبدو غريبا طرح مثل هذا التساؤل، ؟؟؟ولكن على ضوء الكثير من المواقف السلبية، التي صدرت من النخب الشيوعية، واليسارية بعمومها، و بتلاوينها وأطيافها المختلفة، تجاه مأساة الشعب الكردي، نرى أن، هذا التساؤل بات مشروعا !!!
السؤال الكبير، هو لماذا أعتبرت قصيدة ( كردستان ) خروفا ضالاً خرجت عن القطيع، ؟؟؟ لماذا أستثنيت من أن يضمها دواوين الشاعر الكبير، وأخفيت وغيبت من صفحات دواوينه المنشورة ؟؟؟ هل كان ما باحت به القصيدة، مجاملة لصديقه الكردي سليم بركات كما يقال ويشاع،؟؟؟ أم أنها قيلت في لحظات إنفعالية ألهمته شعورا أمميا مثالياً، شعورا من درويش صوفي، ؟؟؟هل شعر فيما بعد، بعد أن إستفاق من المثالية الأممية، ومن الحالة الصوفية، المتوحدة مع قيم الله، أي أنه أصبح أكثر واقعية، مدركا ضرورة التماهي مع العروبة، وأصبحت القصيدة، أنها لا تعبر عن قناعاته الفكرية الناشئة، والمتبلورة من تداعيات الكائن اللاشعوري ( العروبي ) القابع في أعماقه ؟؟؟   هذه القصيدة التي بقي الكثير من الكورد يصدح بها، إفتخارا، لإنحياز هذه القامة الأدبية والسياسية للحقوق الكوردية ... والتي تعبر عن التراجيديا الكوردية منذ تاريخ سحيق، محيق، إلى يومنا هذا، ولا يمكن التكهن إلى متى ؟؟؟؟.ولكن بعد سريان السيول...وجرفها الكثير من القيم، أصبح التساؤل مشروعا، ولو أنه لا يضيف شيئاً، ولكن نراه من مستلزمات، العدالة الإنتقالية، لعالم الضمائر، و صحراء القيم !!!!

كردستان
 (1)
 معكم معكم قلوب الناس
 لو طارت قذائف في الجبال
 معكم عيون الناس
 فوق الشوك تمشي ..
لا تبالِ معكم عبيد الأرض
 من خصر المحيط إلى الشمال
معكم أنا .. معكم أبي .. أمي
وزيتوني وعطر البرتقال
 معكم عواطفنا .. قصائدنا
جنوداً في القتال حارسين الشمس ..
من أصفاد أشباه الرجال
ما مزقتنا الريح ..
إن نضال أمتكم نضالي
إن خر منكم فارس ..
شدت على عنقي حبالي
(2)
تحيا العروبة..
هل خرّ مهرك يا صلاح الدين ؟
هل هوت البيارق ؟
هل صار سيفك .. صار مارق ؟
من أرض كردستان
حيث الرعب يسهر والحرائق 
الموت للعمال إن قالوا
لنا ثمن العذاب الموت للزرّاع إن قالوا
لنا ثمر التراب الموت للأطفال
إن قالوا لنا نور الكتاب الموت للأكراد إن قالوا لنا حق التنفس والحياة 
ونقول بعد الآن ..
فلتحيا العروبة !!
مرّي إذاً في أرض كردستان
مرّي يا عروبة !
هذا حصاد الصيف هل تبصرين ؟
لن تبصري
إن كنت من ثقب المدافع تنظرين يا أمّتي ..
هجمت على تأريخك الإنسان
أشباه الرجال باسم العروبة يستباح الدم تحكمك النصال
بعثت لمزبلة الزمان
أخسّ ما عرف الزمان من الزمان
 باسم العروبة يطعن التأريخ من شطآن دجلة والفرات
يا أمّتي ..لم يكفنا أنّا براء
منهم وطابورهم لم يكفنا أنّا براء
ألقى لمزبلة الزمان
أخسّ ما عرف الزمان
القى عدوك يا عروبة
نقول بعد الآن : فلتحيا العروبة
لا على الأموات فلتحيا العروبة
 
(3)
 
يا شهرزاد الليل يفترس الصباح
وحقول كردستان .. موسمها جراح الحبّ ممنوع ..
وهمس الجار لا شيء مباح إلا دم الأكراد ..
نفط الموقدين مصباح عارهم ..
بموت الآخرين يا شهرزاد ..
صدأت أساطير البطولة في لياليك الملاح
والذكريات البيض والمهر الذي ركب الرماح
والحبّ والأمجاد والسيف الذي ملَ الكفاح
عار على بغدادما فيها مباح !
إلا دم الأكرادفي المذياع ..
في صحف الصباح حبر الجرائد في مدينتنا دم
(أنا أبدناهم !)وتعتز الذئاب ..وتبسم(أنّا زرعنا أرض كردستان ..لحداً عارياً من فوق لحد
أنّا زرعناهم جماجم لا تعدّ .. 
يا شهرزاد ..
الليل يفترس الصباح
والحبّ ممنوع ..
ومخدعك الوثير
ملقى على أقدام سيّدك الحقير
ودماء كردستان تغرق سافيحيها
واللاعب المأفون بالنيران سوف يموت فيها
يا شهرزاد !
ما مات إلا الموقدون مصباح ليلهم ..
بزيت الآخرين
فإلى اللقاء مع العصور القادمة
في قصة العصر الذي صنعته كف الثائرين
...........................................
أسئلة وتساؤلات ؟؟؟  لا شك أنها جديرة بالتأمل، ولانستطيع الجزم بالإجابة، ورغم ذلك، سنقول ما قاله محمود درويش  في مستخلصه الشعري، في هذه القصيدة،:  
ودماء كردستان تغرق سافيحيها
واللاعب المأفون بالنيران سوف يموت فيها..يا شهرزاد !
ما مات إلا الموقدون مصباح ليلهم ..بزيت الآخرين 
فإلى اللقاء مع العصور القادمة
في قصة العصر الذي صنعته كف الثائرين

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات