القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 534 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: الجميع مستهدف

 
الجمعة 11 تشرين الاول 2019


إبراهيم محمود

مع بدء الحرب التركية الأردوغانية على روجافا " 9-10/ 2019 " كانت عائلة سريانية في " البشيرية " من أولى ضحاياها، بعدها تسلسلت الضحايا: كردية، عربية، حيث مسرح الحرب الملتهب والمهلك. من عين ديوان إلى Girê spî، وأبعد منها، اُستهدِف البشر والحيوان والنبات وكل موارد الحياة. كل المناطق أشرِكت في أتون الحرب، وأخضِعت لمنطق حرب أردوغان سليل أتاتورك.
أو ما زال من يشدد حتى الآن أن هناك تفريقاً بين أي من هؤلاء وخلافه؟ بين الكبير والصغير؟ أن أردوغان" رجب وطيب؟! " وهو الذي يريد من قرنه/ قرننا أن يسجل اسمه في أعلى عليين، وهو واقعاً، في الدرك الأسفل من الدموية واشتهاء قتل الآخرين ؟


علينا أن نضع خطوطاً إذاً بين وليد قومية وأخرى، بعد الذي تقدَّم؟ أن الحرب: تركية – كردية، وبإمضاءة أردوغانية بعد الجاري في وضح النهار " فضح النهار "؟ هل الكرد هم المستهدفون وحدهم؟ أم أن على الجميع الدخول في وحدة الألم، وحدة الموقف، وحدة الشعور بأن أردوغان لم يتزحزح قيد أنملة عما كان عليه سلاطينه المؤمنون بقتل الآخرين، أن تركيا التي قامت على الدماء، لن تتوقف عن إهراق دماء الضحايا دون حساب؟
ليس من تاريخ بشفيع لما قبل ظهور أردوغان، لما قبل أي سلطان عثماني وسلفه واشتهاء إراقة الدماء. وحدها الذاكرة العثمانية- التركية، من عثمان أرطغرل إلى أردوغان المحمدي المزيف، تشهد على وحدة هذه الشراكة في تصفيات الآخرين .
ربما حسب أحدهم أنه بالتقرب مما هو أردوغاني ينال حظوة، كما هم مرتزقته المتعددو الجنسات، عرباً وغير عرب، سوى أن حكمة التاريخ تقول، أن ليس من ضمان للحياة السوية في ظل كهذا. فليس للتركي على هذه الشاكلة من صديق، وهو موفور الحقد والإيقاع بالآخرين. ألم تحن لحظة اليقظة لكل من يتعرضون لميتات أردوغان، أن يرفعوا رؤوسهم ويقولوا لا لهذه الحرب القذرة المميتة؟

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات