القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 354 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيانات: حملة لحماية ارواح المدنيين الايزيديين

 
الأحد 19 اب 2007


وداد عقراوي
widad@defendinternational.org

الاسماء : مئات الالاف من المدنيين الايزيديين 
الجنس : ذكور واناث
السلطات: العراقية / الكردية
الفئة : القلق بشأن سلامة المدنين / القلق بشأن صحة ووضع المدنيين
القضية:


تم تفجير اربع شاحنات يوم الثلاثاء 14 اغسطس 2007 في منطقة كار اِزر، الواقعة 35 كيلومترا جنوب سنجار، وفي مجمع الشيخ خدر السكني ووصل عدد الضحايا الى اكثر من 500 شخص. لا يمكن لحد الان تحديد العدد الدقيق للضحايا، اذ ان عدد المصابين مرتفع جداً والعديد من الجرحى في حالة حرجة.
وقضاء سنجار تابع إدراياً لمحافظة الموصل التابعة أمنياً للحكومة العراقية المركزية في بغداد. وصرح الجيش العراقي بان هذه العمليات الارهابية تعتبر من أكبر وأشرس الحوادث والاعتداءات التي شهدها العراق منذ اربع سنوات. اكثر من طنين من المتفجرات استخدمت في التفجيرات الدامية التي حولت عشرات المنازل الى ركام وموقع التفجيرات بات يشبه مكاناً مضروباً بقنبلة نووية.
استهدفت العمليات الكرد الايزيديين، وهي أقلية دينية مسالمة وضعيفة، اعضائها يقطنون على مر العصور اقليم كردستان ويتبعون ديانة يعود تأريخها الى ما قبل الاسلام.
من أهم الدوافع وراء هذه الهجمات، دوافع دينية وعرقية وعنصرية؛ و من الممكن ان يكون هناك دوافع سياسية خفية ايضاً. حيث كانت الهجمات تهدف الى تخويف السكان الذين تعرضوا للتهديدات من قبل سكان القرى المجاورة، وعلى مدى الاسابيع الماضية تلقوا ايضاً تهديدات من الجماعات المتطرفة.
تعتبر هذه الحادثة مؤشراً لقدوم مخاطر جديدة وهي تهديد للأقليات الدينية والعرقية في العراق.
معلومات
يقطن حوالى 350،000 ايزيدي في القرى المحيطة بمحافظة الموصل التي تقع على بعد 405 كلم شمال بغداد.
ويسكن الايزيديون في منطقة سنجار ايضاً، الواقعة 120 كلم شمال غرب الموصل.
بصورة عامة يعيش معظم الايزيديين قرب الموصل، ولكن تتواجد اعداد اخرى منهم في سوريا وتركيا وايران وارمينيا وجورجيا وروسيا.

هناك مئات الآلاف من الايزيديين، ولكن لا توجد بيانات دقيقة حول نسبتهم السكانية، ويرجع ذلك جزئياً الى تقليد اختارته بعض الاقليات الدينية كحلٍ للانخراط في معمة اضفاء صبغة السرية على اعدادهم من اجل البقاء والاستمرار في الحياة.
نداء منظمة الدفاع الدولية:

تستنكر منظمة الدفاع الدولية هذه الهجمات وتتقدم بنداء الى رئيس الجمهورية العراقية ورئيس الوزراء العراقي ورئيس اقليم كردستان العراق ورئيس حكومة اقليم كردستان لتوفير الحماية لهذه الاقلية، واعتبار هذه المنطقة منكوبة والمواطنين فيها مهددين.

الحملة:
الموصى بها هي إرسال مناشدات بحيث تصل بأسرع وقت ممكن إلى السلطات المعنية لضمان احترام الحق في الحياة واختيار الديانة، اما مكان الولادة وقومية الوالدين والشكل فلا يختاره اي انسان على وجه الكرة الارضية. يرجى نسخ الرسائل و من ثم اضافة التوقيع و العنوان الى الرسالة وارسالها على العنوان المرفق.  
مع شكر وتقدير وداد عقراوي
رئيسة منظمة الدفاع الدولية
www.defendinternational.org
ـــــــــــــــــ
الرئيس جلال الطالباني المحترم
رئيس الجمهورية العراقية
E-mail: questions@iraqipresidency.net

فخامة الرئيس

تحية طيبة وبعد

نشعر بالحزن والأسى للفجيعة التي حاقت بالمدنيين في سنجار، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن الأقلية الإيزيدية وتعرضهم لعمليات تصفية تؤكد العملية الأخيرة أنها باتت منظمة وموجهة مما يهدد ليس سلامتهم وأمنهم فحسب بل أيضاً وجودهم.

لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان لتغطية الفراغ الأمني في مناطق سنجار والموصل.
لو كان ثمة ثروة يجب حمايتها في العراق فهي أرواح المدنيين الأبرياء من المتعطشين للدماء.
ان مبدأ وجوب حماية المدنيين يدخل في صميم القانون الدولي للنزاع المسلح. لذلك ادعوكم الى القيام بكل ما يلزم لحماية الايزيديين.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم
E-mail: iraqigov@yahoo.com
 
فخامة رئيس الوزراء
تحية طيبة وبعد

نشعر بالحزن والأسى للفجيعة التي حاقت بالمدنيين في سنجار، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن الأقلية الإيزيدية وتعرضهم لعمليات تصفية تؤكد العملية الأخيرة أنها باتت منظمة وموجهة مما يهدد ليس سلامتهم وأمنهم فحسب بل أيضاً وجودهم.
لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان لتغطية الفراغ الأمني في مناطق سنجار والموصل.

لو كان ثمة ثروة يجب حمايتها في العراق فهي أرواح المدنيين الأبرياء من المتعطشين للدماء.
ان مبدأ وجوب حماية المدنيين يدخل في صميم القانون الدولي للنزاع المسلح. لذلك ادعوكم الى القيام بكل ما يلزم لحماية الايزيديين.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس مسعود بارزاني المحترم
حكومة اقليم كردستان، اربيل، العراق
Fax: +1 651 846 6051
Email: erbil@rp.krg.org

فخامة الرئيس

تحية طيبة وبعد

نشعر بالحزن والأسى للفجيعة التي حاقت بالمدنيين في سنجار، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن الأقلية الإيزيدية وتعرضهم لعمليات تصفية تؤكد العملية الأخيرة أنها باتت منظمة وموجهة مما يهدد ليس سلامتهم وأمنهم فحسب بل أيضاً وجودهم.
لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان لتغطية الفراغ الأمني في مناطق سنجار والموصل.
لو كان ثمة ثروة يجب حمايتها في العراق فهي أرواح المدنيين الأبرياء من المتعطشين للدماء.
ان مبدأ وجوب حماية المدنيين يدخل في صميم القانون الدولي للنزاع المسلح. لذلك ادعوكم الى القيام بكل ما يلزم لحماية الايزيديين.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني المحترم
حكومة اقليم كردستان، اربيل، العراق
Fax: +1 651 846 6051
Email: erbil@rp.krg.org

فخامة رئيس الوزراء
تحية طيبة وبعد

نشعر بالحزن والأسى للفجيعة التي حاقت بالمدنيين في سنجار، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن الأقلية الإيزيدية وتعرضهم لعمليات تصفية تؤكد العملية الأخيرة أنها باتت منظمة وموجهة مما يهدد ليس سلامتهم وأمنهم فحسب بل أيضاً وجودهم.
لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان لتغطية الفراغ الأمني في مناطق سنجار والموصل.
لو كان ثمة ثروة يجب حمايتها في العراق فهي أرواح المدنيين الأبرياء من المتعطشين للدماء.
ان مبدأ وجوب حماية المدنيين يدخل في صميم القانون الدولي للنزاع المسلح. لذلك ادعوكم الى القيام بكل ما يلزم لحماية الايزيديين.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات