القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 419 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: ضفادع تدعي الرقي

 
الأثنين 17 ايلول 2018


الأمازيغي: يوسف بويحيى

من بين الأمراض التي تعاني منها القضية الكوردية هي الخيانة و النفاق و الأنانية ، فلو كان الإنسان صادقا مع نفسه ، وعن علم عما يناضل من أجله لما فاق عدد المتسلقين اصحاب النوايا الحسنة.
أن تكون بارزاني هي أن يكون لك موقف واحد و وجه واحد و مبدأ واحد و دم واحد و تؤمن بحياة واحدة ، أما الثرثرة التي تسعى للتخلص من نفسها فلا مكان لها أمام عظمة جبال كوردستان.
الإنسان إما أن يقول كلمة حق و ليمت من أجلها ، كون الصمت على الحق يدخل في منظومة الشيطنة ، فمهما بلغت جمالية الحياة في إعتقاد السطحيين و مرارة الموت لديهم فإن الأخيرة أشرف من أن تحيا ملكا و أنت شيطان.


عندما قررت المسير في طريق الحقيقة كسرت كل الوجوه اللامعة ، لأني كنت أعرف انها لا تملكها و لا حتى تسعى لها ، لهذا إبتعدت بعيدا كوني لا يشرفني ان أسير على هامش الطرقات تفاديا لمصارعة ضفادع المستنقعات.
عندما قال الزعيم "مصطفى البارزاني": ''''''''ليس للكورد أصدقاء حقيقيون" كان يعلم علم اليقين ما تعنيه جواهر كلماته من ماضيها و حاضرها إلى مستقبلها ، ثم بعد ذلك احس بالذنب في قرارة نفسه و أراد الإعتذار بقولته العظيمة فقال "لا أصدقاء للكورد سوى الجبال" ، نعم ما قاله و نعم الإعتذار أيها الجبل الأشم.
لماذا الجبل يا ترى؟! ، فإذا عدتم لما كتبته أعلاه ستجدون ان الجبل هو الذي له وجه واحد و موقف واحد و مبدأ واحد ، لا يتزحزح و لا يخون و لا يخذل و لا ينقلب ، فقط يثور بركانه فيزداد ضخامة و صلابة دون أن ينهار.
لدي مئات الكتابات التي ستذيب جليد بعض المتطفلين و الضفادع و ستكشف معدنهم و خباثة نفوسهم ، لكن للأسف لا أجيد لغة الضفادع لأني لم أعش يوما بالمستنقعات.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.42
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات