القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 551 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: شام يا ذا السيف لن يغب

 
الأربعاء 25 تموز 2007


مازن درويش

في مثل هذه الأيام وقف يوسف العظمة المواطن السوري التركماني أو الكردي أو السرياني أو العربي..... وزير دفاع سوريا كلها وقفته الشهيرة على مشارف ميسلون في 2471920  بعد أن استكبر على السوريين جميعا بكل فسيفسائهم أن يسجل التاريخ أن عاصمتهم دمشق – الشام  احتلت دونما أي مقاومة فهب يستقبل قنابل المحتلين بصدره , ليفوح عبير روحه و ينشر شذاه على مساحة الوطن كله , فكان له الخلود وكان أن أنقذنا نحن الذين نعيش اليوم من هكذا عار.


و اليوم في مركز عاصمتنا نحن السوريون يقبع تمثال يوسف العظمة في ساحته التي تكرمت بأن حملت اسمه ونصبه التذكاري  و " كرمتنا " محافظة دمشق و بنك عودة أن قاما بتجميل الساحة و الشوارع  التي تخترقها , و كذلك قاما (بالمعية) " بتجميل " تمثال يوسف العظمة فاستبدل يوسفنا و وزير حربيتنا الذي كان يشهر سيفه عاليا  بوقفة عز وفخار تليق به ينظر بتحد إلى كل محتل , بيوسف آخر أدخل سيفه داخل غمده و وضع يده خلف ظهره -  كأن رجل أمن يمسك بها -  ينظر نظرة جامدة لا روح فيها ...
أخشى أن يتلفت شهيد ميسلون إلى قلب عاصمتنا فيرى ذلك المسخ الذي يحمل زورا و بهتانا اسمه. إن سأل يوسفنا فماذا عسانا نقول له :
هي اشتراطات الاستثمار المصرفي و العولمة  أم لعلها ضرورات المرحلة و إن لم يكن هذا أو ذاك أو كان هذا وذاك ... تبت يداكم ....  أعيدوا إلى يوسفنا سيفه.
24-7-2007

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات