القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 595 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: البارزانية مدرسة الكوردياتية

 
الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017


الأمازيغي: يوسف بويحيى

كل ما تعيشه كوردستان و الشعب الكوردي و بالخصوص النهج البارزاني الخالد هي مسألة حتمية و واردة لأن الأوطان تنجب من الأرحام الجريحة ،هذه العواقب توحي بأن الشعب الكوردي في الطريق الصحيح لأجل الوصول إلى الإستقلال.
مورست كل أنواع السياسات الوحشية و القمعية و الباردة تجاه كوردستان لكنها لم تفلح في طمس هوية الشعب و النيل منه ،في حين نهجت سياسة التخوين لكنها بدورها فشلت فشلا دريعا بفعل تماسك الشعب مما يثبت ان طموح الشعب لا يرتبط بالأحزاب مطلقا ،و توحد الناس على البارزاني ليس سياسيا بل هو توحد تاريخي رمزي ،لهذا يحارب الاعداء كل الرموز الكوردية بإعتبارهم مدرسة واسعة لتوعية ملايين الشعوب ليس فقط الكورد.


المدرسة البارزانية مثلها مثل باقي المدارس التاريخية الراسخة إلى الآن في تاريخ الإنسانية المحفوظ ،لا يقل الزعيم "مسعود البارزاني" اهمية و حنكة و شجاعة و فكرا و ذكاءا على "هوتفون بيسمارك" و "نيلسون مانديلا" و "مهاتما غاندي" و "زكيسخان" و "مصطفى البارزاني" و "مارتن لوثر كينغ"...لأنه اثبت و اجمع الرأي العام العالمي و التاريخي على أنه ابرع و اذكى و احنك زعيم في القرن العشرين و مازال إلى الآن يؤكد على انه انجع شخصية في الشرق الأوسط لما يعرفه هذا الأخير من ثورات و حروب و ازمات إلا انه حقق ما لم يحققه احد من قبل.

إني احت و اوصي شباب الكورد المثقف على أن يبدؤوا كتابة تاريخ البارزانية و مواقف البارزاني التاريخية عوض ان يتركوا المجال للعرب او الفرس او الأجانب لكتابته ولو كان صحيحا ،كي لا تقعوا في نفس الأخطاء التي وقعت فيها الأمازيغية عندما كتبت بأيادي غير امازيغية لتصبح ملكا لنا لكنه خارج أيادينا ،فٱمتلاك التاريخ أيها الكورد هو نصف ٱنتصار القضية و قوتها.

إني اوصيكم بأن لا تنظروا للبارزاني كدولة او مشروع او قائد بل أنظروا له كمدرسة و علموا اولادكم من علومها و قيمها و افكارها و منهجها كي لا يتيه أبناؤكم في ظل هذه الموجة العولمية التي سخرتها الأنظمة الغاصبة و الأجنبية للشعوب المضطهدة من اجل تفكيك كينونتها و إحلال هويتها و طمس وعيها الجوهري في الذات المزيفة. (الأبوجية النائمة مثالا).

البارزانية مدرسة إنسانية و فلسفية و سياسية و عسكرية لا يمكن بثاثا رؤيتها بنظرة مقززة و احادية.

يا بعض الكورد لا تكونوا سفهاء الفكر الشيوعي الستاليني و الديني السياسي ،كونوا على قد المسؤولية التي تنتظركم في المستقبل لانكم بدون البارزانية ستصبحون ضحايا اكثر مما أنتم عليه.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات