القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 517 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: كركوك وطلقة الفراق مع كَذَبة أخوة الدين ...!

 
الأثنين 16 تشرين الاول 2017


إبراهيم اليوسف

انخرط الكرد في حظيرة الإسلام ألفا وأربعمئة سنة؛ ولم يؤذهم طوال هذا الزمن غير دعاة حمل رسالته؛ إذ يقاتلهم الآن بكل لؤم أبعاضهم من أبناء القوميات الثلاث الأكثر حملا ً لرسالته: الفرس.الترك.العرب...!
ما يجري من حصار وحرب على كردستان جاء لمجرد محاولة الكردستانيين محاكاة ناكثي العهد من القوميات الثلاثة في تكوين دولتهم واستعادة الخريطة التي سلبوها منهم..
ما يجري ..الآن ..طلقة رحمة في علاقة... دامت أكثرمن ألف وأربعمئة سنة.....
الطلقة الأولى باتجاه كركوك الكردستانية كانت المسمار الأخير في نعش تاريخ كاذب من الإخاء


لقد كان على الكردستانيين الاستيقاظ من خديعتهم مبكراً.... لا... الآن..
حسب الكردستانيين أنهم لم يشعلوا الحرب بل هم- الآن- محض مدافعين عن حياضهم وأن الآخرين..أخوة الوهم من صناع الحرب كانوا مخططيها وراسميها ومنفذيها.
حسب الكردستانيين أنهم- على دأبهم- لم يكونوا غزاة بل مدافعين عن عرضهم و أرضهم وما سقط عبرالتاريخ إلا الغزاة، وما انتصر إلامن كانوا في الموقع الذي يتخذه الكردستانيون في كركوك اليوم. موقع الدفاع عن: العرض والأرض..
لم يكن الكردستانيون إلا الأكثر حماة لذلك التاريخ-المشترك- ولم يكونوا إلا الأكثر وفاء له..!
لم يكن من رأوهم أخوة- وأعني القتلة بمراتبهم ومن ينتظرون غنائمهم من حولهم ولا اعمم- إلاذئاباً مؤجلين... و ما داعش إلا وجههم السري المعلن.....
تؤكد" كركوك" اليوم أن الإسلام لم يكن في صميم رؤى هؤلاء القتلة المارقين وأعوانهم -وأخصصهم- بل لم يكن إلا مجرد ثوب طالما ارتدوه، وهو نفسه منهم براء....!؟
تؤكد كركوك اليوم أنها وحدها.... وحدها تحارب.. ووحدها تنتصر...
من أعنيهم من أخوة الدين من يشعلون الحروب لا عوامَ شعوبهم
إذ ثمة كرد بين كل هؤلاء. إذ ثمة فارسي وتركي وعربي استثنائيين بررة في وجدان كل كردي
من أعنيهم قتلة جدد ستكتب أسماؤهم في سجل التاريخ الأسود........ وبئس مصائرهم: مزابل الأخلاق والزمن..!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 8


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات