القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 513 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: الهنود الكورد خسروا والسود الكورد نجحوا في امريكا 1-5 .. تكملة القسم الاول

 
الجمعة 02 كانون الأول 2016


عبدالقهار رمكو

..... ولكن الهنود فقدوا في تلك المواجهات قوتهم لضعف دور اسلحتهم من القوس والنشاب والمواجهة لوحدهم في مواجهة البندقية والسيوف المدربة عليها القادمون .
لذلك لجأ الهنود, الكورد نحو الاماكن البعيدة عن المدن الامريكية وانحصر بقائهم في العيش بالجبال والوديان البعيدة لوحدهم , والكره للبيض والحقد عليهم تسبب في عدم الاختلاط معهم الا مكرهين .
والمشكلة هنا لم يظهر من بينهم من ينبههم على ان البقاء منعزلين والعداء للقادمين هو الموت البطيئ لحاضرهم ومستقبل ابنائهم . 



ولم يشجعهم لا رجالات الدين ولا زعمائهم على التوجه نحو المدن للعيش فيها ليستفيد منها ابنائهم بعد ان تبين لهم بان القادمين سيظلوا ولن يغادروا . 
لذلك لم يستطيع الهنود, الكورد تفهم ذلك الواقع ولا التاقلم مع البيض والاسوأ رفضوا علومهم وحتى رفض القبول بامر الواقع واداروا ظهرهم للمستقبل .
تلك المواقف الضيقة التفكير ـ او القرارات الانعزالية كانت توجهات خاسرة لحاضرهم ومميتة لمستقبل ابنائهم حيث ازداد الجهل والفقر والامراض بينهم . 
بينما القادمين الجدد بنوا المدن وشكلوا جيش نظامي بافضل الاسلحة وسلموا ضباطها امور الحماية وملاحقة الهنود .
لذلك حسب قناعتي حب الهنود , الكورد للحرية بمفهومهم جعلهم ان يحكموا على انفسهم من خلال رجالات الدين وزعمائهم المصرين على القتال بالانتحار الجماعي احياء لاغلبهم قبل الدخول في المعارك مع الجيش الامريكي النظامي . 
رغم ان البعض من القبائل من بين الهنود ـ الكورد شاركوا مع البريطانيين ـ موهاك ـ ضد الفرنسيين وقاتلوهم بشدة مقابل حريتهم وتحسين وضعهم 
ولكن كانت توجد بالمقابل قبائل من بين الهنود,الكورد شاركوا الى جانب الفرنسيين في القتال وقاتلوا ضد الهنود الكورد بوحشية لا توصف بدلا من التعاطف والتعاون معا او حماية البعض الى تلك الدرجة التي اصبح الهندي الكوردي يخاف من الهندي الكوردي الاخر ويحقد عليه اكثر مما يحقد على البيض هذا ما اكسب الابيض المزيد من القوة .
هنا ايضا حين اتذكر تكرارنا بالاتهام لبعضنا البعض - بالجحوش ـ عملاء ـ خونة ـ جواسيس ـ جبناء , جته ـ قطاعين الطرق ـ قروجي و....الخ ! مع كل الاسف انها كانت تسميات مضرة جدا من قبل الكوردي لاخيه الكوردي لانها تحلل دماء البعض وهو ما كان ينشده الحاقدون واعداء الكورد وانا ساهمت في ذكرها احيانا اعتذر كثيرا 
لذلك اناشد الجميع بضرورة التوقف عن تلك التسميات ومحاولة كسب البعض والتاكيد لشقيقه بانه يحتاجه مهما انحرف اي طرف كوردي لاننا في مواجهة فاشيين حاقدين والظروف لصالح الكوردي وعلينا التعاون معا. 
ومع كل ذلك استطاع قلة من الهنود ـ الكورد بالتوجه نحو اطراف المدينة والقبول بالتغيير والحصول على التعليم بعد القبول بدين الابيض والتكلم بلغتهم . 
حسب قناعتي حرية الراي سوف تكون الشخصية الكوردية وهو سيساهم في التغيير الذي يبدأ من النفس وهو جوهر بناء العلاقات الاخوية للنضال معا بثقة حتى تتقارب وجهات النظر !.
وليس كما هو حالنا حيث ينعدم التغيير الذاتي والتخلص من التخوف من البعض .
وعلينا ان نتذكر ان التخوف من البيض وسلاحه ولغته ودينه تسبب في ابعاد الهنود عن حضارة البيض وقوانينهم وتركهم جهلاء في الجبال والوديان غير المهمة للامريكيين. 
وهي تسببت في جعل الهنود ,الكورد بلا تاثير وبلا قرار وبلا موقع في داخل الحكومات المتعاقبة ,الى جانب التسبب في اتخاذ تلك الحكومات القرارات المجحقة بحقهم في ظل غيابهم وتمردهم غير المجدي!
لذلك على قيادات ومفكري الهنود الكورد ان يعوا اهمية النضال السلمي والتاقلم وعليهم ان يتخلصوا من العناد والرفض لها .
طالما لا يستطيع الهنود ,الكورد التغيير لانهم لوحدهم ولا تتوفر لديهم الامكانيات ولا يوجد من يحميهم او يساندهم وغياب من يضغط بشكل جدي على تلك الانظمة لتغيير مواقفها غير الانسانية 
لذلك ضرورة البحث من قبل الهنود الكورد عن الحلول السلمية مهما كانت قليلة .
ولقد وجدت من مصلحة الجميع التمسك بقوة المنطق ورجحان العقل وهي الاهم للهنود الكورد لاعادة تنظيم انفسهم سياسيا وبشكل متطور .
ولكي يتم ذلك ضرورة تشكيل الهنود الكورد الحزب بالمعنى الحزبي الايجابي يعتمد على نفسه وعلى امكانياته ! والذي اجده غائبا وما نعانيه هو التاكيد عليه. 
ومتى يتم بناء حزب سياسي مبني على اسس سليمة له قواعده ومنهاجه ويتم التمسك بهما ولا يمكن التفرد بها ويتم الاستلام بشكل سلمي ويكون للفرد دوره وتقدر مهاراته ونشاطاته وقتها ستتغير الامور .
الى اللقاء مع القسم 2-5 مع التحيات 
02 كانون الاول 2016

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات