القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 227 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي




























 

 
 

مقالات: أربعة عقود خدمت الاتحاد الوطني الكوردستاني بالحال والمال بالنهاية فضلوا علي «عه به كه ر و عمر دز» (1) أتفوا 3/3

 
السبت 09 تموز 2016


محمد مندلاوي

في نهاية التسعينات من القرن الماضي ابتعدت عن التنظيم لبعض الوقت, وذلك بسبب الخلافات الجانبية. لكن مع إطلالة عام (2000) زارتني مع مجموعة من أعضاء الحزب الآنسة حينها (شنه علي عسكري) كريمة القيادي الكوردي (علي عسكري) الذي قتل عام (1978) مع عدد كبير من القياديين والبيشمركة في شمال كوردستان, ما سمي بمجزرة هكاري التي قتل فيها المئات, واتهمت القيادة المؤقته بتنفيذ تلك العملية, وأكد الواقعة في هذه الأيام الرجل الثمانيني والبيشمركة القديم (سيد كاكه)  في برنامج "پەنجە مۆر" الذي تقدمه فضائية "ڕووداو" قال كاكه: أن القيادة المؤقتة هي التي نفذت هذه الجريمة النكراء. 


عودة لشنة, أقنعتني الرفيقة (شنه)  والآخرون بالعودة إلى القاطع التنظيمي, الذي وضعت اللبنة الأولى لتأسيسه بمفردي في أوائل التسعينات القرن الماضي, وذهبنا فيما بعد معاً إلى صالة صغيرة كانوا قد استأجروها لغرض الاجتماعات الحزبية, واتفق الجميع في هذا الاجتماع, على أن استلم القاطع مجدداً كمسئول له, وبعد إلحاح  من قبل جميع المجتمعين نزلت عند رغبتهم وأصبحت للمرة الثانية مسئولاً للقاطع الثالث, وبعد فترة من تولي مسئوليتي للقاطع ارتفع أصوات الاعتراض على طريقتي بالعمل الحزبي, وكان عدد من الأعضاء من بينهم شخص بسيط  جداً؟ لا يجد ألف باء السياسة يدعى نوروز, وهو شقيق عضوي الاتحاد الوطني الكوردستاني المعروف بشاهو بلدية وشقيقه آزاد, وكان عذره كما قال لي العضو الآخر "محمد بهرام" الذي يقيم في مدينة (كومله- Kumla) وهو  زوج شقيقة القيادي في الاتحاد الوطني (جبار فرمان) الذي ذهب إلى جوار خالقه قبل عدة أعوام, قال: أن كاك محمد مسئول القاطع يرهقنا بالكلام, ويطلب منا أشياءً لم تعد ذات جدوى في العمل التنظيمي!!. وكانت تلك الأشياء التي هربوا منها ووصفوها بغير جدوى, باختصار شديد هي طلبي منهم أن يخصصوا جزءاً يسيراً جداً من وقتهم للحزب حتى يقوموا بقراءة بعض الكتب التثقيفية ومتابعة الأخبار وحفظ المصطلحات السياسية والاقتصادي العالمية الخ, من ضمن ما قلت لهم, أنني سأتبع شيئاً شبيهاً بالتنظيم المركزي وسأخصص لكم في كل فترة كتاباً ما, وبعد الانتهاء من قراءته نقوم بمناقشته وإبداء رأينا عنه وتقييمنا له كتابة الخ. لكن, بما أن غالبيتهم من الذين تمكن اليأس منهم. وجل أوقاتهم مقسمة بين العمل بالأسود (عمل غير قانوني للحصول على مال السُحت) ومشاهدة الأفلام والمسلسلات المصرية التي تؤثر سلباً على ذهنية المواطن الكوردي, التي تستعربك عن بعد, دون أن تنتبه لنفسك, ولهذا أطلقوا عليها اسم القوة الناعمة؟؟, للأسف لم يقبلوا باقتراحاتي, ومنهم شخص اسمه هيرش, كان يقيم في مدينة (کارلسکوگا- Karlskoga) سمعت أنه انتقل قبل عدة أعوام إلى إقليم كوردستان و يعمل في إحدى شركات النائب الأول لسكرتير حزب الاتحاد الوطني كوسرت رسول علي المنتشرة في إقليم كوردستان. وفي عام (2000) قمت بزيارة إلى إقليم كوردستان عن طريق إيران, لم تكن بحوزتي أية حقيبة أو حمل, والتقيت بمطار (أرلاندا - Arlanda) بامرأة.. سبق لي والتقيتها في اجتماعين للجنة التنظيمية في استوكهولم بحضور الأستاذ (رزاق عزيز), وهي زوجة عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني ووزير سابق, طلبت مني هذه المرأة.. أن أوصل لها حقيبة إلى إيران وهناك تستلمها مني, قلت لها أعتذر, لا أستطيع لعدة أسباب لم أشرحها لها حينها, أعتقد أن هذه الشمطاء بسبب الجهل المركب والمتفاقم في رأسها حقدت علي لأني رفضت أن أعمل حمالاً عندها!, , من المرجح بعد عودتها من كوردستان, هي التي قامت ببث دعاية حقيرة ضدي, وذلك بأني مفصول من الحزب, مع أن النظام الداخلي للحزب في مادته الثانية عشر تقول صراحة: "يصدر قرار الطرد من اللجنة القيادية فقط". أنا إلى الآن لم استلم كتاباً حزبياً مختوماً من اللجنة القيادية بفصلي من الحزب, وبث الإشاعة بهذه الطريقة العبثية داخل خطوط الحزب, توضح شيئاً مهماً, ألا وهو, أن هذا الحزب فقد جميع قواعد العمل الحزبي. - بالمناسبة لم أعلم بهذه الوشاية حتى عام (2015)- حين أباح بها شخص غير متوازن عاد للتو إلى الحزب بعد أن ارتمى في أحضان حركة التغيير, وبعد أن رأت الحركة أنه شخص عبثي وليس في جعبته شيء يقدمه للحركة سوى التهجم بالكلام البذيء على زوجة سكرتير حزب الاتحاد الوطني جلال الطالباني لذا طردوه شر طردة من الحركة, ولم يجد حزباً فتح أبوابه مؤخراً لكل من هب ودب غير حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي عاد مجدداً  إليه بسواد الوجه ودون أدنى خجل أو حياء, وصادف عودته الميمونة انتخابات القاطع, فجاء بزوجته وأخوته وزوجاتهم إلى الحزب حتى يصوتوا له في الانتخابات وحصل على بعض الأصوات التي أهله أن يكون عضواً في اللجنة العاملة, ألا أن أخوته وزوجاتهم  لم يشاركوا بعد تلك الانتخابات في  أي اجتماع حزبي للقاطع, حتى لا تستطيع أن تكشفهم بالرادار, ولا تعثر عليهم بالميكروسكوب. للعلم أن هذا.. المشار إليه من الشيعة الروافض وانتمائه إلى الشيعة السياسية أكثر من انتمائه إلى الكورد وكوردستان وحزب الاتحاد الوطني, وفي هذه الأيام صار يناصر الحشد الشعبي علناً ويتباهى بأنه سيد من قريش؟!؟!. إن هذا المشار إليه بعد عودته إلى الحزب وترشيح نفسه, قمت في إحدى الاجتماعات وقلت للمجتمعين, رفاق أن النظام الداخلي للحزب يشترط على من يرشح نفسه لتبوء منصب سكرتير الحزب يكون قد أمضى (10) سنوات داخل الحزب, بما أن هذا الشخص عاد للتو إلى الحزب من تنظيم آخر معادي لحزبنا فعليه يجب أن ينتظر على الأقل سنة ثم يسمح له بترشيح نفسه, لقد جن جنون هذا الغوغائي ولم يرض باقتراحي مع غالبية المجتمعون أيضاً وذلك بسبب غبائهم السياسي لم يأخذوا باقتراحي. لنعود إلى تلك الشمطاء التي أشرت لها أعلاه, قد تكون هي التي روجت لتلك الدعاية الكاذبة عني, لا أجزم, لكني أقول ربما. لأن هناك حالة أخرى حدثت داخل القاطع قد تكون هي الدافع لهذه الدعاية السخيفة من قبل ضعفاء النفوس, والحالة تلك كالآتي: عندما كنت مسئولاً للقاطع حصلت على قاعة باسمي الشخصي, لأني أقيم في المنطقة التي تقع فيها تلك القاعة, وبعد تركي التنظيم سلمت القاعة إلى الجهة التي أعطتني إياها, وهذا كان سبباً لبث تلك الدعاية وأشاعوا عني بأنني أعطيت المفتاح للبارتي, مع أن المفتاح لا زالت معي إلى هذه اللحظة!! لا أدري لماذا أعضاء الاتحاد الوطني غير منضبطين إلى هذه الدرجة التي لا يعرفوا فيها أن الكلام الذي يخرج من فاه الإنسان يكون مسئولاً على كافة تبعاته وما يترتب عليه من ردود أفعال؟. عزيزي القارئ الكريم, أثناء وجودي في كوردستان زرت بصحبة الصديق (كوردو قاسم), عدداً من المسئولين, منهم عادل مراد وعمر سيد علي وجمال آغا وخسرو گل محمد وسعدون فيلي الخ. وأثناء تلك الزيارة إلى كوردستان عرض علي الأخ (كوردو قاسم) عضو اللجنة القيادية ومسئول منطقة گرميان حينه, أن أقيم في السليمانية وأعمل معه لكني رفضت, ومكثت في السليمانية عند (كوردو قاسم) أسبوعين فقط, وعدت بعدها إلى إيران ومن ثم إلى السويد, وبعد عودتي إلى السويد رأيت أن بعض السليمانچية أصحاب النفوس الضعيفة لم يستطيعوا هضم وجود كوردي گرمياني من مدينة مندلي على رأس القاطع (کەرت) فلذا قاموا بحبك مؤامرة دنيئة وبشعة, بسببه لم أستطع العمل مع هذه النماذج..؟, فعليه تخليت عن التنظيم نهائياً, وبقيت بعيداً عنه لمدة قاربت العقد من الزمن, حتى التقيت بشخصين عدة مرات في أماكن مختلفة من ضمنها "جمعية الكوردستانيين" وهذان الشخصان يدعوان سالار وفرحان الأول هو شقيق فريدون عبد القادر القيادي المطرود من حزب الاتحاد, والشخص الثاني عضو في حزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي أيضاً, على أية حال,  طلبا مني سالار وفرحان بإلحاح العودة إلى التنظيم, وقال لي سالار أنك عضو قديم في الحزب ولك تاريخ فيه عد فقط اسماً إذا لا ترغب حضور اجتماعات القاطع, في المحصلة وافقت على طلبهما وعدت إلى التنظيم, لكن تبين لي فيما بعد أن هذين الشخصين يديران القاطع شراكة لأنهما كانا يكتبان على بعض الأوراق التي تخص القاطع, المسئول الأول للقاطع, والمسئول الثاني للقاطع, حقيقة هذه مهزلة لا يوجد شيء مثل هذه المهزلة في قواطع التنظيم ألا في قاطع الثالث هذا. اتضح لي فيما بعد أنهما يريدان فقط زيادة عدد أعضاء القاطع على الورق كي يظهرا أنهما يناضلان بلا هوادة وزودا أعضاء القاطع ويعرضوا أسماء الأعضاء عند زيارتهما إلى إقليم كوردستان على المسئولين لكي يحصلا على بعض الامتيازات المادية, وهذا حصل فعلاً حيث حصل سالار على راتب تقاعدي برتبة عسكرية, والآخر المدعو فرحان لا أدري حصل على الراتب التقاعدي الذي كان يلهث ورائه أم لا. في النهاية عدت إلى التنظيم وحضرت اجتماعات القاطع, وفي أول اجتماع ثرت على سالار وآخرون, لأني وجدت ليس في الاجتماع شيئاً يشبه الاجتماع الحزبي سوى اسمه, كأنك جالس في إحدى مقاهي سليمانية تسرد النكات البايخة مع شلة أصدقاء ليس لهم أية علاقة بأمور التنظيم ولا كوردستان!!. سارت الأمور على هذا المنوال الأكروباتيكي في القاطع عدة أعوام حيث لم يشرح مسئول القاطع الذي هو فرحان أو سالار شرحاً ولو مختصراً لأية مادة أو فقرة من المنهاج والنظام الداخلي لأعضاء الحزب وغالبيتهم لا يجيد ألف باء السياسة!. أضف له أنهما لم يقوما بشرح سياسات الاتحاد أو الأحداث الكبيرة التي كانت تحدث في المنطقة وكوردستان لأعضاء القاطع. سألت أحد الأعضاء وهو شاعر يكتب قصائده باللغة الكوردية ما هذه المهزلة قال لي : دعهم, إنها حقيقة مهزلة, هو هكذا لخبطة في لخبطة, ألا تدري أن غالبية الجالسون هنا حتى لا يعلمون أن للحزب منهاج ونظام داخلي!!. من الأمور الخسيسة التي رأيته داخل حزب الاتحاد الوطني, هي تأليف الأكاذيب والنفاق والدجل والانحطاط, تصوروا أن سالار وفرحان اللذان ذكرتهما أعلاه, كانا يعلمان أن هناك دعاية وسخة و تافهة عني؟ بأني مفصول من الحزب, ورغم هذا كانا يدعوانني بالعودة إلى التنظيم دون أن يفصحا لي عن هذه الفرية الكبرى!!. لقد سار عمل القاطع الثالث بهذه الطريقة الهزلية لعدة أعوام, إلى أن ترك سالار وفرحان القاطع بسبب عدم منحهم موقعاً حزبياً أعلى مما هما فيه. لذا قام القاطع في انتخابات طارئة باختيار شخص آخر كمسئول للقاطع لم يمض على انتمائه للحزب سوى شهر واحد!!, أنا حضرت هذه الانتخابات التي صار فيها المشار إليه مسئولاً للقاطع, وتعرضت بعد انتهاء الانتخابات للانتقاد من قبل سالار وفرحان, حيث قالا لي بشيء من الامتعاض, لماذا حضرت الانتخابات, ألا تدري أنهم بمشاركتك كسبوا الشرعية لهذه الانتخابات, لأنك أقدم عضو في الحزب في هذه المنطقة, لولاك لكانت انتخاباتهم غير شرعية. لاحظ عزيزي القارئ, رغم عدائهم للقاطع والحزب وترك القاطع قبل ثلاثة أيام فقط من انعقاد انتخابات القاطع لكي ينهوا وجود القاطع نهائياً, إلا أن الحزب قبل عدة أسابيع منح سالار وفرحان وآخرون ميداليات تقديرية تثميناً لجهودهم التخريبية ضد القاطع!!!, رغم أن سالار وفرحان تركا القاطع منذ عامين, لم يكتفوا بهذا, بل بثوا دعايات مغرضة ضد الحزب, لأكون دقيقاً ضد القاطع واللجنة التنظيمية (کۆمیتە) في استوكهولم!!. وأسسا جمعية وهمية لكي يعادوا بها الجمعية التابعة للقاطع الثالث؟؟. كما قلت منح الحزب ميداليات أخرى لمن كان مسئولاً للقاطع, لكن منح من لم يكن مسئولاً للقاطع ولو ليوم واحد, ومنهم من لم يقم بأي عمل جيد يُذكر للتنظيم وحتى لم يحضر اجتماعات القاطع بانتظام, لكنه كما قلت, أنه من أهل تكريت عفواً من أهل سليمانية فقط. وفي المقابل, أنا الذي أسست القاطع الثالث وكنت مسئولاً له مرتين حرمت من الميدالية التي لا تساوي عندي أي شيء ذا قيمة بالطريقة المتسرعة التي منحت, بدون أن يرفقها كتاب رسمي صادر من الحزب يشرح سبب منح الشخص المُقلد هذه الميدالية,
 بالمحصلة تبين أن اللجنة العاملة داخل القاطع وزعت الميداليات على نفسها أي: على أعضاء اللجنة فقط!!!. المخزي في الأمر أنهم قالوا أن الميداليات تمنح لمن كان مسئول القاطع والمدعو "نوروز" كما أسلفت لم يكن يوماً ما مسئولاً للقاطع ورغم هذا منح ميدالية!!!. صدقني عزيزي القارئ اللبيب, كل الذي رأيته في هذا الحزب يوحي لك أنه حزب السليمانية وليس حزباً لكوردستان. سأسرد لكم حالة رأيتها بنفسي. قبل فترة طلب الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي من الاتحاد الوطني الكوردستان أن يبعث بأربعة أشخاص لكي يدخلهم في دورة تعليمية لمدة أسبوعين عن تسيير الانتخابات, وهذا شيء جيد, لكن ماذا فعل الاتحاد الذي يذيل اسمه بالكوردستاني, لم يقم باختيار الأشخاص الأربعة من المدن الكوردستانية التالية سليمانية, أربيل ,دهوك ,كركوك أو بغداد,لا أبداً, بل قام بإرسال الأشخاص الأربعة من مدينة السليمانية فقط!!! وأنا التقيتهم وسألتهم من أية مدينة جئتم, لم يعرفوا مغزى كلامي, قالوا من مدينة السليمانية, قلت لهم هل الاتحاد الوطني الكوردستاني حزب السليمانية فقط حتى يرسل أربعة أشخاص من السليمانية فقط, سكتوا ولم ينطقوا بكلمة. أليس هذا يدل على أنه حزب السليمانية وليس كوردستان!! للأسف الشديد, لم يستطع الحزب المذكور على مدى أعوامه الأربعيني هدم جدار القبلية والإقليمية المغروسة في عقول قياداته وإلى حد ما في عقول أعضائه والتعامل مع شرائح الشعب الكوردي على أساس أنه شعب واحد وموحد, لا فرق ولا تمييز بينهم. عودة إلى موضوع الميداليات الستة التي وزعتها اللجنة العاملة فيما بينها وحرموا منها أعضاءً في الحزب خدموا القاطع بكل جد وإخلاص, منهم العضو (سردار علي أحمد) وهو امتداد لوالده الجلالي داخل الحزب. أما عني وما أستحق من تكريم الذي حرمت منه داخل هذا الحزب بسبب حصافة لساني الذي لا أميز به بين سكرتير الحزب وأي عضو آخر من أعضاء الحزب. كما يقال لا يرحموا ولا يتركوا رحمة الله تنزل!!. عزيزي القارئ اللبيب, كما أسلفت بسبب كتاباتي العديدة, كرمني قبل عام حزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادة مسعود البارزاني بساعة يدوية وكتاب صادر من الحزب المذكور يشهد على الجهود التي أبذلها في الكتابة في مضمار الكوردايتي, وكُرم معي الأستاذ (سعيد كويستاني) العضو السابق في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران وآخرون. لكن كالعادة بسببها بدأت سهام الغدر ترمى نحوي من قبل الفاشلون في القاطع الثالث للاتحاد الوطني, وذلك ببث الإشاعات المغرضة والدعايات الملفقة, التي لا تليق إلا بقائلها ومن يتبناها. وبعد أن تطرق إلى مسامعي جملة من الاتهامات المناوئة صدرت من أناس سخفاء سألت في إحدى اجتماعات القاطع  من لديه انتقاداً أو استفساراً عن التكريم الذي منحت من قبل البارتي فليقله أمامي وليس من خلف ظهري, سكت الجميع سكوت أهل القبور ولم ينطقوا ببنت شفة, وكان صالح قيتولي حاضراً في هذا الاجتماع الكوميدي. صدقوني أنه كان اجتماعاً كوميدياً, هذه ليست فرية, لكي لا أطيل سأذكر لكم شيء واحد حصل في هذا الاجتماعي الهزلي عندما قام مسئول القاطع بانتخاب نفسه!!, حيث قام من مكانه وقال لقد مضت سنة على استلامي مسئولية القاطع هل تقبلون أكون مسئولاً للعام القادم أيضاً. صدقوني بهذه الطريقة... تم بقائه كمسئول للقاطع هو واللجنة العاملة معه. هل توجد مهزلة أكثر من هذا!!. كما أسلفت لكم, كان مسئول اللجنة التنظيمية صالح قَيتولي حاضراً وبارك لهذا العمل الكوميدي الفاشل, ولم يسأل أين التقرير السنوي,ولم يسأل مسئول الإعلام ماذا فعلت خلال السنة المنصرمة الخ الخ. بعد تلك الفرية التي أشاعها المدعو نوروز وشخص آخر طفيلي, طلبت من مسئول اللجنة التنظيمية صالح قيتولي أن يشكل لجنة للتحقيق في هذا الأمر, وعرض محمد بهرام نفسه دون أن يطلب منه أحد أن يترأس اللجنة, أنا تصورت أن  صالح قيتولي سيشكل لجنة من ثلاثة أشخاص للبت في الموضوع وإذا  بمحمد بهرام هو فقط لا غير في اللجنة, مع هذا قبلت بها, لكن منذ التاريخ الذي شكلت فيه اللجنة وهو تاريخ 22 11 2015 وإلى الآن لم يتصل بي محمد بهرام وكذلك لم يتصل بأي عضو آخر في القاطع من المتورطين بحبك تلك الفرية!! وهذا يكشف ألاعيبهم.., لذا لا يريدون البت في تلك الدعاية الكاذبة التي بثوها هم أنفسهم ضدي؟, لأن شلتهم داخل القاطع سيفضح أمرها أمام أعضاء القاطع كأناس مدلسين. أضف له, أن المشار إليهم أناس ليس لديهم أدنى إمكانية سياسية أو ثقافية, ورغم هذا يعشقوا أن يكونوا على لائحة الشرف باستمرار ويتداولوا أسمائهم داخل التنظيم كمن يراعوا مصالح التنظيم, لكنهم في الخفاء يتكلموا عن سلبيات التنظيم وعن القيادات الحزبية ما لم يقله مالك في الخمر؟.
إذا سمح الوقت, سأقوم بترجمة هذا المقال إلى اللغة الكوردية. وسيليه سلسلة مقالات عن الأخطاء والنواقص التي يزخر بها النظام الداخلي لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني؟. انتهى
26 06 2016

1- كلمة "کەر" بالغة الكوردية تعني الحمار. وكلمة "دز" تعني السارق "حرامي" مثل.
ملاحظة: بالأمس اتصلت بنا سيدة نعزها كثيراً, وهي شقيقة لعدد من الأشخاص, قالت أن اثنين من أشقائها يعتقدا أني قصدتهما في عنوان المقال, مع أن اسميهما ليس عبه ولا عمر!!. الذي ذكرته في عنوان مقالي, هو مثل كان شائعاً في إحدى أحياء مدينتي مندلي قديماً, وأنا كتبت في أسفل المقال, أنه مثل لمن يجحد حقه ويُفضلوا عليه الآخر.. ويتنكروا لجهوده التي بذلها. لذا اقتضى التنويه مجدداً.    

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات