بعدها أعطى الكلمة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ليلقيها عضو اللجنة السياسية للحزب الرفيق محمود محمد (أبو صابر)، حيث ركز في كلمته على صفات ومناقب الراحل وما قدمه من تضحيات في سبيل قضية شعبه الكردي في سوريا منذ بداية انتسابه لصفوف الحركة الوطنية الكردية وعضويته في قيادة اليسار الكردي ثم في قيادة البارتي (الحياد)، وتحدث الرفيق (أبو صابر) عن دور الراحل البارز في القيادة المرحلية وما تلقاه من تعذيب شديد على أيدي المخابرات العراقية وأكد أن هذا الأمر يدل على أن شعبنا الكردي ومناضلوه هم مستهدفون من قبل مضطهديه وأجهزتهم القمعية في الدول الأربعة المقتسمة لوطنه كردستان، وتحدث في جانب من كلمته على الظروف الحالية التي تمر بها حركتنا الكردية وما تعانيه من تشتت وتشرذم في وقت نحن أحوج ما نكون فيه لوحدة صفوفنا وهو أصبح اليوم مطلباً ملحاً لمختلف شرائح شعبنا، إذاً فالمطلوب من حركتنا اليوم هو إنجاز وحدته ورص صفوفه والتوجه إلى المعارضة الحقيقة التي تسعى صادقتاً إلى إنهاء الاستبداد والتي تعترف بحقوق شعبنا الكردي في سوريا ديمقراطية فدرالية، واستشهد باقوال للراحل الاستاذ إسماعيل عمر رئيس حزبنا في هذا المجال، ... وفي نهاية كلمته قال الرفيق ابو صابر، اننا كحزب الوحدة نحيي هذا المناضل وجميع مناضلي شعبنا في أجزاء وطنه، ونشكر حضوركم ومرة أخرى نرحب بكم وشكراً.

بعدها قرأت رسالة التعزية التي ارسلها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والتي جاءت فيها بأنهم يعزون اسرة الراحل ويشكرون حزب الوحدة على احيائه لهذه الاربعينية، أما كلمة اللجنة المحلية للتحالف الوطني الكردي في سوريا (HEVBENDI)، القاها الأستاذ شرفان، والقى المحامي محمود عمر كلمة منظمة حقوق الأنسان في سوريا (ماف)، لتختتم مراسيم الأربعينية بكلمة عائلة الراحل بهجت ألقاها الأستاذ جمال ملا حامد، شكر فيها الحضور وكل أحزاب الحركة الكردية وبالأخص حزب الوحدة الذي وقف إلى جانب الراحل طوال سنوات مرضه الطويلة.

13/4/2016

اعلام منظمة قامشلو

لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)