القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 363 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

فيسبوكيات: مسعود بارزاني «ذلك الشبل من ذاك الأسد»

 
الخميس 11 شباط 2016


محمد قاسم

بعيدا عن القوة الآتية من ظروف موضوعية كما هي عليه الدول القوية مثلا او الشخصيات المتنفذة فيها من خلال الحكم السياسي. فإن هناك قوة شخصية قد يتمتع بها رجل ما، تعطيه فعالية تتبلور في تجليات مختلفة خلاصتها الشخصية المتميزة ذكاء ووعيا وشجاعة ... فيبني ذاته كشخصية فاعلة ومنتجة بحسب اهتماماته والظروف التي تحيط به. ولعل أهم هذه الحالات المؤثرة ميدانيا هي حالة القيادي اجتماعيا في ظروف صعبة كالحروب.
من هنا نستطيع القول ان (بارزاني) الأب، كان أحد الرجال المتميزين، وقد وصفه الصحافي السويدي (تورد فالستروم) في كتاب: "بعض المقابلات وأحاديث البارزاني الخالد"-نسخة الكترونية. بالقول:


((ما كل عظماء العالم بالمقارنة مع هذا الرجل...؟! ما شاه إيران؟ ما كيسنجر وبالمة وويلسون. بالمقارنة مع مصطفى البارزاني؟! لربما هو القائد الشعبي الأخير، الأخير والوحيد)).
توضح العبارة –ومعظم ما في الكتاب-مدى إعجاب وتأثر المؤلف بشخصية بارزاني. ونحن لا نعتمد شهادته كقيمة مطلقة الا انها تمثل رؤية مهمة من منظور ثقافي غربي، خاصة العبارة الأخيرة:
((لربما هو القائد الشعبي الأخير، الأخير الوحيد)).
فكان مسعود وارثه في ما خلف من خصائص تميز بها كرجل قائد شهد له بها الأعداء قبل الأصدقاء. ففي كتاب "مذكرات سياسي" مطبعة الزهراء للإعلام العربي حيث يقول (حردان التكريتي) وزير الدفاع العراقي الذي قاد الحرب ضد ثورة الكورد بقيادة بارزاني -ص (104-105):
((في الواقع إن الأكراد استطاعوا بصمودهم البطولي خلال قرن كامل أن يركعوا الحكم إلى درجة بتنا نخشى أن يؤدي استمرار الحرب إلى سقوط بغداد بأيدي الملا مصطفى)).
لهذا المعنى وغيره مما يستكمله يفترض بالكورد ان يتحرروا من خصوصيات مشاعرهم او رؤاهم الخاصة، ويوحدوا صفهم في تأييد زعيم كـ"مسعود بارزاني" في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة من ظروف يمر بها الكورد.
فمن الحكمة ان يكف الكورد عن تشتيت اتجااهتهم حول قضايا رئيسة ومصيرية ولا بد من زعيم له حضور شعبي واقليمي ودولي
 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.2
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات