القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 513 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: محرقة لميا نحاس

 
الأربعاء 05 اب 2015


توفيق عبد المجيد

بهذا الكلام تبدأ " المعارضة الثورية " لميا نحاس منشورها ، داعية إلى محرقة تبيد الأقليات ، ولا ندري متى ازدادت غطرسة الأقليات تجاه الأكثرية التي تفصح عنهال بافتخار في ختام منشورها الذي يضخ الحقد والكراهية ، ويقطر سماً وعنصرية وشوفينية بغيضة لازالت المنطقة تدفع فواتيرها ؛ الانتماء للعروبة والمذهب السني ، مع كل الاحترام والتقدير لأخوتنا العرب الذين لا تشاطر الغالبية العظمى منهم هذه المسيئة عن عمد إلى الانتماء والمذهب ، فمتى كانت من تسميهم "أقليات" كالكورد والآشوريين والكلدان والأرمن والتركمان وغيرهم ، يهددون عروبتها وسنيتها حتى تدعو وتحرض لإبادتهم وإلغائهم من الوجود ؟ 


ثم تسرد أسماء من أحرقوا وأبادوا لتقف عند من تسميه " بطل العرب " صدام حسين " الرجل في زمن لم يكن فيه رجال ، ولم نجد بعد رجال " ساحبة صفة الرجولة عن غيره ، ومجردة إياهم من الرجولة في زمنه وكل الأزمان ، ناسية أو متناسية عن عمد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العراقي عامة والكوردي منه بشكل خاص.
ثم تتابع " المحامية المعارضة " لتقذف بالمزيد من مكنونات الحقد على من تسميهم " الأقليات " ولتنفي عن بلاد الشام ألوان الشعوب والقوميات التي سكنتها ، لتجعلها فقط بلاد اللون الواحد ، والتعددية الثقافية ، دون أن يكون لأصحاب هذه الثقافات قومية أو دين ، مدعية زوراً وبهتاناً ، ومحملة كل الثقافات وزر الحض على القضاء على هذا " الشر " ، ثم تبتهل إلى الله أن يتمكن " ثوارها " دون أن تسميهم وتشخصهم علماً أن الأمر لا يحتاج لتشخيص طالما أن الرجولة انعدمت بعد " بطل العرب " وانحصرت الآن في " ثوارها " ليتمكنوا من القضاء على من تسميهم " الأنجاس من الأكراد إلى العلوية والنصيرية " لتنهي منشورها السام بافتخارها بسنيتها وعروبتها سالبة هذا الحق من غيرها .
نعم أيتها " المحامية المعارضة " يحق لنا كما يحق لك أن نقول " نحن كورد وسوريون ، ونفتخر بذلك ، ولا تنسي أن سوريا المستقبل ستحضن كل المكونات التي سميتيها " أقليات " وسينال كل ذي حق حقه .
5/8/2015  
 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات