القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 323 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

بيانات: توضيح من الكاتب والشاعر الكوردي مصطفى إسماعيل

 
الثلاثاء 17 نيسان 2007


يسرني أن أعلن للملأ وللرأي العام الكوردي في غربي كوردستان أنني لم أترشح لتعيينات (انتخابات) مجلس الشخير السوري في فصلها التاسع, والتي ستشهد صناديقها تهافت الأصابع والأصوات عليها يوم 22 نيسان.
ومناسبة هذا التوضيح هي أن أحد الكورد ويحمل الرجل أيضاً (غير مأسوف عليه) اسم مصطفى إسماعيل  ترشح عن الدائرة الانتخابية "محافظة الرقة"


ولأن تشابه الاسمين خلق لي مشاكل (نحمد الله أنها ليست أمنية) وجعل البعض يستغلها فرصة للطعن في مصداقية مواقفي النقدية السياسية والثقافية, وجعل البعض الآخر يتصل بي ويستغرب انخراطي في هذه المقامرة الخاسرة, خاصة وأنهم بحسب ما أكدوا واثقين أنهم سمعوا أسمي مرارا كمرشح في برامج "روج تي في" وواثقين أيضا أني ذلك المرشح, ولم تفلح محاولاتي في إقناع البعض, وذهب البعض إلى اعتبار نفيي تواضعاً مني .. إلخ هذه الترهات, لكل ذلك أوضح ما يلي:
1- المسألة هي تشابه أسماء ليس إلا, فأنا من سكان كوباني (عين العرب) ومدينتي هذه تتبع إداريا إلى محافظة حلب, بينما الآخر الذي يحمل نفس الاسم فهو من سكان مدينة الرقة ويتبع للرقة.
2- السبب وراء هذا الخلط بيني وبينه هو مشاركاتي التلفزيونية والإذاعية عبر فضائية روج وراديو سدني 2000 ونشري لكتاباتي في الانترنت .
3- أنا كوردي مستقل ولا منتمٍ إلى أي حزب سياسي, بينما الآخر مرشح عن حزب الاتحاد الديمقراطي.
4- وأنا أحد المقاطعين للانتخابات تصويتاً.
ولا شك أن الكورد في مدينة كوباني يعلمون أن المسألة هي تشابه أسماء, ولا شك أيضاً أن الكورد في الرقة الذين يعرفون مصطفى إسماعيل المرشح يعلمون أيضاً أن المسألة هي تشابه أسماء, ولكن مقصدي من نشر هذا التوضيح هو إحاطة الكورد الآخرين في عفرين والجزيرة وحلب علماً بذلك خاصة وأن المتصلين كانوا من عفرين وحلب, فأنا لست من هواة المناصب ولا من المتهافتين عليها, وليس لدي الوقت الفائض لهدره في الذهاب والإياب بين دمشق وكوباني.

مصطفى إسماعيل
كوباني في 17/ 4/ 2007 م
mbismail2@hotmail.com
مدونتي على مكتوب :

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات