القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 539 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

صحافة حزبية: أين يكمن الحل السياسي؟

 
الأربعاء 04 اذار 2015


افتتاحية جريدة كوردستان*

مشاكل المنطقة وكل ما يحيط بسوريا  قائمة، فالمعضلة اللبنانية لا تزال بوجود سلاح حزب الله وهي مرشّحة للتّصعيد ومشكلات إيران مع المجتمع الدولي كالسلاح النووي وتصدير الثورة موجودة، والوضع في اليمن متأزم، ودخل مرحلة يمكن أن تؤدّي إلى تقسيم اليمن وبداية مرحلة جديدة للصراعات في المنطقة، وكل ذلك يحيط بالوضع في سوريا والتي فاقت أزمتها كلّ التصوُّرات لبشاعة المجازر والدمار والتشريد والتهجير الذي لحق بالشعب السوري، ولايزال صمت  المجتمع الدولي إزاء ذلك وما يلوح في الأفق ما هو إلا تخدير للنظام والمعارضة معاً من خلال مبادرة دي مستورا – لقاء موسكو والقاهرة – والتي لا يكترث بها الشعب السوري حيث يدلُّ بوضوح أن هم المجتمع الدولي  بالدرجة الأولى هو الحرب على الإرهاب.


والسبب الأساسي للتوتّر في المنطقة عموماً هو وجود الأنظمة الشمولية والاستبدادية وهي تشكل اسباب التوتر وجوهره سواء بين شعوب المنطقة أو بين دولها، وهي التي تخلق القضايا الخلافية، وتخلق معها محاور لتواجه تلك القضايا لديمومتها، وتخلق بؤر التوتر والصراع لفرض سيطرتها بذرائع وهمية وبإمكانها استغلال مصالح الدول العظمى للتغطية عليها.
بوادر الحل السياسي تبدو بعيدة بوجود النظام الدكتاتوري علماّ أن الحل السياسي والحوار هو الطريق الأنجع والأفضل في التعامل مع القضايا الخلافية في المنطقة، ولذلك يتم وضع حدٍّ للنزاعات الدموية، وتنتعش الاقتصاديات الوطنية، ويرتفع مستوى الخدمات ودخل الفرد، وشعوب المنطقة  سئمت من الحروب والنزاعات التي تدار باسمه وباسم مصالحه وهو يدفع ضريبة ذلك  من حريته وأمنه واقتصاد بلده، فالاستقرار لصالح شعوب المنطقة،  وليس لصالح الأنظمة الشمولية والاستبدادية . عندئذٍ  سيتم التأسيس لأطلاق الحريات العامة وحرية التعبير وتحقيق الاصلاحات الديمقراطية، وحق تقرير المصير للشعوب المضطَّهدة  كالشعب الكوردي.
فإن أفاق المرحلة المقبلة يجب أن يكون بدون الأنظمة الاستبدادية وأي وجود  لنظام الاستبداد لن يكون له أية ديمومة.
* يصدرها الاعلام المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات