القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 354 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: متابعة لـ حقيقة مُجاهدي دولة الخلافة (والمُمَوِلِين والمُحرِّضين )

 
الأثنين 20 تشرين الاول 2014


خليل مصطفى

الرَّاغبين بفتح بلاد العراق والشام وتخليص أهلها من حُكم الكَفرة والمُلحدين ( حسب زعمهم ) . فثمة تساؤلات :
 1ــ هل يقبل أهل تلك البلاد رغبة المجاهدين، الذين لا يتمسَّكون إلا بقشـور الشريعة الإسلامية العظيمة ( دين الله ) .!؟
 2ــ وهل سيُهَلل أهل البلاد لقدوم مُجاهدين لا يعرِفون من عقيـدة الإسـلام، إلا المظهر الذي لا أصل له ( ولا إشارة ) في القرآن .!؟
 3ــ وهل أنَّ أهل البلاد سيُرَحِبون بالمجاهدين الذين لا يظهرُ عليهم أيُّ دليل ملموس، يُشيرُ إلى تأسِّيهم بخِصال رسُول الله مُحمَّد ( صلى الله عليه وسلم ) المرسل رحمة للعالمين، المعروف بنهجه لأفضل السُّبل ( قولاً وفعلاً ) التي كانت تُساير نمطية المجتمعات الإنسانية ( وغيرها )، من حوله والقريبة منهُ والبعيدة عنه .!؟


 4ــ وهل تأسّْى ( ويتأسى ) المجاهدون عملياً برسُول الله ( عليه الصلاة والسلام )، الذي نهى المُسْلِم عن قتـل أخيه الإنسان المسلم ( وغير المُسلم ) . ودعا ( مُشجِّعاً ) إلى طلب العِلم ( لقوله : طلبُ العِلم فريضة .. ) . وكان يستنكرُ ( بِشدَّة ) أن يعتزل الإنسان دنياه للطاعة والعبادة، ويؤكد ذلك قول علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ : ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ) .!؟
 إذاً ( بعد ما ذُكِر أعلاه ) فهل أولييك ( المعنيون ) صالِحون لفتح البلاد وهداية العباد .؟
 بالمحصلة : المعنيون ( في هذه الانطباعات ) ليسوا سوى مجموعات حاقدة على دين الله ( الإسلام ) وعلى أبناء المجتمعات الإنسانية وغيرها ( وكُلها مخلوقات الله ) .
أخيراً : فالواجب ( السماوي والأرضي ) يُحتِّمُ على كل إنسان ( كُلٌ من موقعه .. وبالوسيلة المناسبة ) أن يلفظ أولييك ( المعنيون ) الذين خرجوا عن شرعة الله ( كتابه ــ القرآن ــ )، وابتعدوا عن سُبُلِ الاقتداء بِسنَّة الرَّسول محمد ( عليه الصلاة والسلام ) .!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.