القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 370 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: فيديو «حنّان حمدوش» يضع القاتل في قفص الإتهام قائلاً : «لا تموت جريمة ما دام وراء القصاص منه طالب»

 
الجمعة 11 تموز 2014


نتيجة للجهود الحثيثة التي قمنا بها نحن أصدقاء المرحوم "حنّان حمدوش" وبالرغم من عدم امتلاكنا الأدوات الجنائية والقضائية واللوجستية إلا أننا أردنا المضي قدماً لنبينّ للرأي العام الكوردي والكوردستاني والعالمي أننا نعيش في مملكة الصمت وجمهوريات الرعب القاتلة. فالموت يحصد أبناءنا يومياً وبالعشرات، ويموتون إما في المعتقلات والسجون وإما في ساحة الإنتصارات الوهمية وفي الحروب المفتعلة والمصطنعة.
ونتيجة لهذه الجهود التي قمنا بها، حصلنا أخيراً على بعض الماديات والملموسات وتعرفنا على بعض الظروف التي رافقت الجريمة والتي أدت في النهاية الى قتل وإستشهاد زميلنا "حنّان حمدوش ".


نحن كأصدقاء له أردنا القول: بأن هناك معلومات واستفسارات ضرورية وبديهية قد تم إخفاؤها وبصورة متعمدة من قبل البعض ولأسبابٍ غامضة وعلينا إيصالها للشعب الكوردي لمعرفة الحقيقة التي تتم طمس معالهما عمداً. فالسلطات في كانتون "عفرين" قالت في البداية لأهل المرحوم "حنّان حمدوش" وأثناء استلامهم جثمانه الطاهر بأن ابنهم قد انتحر ... نقطة انتهى . وحاولت هذه السلطات ستر الجريمة بكل الأساليب والسكوت عليها والظهور على شاشات التلفزيون الروناهياتي قائلة بأن المرحوم "انتحر ذاتياً " وكان مختل عقلياً ومريض نفسياً دون شرح الظروف المحيطة والأسباب المباشرة التي أدت الى الجريمة ومن أين حصل المرحوم على أدوات القتل الحادٌة والصلبة والمدببة لكي ينخر بها جسمه وينتحر بها ويقتل بها نفسه ومن أين جاء بالسلاح الذي أطلق من خلاله الرصاص على ساقيه وهو سجين الأسايش؟
هنا نبين للرأي العام الكوردي والكوردستاني بأن هذا الفيلم الذي أردنا نشره يفند ادعاءات ومزاعم الأسايش جملة وتفصيلاً ونسأل:
1 - كيف يستطيع شخص أن يكسر جمجمته من الخلف ويقوم من جديد وهو بكامل وعيهِ أن يضرب أسفل عينيه؟
2 - كيف يستطيع الإنسان أن يضرب أسفل عينيه ويقع أرضاً ويفقد وعيه ومن ثم يقوم ويسترد وعيه ويقطع اصبعه كما هو مبين في الفيلم ؟
3 – و بعد أن يقطع إبهامه الأيسر وهو يسبح في بركة الدماء يقوم ثانية ويسترد وعيهُ من جديد ويطلق الرصاص على رجليه ويصاب ساقه الأيسر بالرصاص ؟
4 – و بعد إطلاق الرصاص على ساقه الأيسر يستيقظ من ثباته ومن دمائه ويكسر رجله اليمنى أيضاً من تلقاء نفسه؟
... فإلى هذه الدرجة ترون في هذا الشعب الغباء والبلادة والخنوع؟
وبالعلامة ... عند استلام أهل المرحوم لجثته طالبت الحمكدارية في كانتون "عفرين" بعدم تشريح الجثة وعدم الكشف عنها أمام الملأ تحت طائلة التهديد المباشر وغير المباشر. وأثناء الغسل لاحظنا نحن بعض ممن كنا نساعد أهلهم في الترتيب والمراسيم والغسل بأن فم المرحوم يحتوي على بعض التراب والعشب اليابس. فمن أين أتى هذا التراب وهذا العشب الى المعتقل ؟ وهذا يؤكد صحة ما قلناه مراراً وتكراراً بأن المرحوم قُتلْ ليس إلا. وحول التراب ووجود بعض الأعشاب الصغيرة في فمه نقول : بأن هذا هو دليل آخر على أن المرحوم قد نقل الى البراري ونفذت الجريمة بحقهِ هناك وإلا فلماذا تُنزع الملابس منه قبل تسليمه لأهله؟
وهذا يقودنا الى احتمالٍ آخر هو جريمة الإغتصاب بحقهِ أيضاً.
فمقولة "الإنتحار والقتل الذاتي" يفندها هذا الفيلم الجديد المسرّب من مملكة الصمت وجمهوريات الرعب والقتل وأقبية وزنازين الأسايش الديمقراطية.
فمعرفة الراي العام الكوردي والكوردستاني لهذه المعلومات الاساسية ونشر هذا الفيلم أمرٌ مهمٌ وضروري وبديهي كونه أحد حقوقنا وكونه يسهم في كشف خيوط الجريمة وطبيعتها والجهة التي تقف خلفها ويزيل الغموض وحالة اللبس التي حاولت قيادات الأساييش رسمها وتوزيعها على الاعلام. وإننا على يقين بأن السكوت على هكذا جرائم ستساهم في جعل هذه الثقافة الهمجية مفتوحة على مصراعيها ومتسلسلة.
في الختام نقول بأن كل هذا الدلائل الحية والملموسة والمادية تأكد لنا بأن المرحوم "حنّان حمدوش" قد قتل على أيدي الأساييش والحكمدارية في كانتون عفرين. ونطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية الكوردية والكوردستانية العمل على كشف هذه الجريمة وغيرها التي أدخلت الرعب والخوف الى قلوب كل الكورداغيين.  فالغاية من هذه الجريمة وسواها هي التأسيس لمجتمعٍ جبان وفاسدٍ وخالٍ من المقاومة والمعارضة  والكوردوارية والكلمة الحقة.
أصدقاء المرحوم
" حنّان حمدوش "
عفرين - كورداغ - 01.07.2014
رابط الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=6V9aaTda2tI#t=19 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.