القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 526 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: قضية للنقاش (109) لسان حال الأحزاب الكردية : الى جنيف2 «قاتلا أومقتولا»

 
الثلاثاء 29 تشرين الاول 2013


صلاح بدرالدين

مؤتمر جنيف2 اذا انعقد هو حصيلة اتفاق دولي واسع يجسده ويرعاه القطبان الأمريكي والروسي بهدف معلن وهو وقف النزيف واحلال السلام في سوريا عبرالجمع بين من يمثل الطرفين المتصارعين وهما بحقيقة الأمر وكما نعلم الشعب من جهة والنظام من الجهة الأخرى وبحسب الإرادة الدولية بين – المعارضات المعتدلة المقبولة – وبين النظام أي استبعاد من يمثل الثورة والثوار على الأرض ويعبر عن حقيقة إرادة السوريين في اسقاط النظام وبالتالي إدارة الأزمة بدل حلها واطالة أمد الصراع من خلال أنصاف الحلول وتوافق المصالح الدولية على حساب محنة السوريين .


   بطبيعة الحال الأحزاب الكردية المعنية في نقاشنا هي المنخرطة في " المجلسين " والموقعة على اتفاقيات – هولير – وإعلان قيام " الهيئة العليا " ومادونها وعلى جنباتها .

   تتوزع الأحزاب الكردية بين الطرفين المدعويين لحاجتيهما ولأسباب غير – كردية – وكان النظام أول من افتتح معركة جنيف الكردية عبر خطين : الأول تشجيع الأحزاب على الحضور ( زرافات ووحدانا ) لاضعاف موقف الثوار وتشتيت أي وفد معارض والثاني دفع جماعات – ب ك ك – لاشعال المعارك في مناطق نفوذها عشية المؤتمر لاستكمال مابدأته قوات النظام العسكرية في تغيير الميزان العسكري خدمة للموقف السياسي .
  في المحصلة اندفعت جماعات – ب ك ك – بكل قواها لتنفيذ الأمر الصادر من غرفة العمليات المركزية ( الإيرانية – السورية ) ذات الصلة بحكومة المالكي وحزب الله والمدعومة من روسيا ان كان على صعيد اشعال المواجهات القتالية في الكثير من المناطق أو اغلاق الجانب السوري من الحدود المشتركة مع إقليم كردستان العراق والانضمام الى الحملة المعادية لقيادة الإقليم تزامنا مع تفجيرات أربيل الإرهابية كل ذلك للوصول الى جنيف2 في وفد النظام أو – هيئة التنسيق – ( لافرق يذكر ) أو " هيئتها العليا " .
  أما الأحزاب الأخرى التي لم تكن يوما جزءا من الثورة السورية وأقرب الى النظام والتي أطالت أعمارها – بمقويات قومية – هرعت الى – الائتلاف الوطني – بعد ثلاثة أعوام من الثورة ليس من أجل الانتقال الى صفوف – المعارضة – بل اندفاعا منها نحو جنيف2 ثم العودة الى بيت الطاعة الدمشقي – الأسدي لاحقا .
  وهكذا سيتوجه المستقتلون الى جنيف 2 : جماعات – ب ك ك –" قاتلا " والأحزاب الأخرى " مقتولا " وبالمناسبة لاتتضمن أوراق ووثائق جنيف1 وجنيف2 أية إشارة الى الكرد وقضيتهم ولكن الجميع يشيعون أن أمريكا وروسيا يرغبان في حضور كردي متناسين أن ذلك من صلب مهامهما من أجل إنجاح مشروعيهما ويهمهما مشاركة كل الأطياف التي لم تشارك بالثورة خصوصا والقضية تحتاج الى المزيد من النقاش .
- عن موقع الكاتب على الفيسبوك .
  

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.