القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 345 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

النقطة الحساسة: الأطفال والحرب

 
الأثنين 21 تشرين الاول 2013


بقلم: عبدو خليل

هناك الكثير من العهود والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحرم زج واقحام الاطفال في الصراعات المسلحة … وبات اليوم في سوريا امرا مألوفا ان ترى اطفالا او شبانا تحت السن القانونية يحملون السلاح … واذا كان النظام الدكتاتوري طيلة السنين السابقة لم يوفر حتى الاطفال عندما صادر براءتهم وعلبهم في منظماته البعثية … مثل منظمة طلائع البعث .. فانه طالما علمهم على حمل السلاح … تحت حجة التعبئة الشعبية لمواجهة اسرائيل … هذه المواجهة التي اختبئ خلفها لعقود اربعة ..


 اما اليوم وفي ظل الحرب الدائرة في سوريا … هناك العديد من المليشيات المسلحة تضرب بعهود ومواثيق حقوق الانسان من خلال تجنيدها للاطفال فها هي داعش ومثيلاتها التكفيرية تتباهى باقدامها على ارتكاب هكذا جرائم حرب … وتحمي مقراتها وحواجزها في الرقة ودير الزور وراس العين بمجموعات من الاطفال … تتراوح اعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة … كذلك يتكرر الامر مع ميليشات ال pyd او ypg التابعة لحزب العمال الكردستاني حيث خرجت جيل من المقاتلين اغلبهم تحت السن القانونية .. ومن يدخل او يراقب صفحاتهم الاعلامية سيلحظ بوضوح وجوه صبية صغار مدججين بالجعب والسلاح … وللعلم هذه الميليشيا الحزبية العقائدية تدعي بين الفينة والاخرى احترامها للمواثيق والعهود التي تحارب هكذا خروقات …  ولا يستثنى من الامر كتائب والوية الجيش الحر … خاصة تلك المنتشرة في ريف ادلب … وبعض المناطق ذات الصبغة العشائرية …
الميليشيات المسلحة … متورطة في جرائم حرب … الا ان هذه الجريمة بالذات … جريمة تجنيد الاطفال في الصراع المسلح جريمة مشتركة بين الكل بلا استثناء … لذا وجب على جمعيات ومنظمات حقوق الانسان السورية والعالمية … رصدها و فضحها … لانها جريمة وما بعدها جريمة بكل الأعراف والقيم والمثل والقوانين … دينية كانت ام دنيوية …
----------
*النقطة الحساسة: زاوية يكتبها عبدو خليل لموقع (ولاتي مه) وتبث عبر راديو نوروز اف ام 

الحلقات السابقة:


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.