القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 550 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: تشويه وتزيف الوعي الكردي

 
الأحد 02 حزيران 2013


أمين عثمان

في ظل الفوضى وتدفق المعلومات بغزارة والأثار السلبية للعولمة وعدم الرقابة على المعلومات وفقدان دور المثقف الكردي وضياعه ..؟

يتدفق بشكل يومي عدد هائل من المعلومات عن طريق فيسبوك وتوتير ويوتيوب دون رقابة ، حيث يتلقى الفرد هذا الكم من المعلومات ويعيش فوضى ودون رقابة وعدم معرفة الخبر الصحيح من الخبر المزيف لتعدد المصادر .


كان كوردستان سجنا كبيرا يمنع دخول الخبر وحظر معلوماتي وحتى حظر اللغة والكتابة وانغلاق تام ، وبدخول التكنولوجيا وثورة العولمة والمصادر الكثيرة للمعلومات يخلق وعي مزيف ومشوه لدى الكردي ، أشار اليها الكثيرون سابقا على أثار العولمة على ثقافة الشعوب وعلى عاداتها وتقاليدها وانصهارها وتسطيح وتشويه الوعي .

في ظل فقدان وغياب دور المثقف الكردي الذي يمتلك الضمير الحي والانساني ، ظهرت القشور والانتهازيين في ظل الفوضى ، وأدى الى تشويه وتزيف الوعي لدى المجتمع والاططياد في الماء العكر ، لذا ظهرت الاقلام المزيفة والمشوه تنشر الحقد والكراهية . ظهرت طفرة من يسمون أنفسهم مثقفين وثوريين ومناضلين من لا تاريخ لهم بل كانوا يعيشون في الهامش ،أو من المصفقين والتابعين للسلطة سابقا .

لم يلعب المثقف الكردي دور التنوير والثقافة وخلق الوعي الكردي بشكل صحيح .
وظهرت أصحاب البلاط والملوك والمؤتمرات والشاشات ، أصحاب الأقلام المزيفة بعيدا عن الاخلاق والضمير والانسانية ، فأصبح المزيف كاتبا والكاتب مهمشا ، والخائن ثوريا والثوري خائنا ، والعميل وطنيا والوطني الحقيقي عميلا ، والمرتزق سياسيا والسياسي غائبا ، وتاجر الحروب قائدا والقائد الحقيقي شهيدا .

الاعلام الكردي وخاصة التلفزيون وبعض المواقع الكردية تلعب دور الطابور الخامس في تفتيت وتشويه الوعي من خلال زرع الفتن والاتجاه الواحد ومحاربة الرأي الاخر دون ادارك أثار ذلك على الوعي العام الكردي .

لذا يتطلب من الاعلام الكردي دور كبير في تشكيل الوعي الكردي ورقابة صارمة وخاصة في المواقع الكردية والتلفزيون لانهما المصادر الاساسية للخبر والمعلومات .

ولاننسى أبدا أن هناك السياسي والثوري والوطني والكاتب والاعلامي الذي يعمل كجندي مجهول بشكل جوهري بعيدا عن القشور.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.6
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.