القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 339 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: حقيقة واقع الحال السياسي ...... أكراد سوريا ( غربي كردستان ) ؟؟؟

 
السبت 23 اذار 2013


ولات شيرو

  أكراد سوريا (غربي كردستان) أناس بسطاء , حسهم القومي المرهف جعلهم يشاركون اخوتهم النضال في الأجزاء الأخرى , و لربما لعدم قدرتهم القيام بثورات مسلحة نتيجة جغرافية مناطقهم السهلية أو نتيجة ضعفهم الاقتصادي حيث حاربهم النظام البعثي في لقمة عيشهم من فصل و عدم قبول في الوظائف الحكومية , و استيلاء على الأراضي الزراعية .... , ففضلوا العمل السياسي , حيث دخلوا أفواجا في ثورات البارزانيين المتتالية , و هم كانوا الوقود و المحرك الأساس للثورة المسلحة التي قادها حزب العمال الكردستاني (PKK) في شمال كردستان , سواء بالمال أو الرجال , ونسوا في كثير من الأحيان بأن لهم قضية مثلهم مثل اخوتهم في الأجزاء الأخرى , و بالنتيجة ظهر مساران في الحراك السياسي الكردي السوري , و بينهما مسار ثالث على الشكل التالي :


-المسار الأول : مؤيد للبارزانيين , و نسبتهم يتجاوز الثلاثين في المائة يتخذون من البارزاني رمزا لهم و من سياساته نهجا , بينهم عدد من الأحزاب و كثير من المستقلين الغير المنظمين في أحزاب سياسية و قليل من المثقفين و الكتاب و المتنورين .

-المسار الثاني : مؤيد لحزب العمال الكردستاني لا يتجاوزون الخمسة عشرة في المائة يتخذون من عبد الله أوجلان رمزا لهم ومن فكره نهجا... بينهم قلة من الكتاب و المثقفين ... لا يعترفون بفكر غير فكر أوجلان و لا برمز غير أوجلان (لم يأتي أحد قبله و لن يأتي أحد من بعده .. آمين .) . وبسبب هذا الاعتقاد يلاقون صعوبة في الاندماج مع الآخرين المختلفين معهم .
-مسار ثالث يقول : (لا شرقية , و لا غربية نحن أكراد سورية) مع احترام العمق الكردستاني بقاداته و رموزه , ووجوب المساعدة في حال طلب الأمر ذلك , بينهم العديد من الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية و أغلب الكتاب و المثقفين و الواعين .... و هؤلاء أكثر ميلا إلى المسار الأول .
- مسار رابع : مكون من مجموعة من الأحزاب الصغيرة من دون قاعدة شعبية متذبذب يبحث عن مصالحه الشخصية (أحزاب مكولكة كما يقول أهل الشام) مؤيد للذي يعترف به أو يعطيه ... .
- مجموعة صغيرة انتسبت الى حزب البعث نتيجة مصالح شخصية , و ضعف في الشخصية , و بينهم مجموعة من العواينية (الجواسيس) أضرت بالقضية , و هم لايشكلون مسارا , و لكنهم يريدون الآن بعد ظهور أولى شعاعات الحرية , الانسلال الى صفوف الحركة و الاستفادة من خلافاتها (يجب اخذ الحيطة و الحذر من هؤلاء ...) .
 
كل تلك المسارات التي ذكرناها آنفا تصب في مسارين اثنين و في كل مسار تداخلات اقليمية و دولية كما هو ظاهر من واقع الحال : -الأول : مسار (حزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الرئيس مسعود البازاني  - أوروبا و أمريكا ....) – الثاني : مسار (حزب العمال الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني _ ايران روسيا – التي لم تفعل شيئا للأكراد غير الضرر بقضيتهم -) .
وما مطلوب منا اليوم نحن الأكراد ككردستانيين توحيد الصفوف – ممكن مؤتمر وطني كردستاني – اذا كنا نريد تحقيق حقوق شعبنا في الأجزاء الأربعة , لأن هذه الظروف المواتية الآن لم يرها الأكراد لا في العهد الروماني و لا الاسلامي و لا التركي و لا الاستعمار الغربي و لا في عهد الدول القومية في المنطقة . نستطيع أن نقول أن الثورات الحالية هي ثورات الربيع الكردي لأننا نحن الأكراد من أكبر المستفيدين من هذه الثورات .... و علينا أن لا ننجر مع مصالح الدول الكبرى و الاقليمية وسياستها البراغماتية و الاستخباراتية و خاصة روسيا و ايران و سوريا , و التي سوف لن تقف مكتوفة الأيدي بعد اعلان السيد أوجلان بوقف الحراك المسلح مع الأتراك !! .
وأما أكراد غربي كردستان المطلوب منا التحكم الى العقل , و الفكر الكردي و المصالح الكردية بدل الفكر التحزبي الضيق الذي ألحق افدح الأضرار بالقضية , و يلحق بها الآن , و قد ولى زمن الاصطفافات و الاستعراضات , و الأنا الحزبية , و آن الأوان لتفكير جديد أساسه تحقيق الحقوق و الحرية و البناء (بناء شخصية الانسان الكردي الذي شوهته الأنظمة الشوفينية , بناء الاقتصاد الكردي الذي هدمه نفس النظام بكل ما أوتي من قوة , بناء المستقبل الكردي .....) .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات