القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 469 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيان بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق ثورة الكرامة

 
الجمعة 15 اذار 2013


لم يكن هنالك شكٌ بعد انطلاق شرارة الربيع العربي في أن يثور السوريون على نظام الاستبداد الذي حكمهم بالحديد والنار طوال عقود، وأن ثورتهم ستكون واسطة العقد في ذلك الربيع كله.

ها نحن اليوم نعيش آذاراً جديداً، يطل معه عام ثالث من عمر ثورتنا. وعلى الرغم من أن بشائر النصر لاحت منذ البداية، لكن السوريين كانوا يعلمون أن الطريق لن يكون سهلاً، وكان حافزهم الأكبر الذي يجدد العزم ويشد الهمم هو الإيمان الكامل بأنهم سيحققون ما خرجوا من أجله كاملاً غير منقوص.


لقد مر السوريون خلال عامين كاملين بتحديات هائلة، لكنهم حققوا إنجازات هامة على الصعيد السياسي والمدني والعسكري والإغاثي، وما تزال أمامهم مهام كبرى لن تزداد معها العزائم إلا إصراراً على إسقاط النظام وإقامة سوريا الجديدة.
أما نحن في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فلن نكون إلا ممثلين للشعب السوري كله، ومعبرين عنه، وناظرين بعينيه ومتحلقين حول تطلعاته.

لقد اكتشفنا خلال أربعة وعشرين شهراً من النضال حقيقة الإنسان السوري، ومعدنه الثمين. لقد وجدناه في عزة المرأة وبطولة الرجل، وجدناه في الثائر والمقاتل والسياسي والمثقف وفي الجندي المجهول، وإذا كان من الطبيعي أن نختلف في وجهات النظر، لكننا نلتقي في غايتنا النهائية التي تجمعنا: الحرية والعدالة والكرامة لكل مواطن سوري.

ورغم أننا نمر بأوقات عصيبة، إلا أن خيارنا الوحيد سيبقى دائماً التشبث بالحق الذي خرجنا باسمه ومن أجله، وسيكون أصدق وفاء وأثمن عرفان نتقدم به كسوريين إلى أرواح شهداء ثورتنا، شهداء الحق والحرية والعدالة، أن نصبر ونصابر ونعمل حتى نحقق ما بذلوا أرواحهم الغالية في سبيله.

الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا.
عاشت سوريا وعاش شعبها حراً عزيزاً.


المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.