القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 342 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: نكران لذات الشعب السوري الواحد من غير العرب

 
الأثنين 28 كانون الثاني 2013


محمد سعيد آلوجي

هذا ما يوقفنا عليه مقطع الفديو المرفق على أيدي أولئك المتطفلين على دماء شهداء الشعب السوري الواحد الذي عرف بنفسه من خلال ثورته كشعب.
نعم إنه نكران لذات الشعب السوري الكوردي في سوريا. قومياً ووطنياً كما يجب أن يُتعرف به في هذا البلد. في محاولة من أولئك لسلب حقوقه بتطفل فاضح على إرادة ومقدرات الثورة السورية المعمدة بدماء مئات شهدائه يومياً.


نعم فهم المصرون أيضاً على نشر ثقافة إنكار حقوق شعبنا تحت حجج واهية بعيدة كل البعد عن أية أسس قانونية أو حقوقية. ساعين إلى ترسيخ مفاهيمهم الضالة كثوابت وطنية، وكأنها تكرار لثقافة البعث التي دفعت الثوار إلى إيقاد شعلة ثورتهم ضدها، ومن أجل تحقيق نظام ديمقراطي توافقي في البلاد يستطيع أن يؤمن لكل السوريين حقوقهم المتساوية على قدم وساق مع ضمان حريتهم ضمن وطنهم الواحد. 
لا شك بأن إنكار أولئك لحقوق ثاني أكبر مكون من مكونات الشعب السوري في قاعات مؤتمرات من يسمون أنفسهم بممثلين شرعيين لهذا الشعب وثورته. يؤدي بلا شك إلى إضعاف اللحمة الوطنية ، ويضع المزيد من الحجج بين أيد المتحكمين بالقرارات الدولية ليحجبوا بسببها عن ثوارنا ما يساعدهم على إنجاح ثورتهم في أسرع وقت ممكن .
فقد يرينا المقطع المرفق جانباً من عراك مقزز يجعلنا نحس بأن الغالبية العربية في الائتلاف الوطني ما زال مصراً على إنكار حقوق الشعب الكردي القومية وحتى الوطنية الحقيقية. خلافاً لما يقرونها لأنفسهم. وهو ما يتطابق مع رؤية ومقررات نظام البعث السوري نفسه. حتى وإن كانت تلك الغالبية من الإخوان المسلمين المكتويين أكثر من غيرهم بنيران البعث نفسه.. فيا سبحان الله..
تراهم يتشبثون بعرى الوطنية حتى النهاية. ولدى تعرضهم لأي اختبار حقيقي لا تجدهم إلا مشبعون بثقافة عنصرية مبنية على نكران حقوق الآخر المختلف..
أما إذا تحولنا نحو الطرف الآخر وهم الذين يكونوا قد احتكروا المسؤولية لشخوصهم عن شعبنا الكوردي وأخص بالذكر أولئك المقيمين في الفنادق تحت ذرائع كثيرة منها سهولة إيصال معاناة شعبنا إلى المراكز المختصة والجهات المؤثر في الشأن السوري وبقائهم في جهوزية لتمثيلنا في المحافل الدولية والمؤتمرات التي لا يصلونها إلا متأخرين لينسحبوا منها مسرعين بخفي حنين.
أقول لهم بأنكم سوف لن تتمكنوا من سحب أي اعتراف بحقوق شعبكم لا في تلك الفنادق ولا في تلك المجالس إن لم تكونوا قد تركتم وراءكم فعاليات شعبية جبارة تعم وجودكم في تلك المجالس .
ولن تفلحوا في تحقيق أية مكاسب لشعبكم طالما تكونوا قد تركتموهم في أضعف حالاتهم من البؤس والعوز والحرمان لتعصف بهم أجندات داخلية وإقليمية كثيرة بعيدة عن مصالحهم الحقيقية.
 
فلنتابع المقطع المرفق لنتعرف على من يكونوا قد فرضوا أنفسهم للدفاع عنا..


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.42
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.