القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 363 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

سيادة الرئيس مسعود البارزاني نحن طلاب حرية ونناشدك بعون شباب الثورة

 
الأربعاء 14 تشرين الثاني 2012


المحامي: فارس مشعل تمو

سيادة الرئيس والاخ الاكبر مسعود البارزاني.
نحيطكم علما بان الثورة السورية في الشارع الكوردي بدات منذ بداية انطلاقتها في عموم المناطق السورية لكن النظام اطفئ نارها بذكاء ودهاء بعد عدة شهور بمساعدة بعض جبناء وانتهازيي الحركة السياسية ، وتصفية القادة الحقيقيين ورموز الكورد من الثوار قتلا وخطفا وتهجيرا، من وقتها والشارع الكوردي مدجن ومحنط ومعزول عما يجري حوله من تغيرات وتطورات ثورية، حيث ادخله القادة الوهميين في نوم عميق ليعيش في احلام وردية ويصدق بان مايجري عنده ثورة والنظام يخاف من ضرب الكورد وهم يتنقلون بحرية معتقدين انهم في ثورة، ناهيك عن تمثيليات الاستلام والتسليم بين الاجهزة الامنية وشبيحتها، لادخال الشعب في وهم اكبر وهو ان مناطقهم محررة ، اي تحرير واي ثورة؟ والاسد واجهزته ورموزه وشبيحته تعيث خرابا بشعبنا وفكره ومستقبله كما يحلو لها،


مع الاسف كانت ثورة في البداية لكنها تحولت الى مسيرة مرخصة امنيا ومرسومة الاتجاه والتوجه مما سمح بانضمام العملاء والجبناء والمرتزقة والمتسلقيين واللصوص الى صفوف الثوار والتضليل عليهم فاصبح الجبناء في الصفوف الامامية قادة تنسيقيات وتحركات وهمية، وبقي الثوار في الصفوف الخلفية بدون قيادة.

سيادة الرئيس  هؤلاء القادة الوهميين الذين ضللوكم كما ضللو العالم باسره حيث استحدثوا الية بعثية  كورديا لبيع الكرامة والحقوق وطلب الذل بدل الحرية، ومخادعة الشعب ليبقى في عالم اخر، الية جبانة وخبيثة لحماية الاسد بدون ان يدرك الثوار والشارع الكوردي بان هذه القيادة تقوده الى التهلكة التاريخية وضياع المصير والحقوق القومية والوطنية، هي فقط للحفاظ على عقود البيع القديمة التي تؤكدها افعالهم، حيث قال احدهم في كتابه بان الكورد السوريين مهاجرين من تركيا وهو جاء لاعادتهم ولم يعترف بالجزء الكوردستاني السوري، ويعمل اتباعه بكامل خبثهم وانحطاط مخططاتهم لقتل وخطف نشطائنا بدم بارد بدون رقيب او حسيب، وتهجير شبابنا للوفاء بوعدهم التاريخي لنظام الاسد الاب بتفريغ المناطق الكوردية من اهلها واعادتهم الى تركيا.
 
نناشدكم سيادة الرئيس تحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقكم شخصيا في نصرتنا وتقديم يد العون لنا لاننا شعب ضحى في سبيل الحرية ويشهد له التاريخ في الوقوف الى جانب حركات التحرر الكوردستانية في الاجزاء الكوردستانية الشقيقة، اليوم جاء دوركم لنصرتنا فنحن نستحق الحرية كاي شعب حر لايرضى بحياة الذل والهوان وبيع الكرامة والوجدان ، وفينا من الشباب الشجعان والابطال والاسود القادرة على حماية كرامتنا وارضنا وعرضنا وصون حقوقنا في سوريا المستقبل كشعب اصيل يعيش على ارضه الكوردستانية التاريخية وجزء لايتجزء من الوطن السوري ارضا وشعبا، لذا نناشد سيادتكم بمد يد العون وتزويد ابطال الكورد السوريين بكل مايحتاجونه من اعانة تثبت خطاهم في مواجهتهم المحقة لنيل الحرية، والسماح بعودة ابطالنا المنشقين عن الجيش النظامي للقيام بواجبهم الوطني والقومي في الدفاع عن شعبنا الكوردي خاصة والسوري عامة بوجه الة القتل والارهاب الجماعي المنظم في نظام الاسد وشبيحته.

سيادة الرئيس نناشدك التدخل العملي السريع لاننا ندرك تماما بان وقت الاحلام، وبيع الاوهام والشعارات الحزبية انتهى ولن يحرر لنا ارضا او يجلب لنا حرية، او يحمي شعبنا، لان راس العين (سري كانيه) المنكوبة، الجريحة من جبن وتخاذل قياداتها، وصواريخ ورصاص نظام الاسد الذي لازالوا يحمونه مذلولين معاقين عن طلب الحرية الحقيقية، وتوحيد الصفوف قولا وفعلا،  كشفت كل هؤلاء الممثلين في المسرحيات الحزبية وسيناريو التحرير من الثوار لا من النظام، كشفت المستور عن كل شبيح جبان ومتخاذل تصنع الثورية لما يقارب عامين من عمر الثورة وانقلابه من ثائر الى شبيح بين ليلة وضحاها في تهافته وعويله لالقاء اللوم على كل من طالب بالحرية من الثوار الكورد وتحميلهم مسؤولية صواريخ معلمهم الاسد، بدلا من التحشيد والتعبئة وتوحيد الصفوف الثورية لمواجهة نظام الكارثة الانسانية، نظام القتل والارهاب الذي يقوده الاسد، بدلا من تحريض الشباب الكورد للتحرك في كل بقاع العالم وفي باقي المناطق الكوردية لتخفيف الضغط عن سري كانيه المنكوبة، بدلا من التحرك في الخارج لجمع الدعم والاموال لمساندة ثوار الحرية في الداخل ماليا وطبيا واغاثيا للدفاع عن كرامة شعبهم وحرية مستقبلهم. فمن لا يكون على قدر المسؤولية التاريخية في هذه المرحلة المصيرية من حياة شعبنا الكوردي خاصة والسوري عامة من موقعه وفق امكانياته سياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا فهو لايستحق ان يكون من ابناء الشعب الكوردي العاشق للحرية ولايستحق انتمائه الكوردستاني القومي والسوري الوطني.

سيادة الرئيس نحن نؤمن بالسلمية الثورية وان السلاح فرضه نظام الاسد واجبر الثوار على حمله للدفاع عن الارواح والاعراض ، كما نؤمن بالحلول السياسية لكن ليس مع نظام فقط شروط الانسانية وعليه الرحيل مهما كانت النتائج فالحوار يكون لتسليم السلطة كاملة خالية من كافة رموز نظام الاسد ، ونؤمن بتوحيد الجهود على صعيد المعارضة السياسية السورية كورديا وعربيا لكن لحد الان نحن نراهن على الحراك الثوري العربي فقط كشريك يؤمن بان الوطن لجميع مكوناته بدون استثناء  او اقصاء ولا نراهن على المعارضة السياسية العربية بسبب تهميشها للحراك الثوري الكوردي لغاية بنفسها ولكي يكون الكورد بدون صوت في مستقبل سوريا وهذا ماسيبقى مجرد حلم لها لاننا سننال حقوقنا القومية ونحمي حقوقنا الوطنية وانتمائنا السوري والكوردستاني بالقوة حتى لو قمنا بثورة ثانية بعد سقوط الاسد، وقد خذلنا القائمين على الجيش الحر بعدم دعمه للشباب الكورد فنحن نؤمن بان السلاح يجب ان لا يكون ميليشيا قومية او حزبية او دينية ويجب ان يكون الجيش الحر مشكل من كافة المكونات السورية ويلتزم بمهمة الدفاع عن الشعب والوطن بغض النظر عن اي تجاذبات قومية او دينية او حزبية، لكنهم كانوا حريصين، ولا ندري من هم، على عدم ادخال الشباب الكورد الى الجيش الحر وعدم تسليح شباب الثورة من الكورد لهذا فان دخول الجيش الحر بشكله وصيغته وبنيته الحالية الى مدينة سري كانيه مرفوض ونرفض دخوله الى اي مدينة كوردية اذا لم يكون بين صفوفه الوية كوردية جنبا الى جنب مع الشقيق العربي والمسيحي وتتولى مسؤولية تحرير المدن الكوردية من نظام الاسد وشبيحته.

سيادة الرئيس ندرك تماما حجم الضغوط الدولية وضغوط من حولك لمنعك من مساندة الكورد السوريين في ثورتهم مع باقي ابناء وطنهم السوري، لكننا نؤمن بقدراتك وحنكتك السياسية في ايجاد طرق تقديم هذا العون، وتوحيد صفوف الثوار الكورد في هذه المرحلة المصيرية والخطيرة والتي تستدعي منا تجاوز كافة الخلافات السياسية والحزبية الضيقة وتغليب المصلحة القومية والوطنية العامة على المصالح الخاصة.

نثق بسعة صدركم والمسامحة على اي سوء تصرف غير مدرك او واعي لخفايا السياسة، ونامل تلبية العون لاننا ابناءك في طلب الحرية.

12/11/2012
مع فائق الاحترام والتقدير
المحامي فارس مشعل تمو


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.