القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 526 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: سوريا سيتي.......

 
الأربعاء 22 اب 2012



عبد العزيز التمو

    في خضم المعارك البطولية التي يخوضها الجيش الحر، وكتائب المجاهدين في كل المحافظات السورية البطلة ، امام الترسانة العسكرية الاسدية ، وزبانيتهم في محاولات حثيثة لقمع صوت الحرية والكرامة ،التي انطلقت شرارتها من درعا في 15/3/2011 واصرار كبير من الثوار على تحرير البلد من براثن هذه العصابة الهمجية.
 والتي لطالما كانت حناجر قواشيش الثورة تصدح بالأناشيد السلمية ،والانتقال الديمقراطي والسلمي للسلطة ،ليتمكن الشعب السوري من اختيار حكامه عبر اكبر انجاز انساني على وجه الكرة الارضية ، وهو الديمقراطية ،ولكن العصابة الحاكمة التي الهت القائد الاوحد ابت الا وان تدمر البلد، وتقتل البشر والحجر ،على ان تبقى على سدة الحكم وتنهب ،وتسلب المال والكرامة الانسانية ،التي فقدها المواطن السوري منذ وصول البعث الفاشستي الى الحكم بانقلاب  8/3/1963 .


بعد ذهاب اكثر من ثلاثين الف شهيد ومئات الاف من المفقودين وملايين المهجرين يطل علينا الشبيح قدري جميل بإعلانه ان مسألة تنحي الاسد قد تناقش على طاولة الحوار؟؟
 أي حوار يريده ربيب المخابرات الروسية والسورية ؟حوار الطرشان ؟حوار القاتل مع الضحية؟ حوار من مع من ؟
 ياسيد قدري جميل نقول لك نقبل بالحوار على ان تتحاوروا مع ثلاثين الف شهيد وتحاوروا اهات الامهات ونحيب الثكالى . وكذلك نريد شهدائنا احياء فهل تستطيع انت وزعامات المافيا التي لقنتك هذه العبارات الفضفاضة قادرة على محاورتنا وفق هذه الشروط .
 نعم هذه شروط الثوار لمحاورة الاسد وزبانيته .
 واذا كان البعض من الذين يدعون بانهم معارضة يرغبون بانهاء الازمة وفق هذه المعادلة للحصول على منصب وجاه على دماء السوريين الابطال نقول لهم :ان القطار قد فاتكم ايها السادة .لا مكان لكم بين سيول انهار دمائنا فالثوار وحدهم من يقرر متى وكيف يمكن ان تنتهي ازمة السوريين .
 واعلنت سابقا ولاحقا: نريد سوريا بدون الاسد وبدون حيوانات لان سوريا الجديدة هي دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية وليست حديقة للحيوانات.
 22/8/2012

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.