القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 348 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: مؤتمر القاهرة ليس نهاية المطاف

 
الأربعاء 04 تموز 2012


لازكين ديروني

الشعب الكوردي في سوريا هو شعب اصيل له جذوره التاريخية و هو شعب يعيش على أرضه التاريخية و له لغته و عاداته و تقاليده الخاصة به و قد ناضل هذا الشعب و قاوم و صمد أمام كل المحاولات و السياسات العنصرية التي تريد أن تنال منه و تحاول صهره و القضاء عليه و لا زال يناضل و سيبقى يناضل حتى تحقيق أهدافه و تأمين حقوقه القومية المشروعة و هو على خلاف الآخرين فهو يؤمن بالاخوة التاريخية و العيش المشترك معهم و يؤمن كذلك بالنضال السلمي و لغة الحوار و التفاهم و التعددية السياسية و الفكرية بعيدا عن لغة القتل و التهديد و الاقصاء و يدعو الى التوافق بين جميع مكونات الشعب السوري على قاعدة سوريا لكل السوريين و لكن يبدو أن الآخرين لا يؤمنون بكل هذه المبادئ و لا زالوا يتكلمون بلغة الاستعلاء و الوصاية على الآخرين .


حتى وصل  الأمر بهم الى انكار وجود الشعب الكوردي في سوريا فهو أمر لا يمكن قبوله و هو خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه سواء كان حزبا أو مجلسا أو اتحادا أو تنسيقية أو شخصية سياسية و من يحاول اللعب بهذا الحق لاجندات خاصة أو لمصالح حزبية أو شخصية فسيكون الشعب الكوردي له بالمرصاد و يضعه في خانة الخيانة و كان انسحاب الكورد من المؤتمر  واجب و عين العقل ,و على قاعدة الحق يؤخذ و لا يعطى و ما جرى في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية و محاولات بعض الشوفيين و الحاقدين على الشعب الكوردي و هم معروفين طبعا من الالتفاف على حقوق الشعب الكوردي في سوريا يتطلب من الحركة الكوردية في سوريا مجلس و اتحادات و أحزاب و تنسيقيات و جميع القوى الاخرى و من يؤمن بقضيته العادلة ترك جميع خلافاتها الداخلية جانبا و توحيد صفوفها و تمتين علاقاتها و تحالفاتها بأسرع وقت ممكن و وضع المصلحة العامة فوق كل المصالح الأخرى سواء كانت حزبية أو شخصية و ترك الأمور الثانوية جانبا و التفكير جديا بخطورة الوضع و المرحلة هي مرحلة مصيرية فمؤتمر القاهرة ليس نهاية المطاف و لكن يجب أن يكون درسا نستفيد منه و لا زال أمام الأطراف الكوردية في سوريا الوقت الكافي بأن يوحدوا صفوفهم و يزيدوا من حراكهم الثوري على الأرض و مشاركتهم أكثر في الثورة و أن يبحثوا عن عوامل القوة فيهم فالقوة و الوحدة هما كفيلان بأن يكون للحركة الكوردية تأثير على القرارات التي ستؤخذ لتحديد مستقبل سوريا و و القوة هي الضمانة الأساسية لتأمين حقوق الشعب الكوردي في سوريا و بيده و بدون منة من الآخرين.
4/7/2012 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.