القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 513 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: المجلس الوطني الكوردي... لو كانت التظاهرة مائدة مفتوحة لكان العدد أضخم وأضخم

 
الجمعة 11 ايار 2012


دومام اشتي

ربما ساصبح العميل... وربما سأكون الخائن... ومن يدري قد يُقال قابض ومقبوض.. ومد فوش... لكني أتضرع للباري أن لا يقولون عني "مندس"...ولو كان العمل الكوردي والحرص على التزام القيادات بوعودها, اندساساً, فأنا المندس المندس والمندس والمندس ... تُرى هل كانت هذه مظاهرة, أم مجرد تجمع البعض في إحدى الشوارع مصادفة... بضع من رجالات المجلس تجمهروا, في تقاطع  شارع منير حبيب مع شارع الهلالية, وقلة قليلة من الشباب الثائر, والباقي...لا حياة لمن تنادي.


المجلس الكوردي الموقر:
ألستم من ستلتزمون خط الثورة
ألستم من ستلتزمون بالتظاهر حتى نيل الحرية
ألستم من ستحتضنون التظاهرات الكوردية
ألستم من ستتبنون الحراك الشبابي
ثم ألستم انتم جميعاً من تتسابقون الى الإدلاء بالتصريحات الجميلة بمظهرها
لله دركم.... نحبكم ونحترمكم ونصر على أن تكونوا الممثلين الشرعيين لنا...لكن لا حياة لمن تنادي
تُرى لو كانت زمكنة التظاهرة في نفس الميعاد....لكن بمناسبة مختلفة..ول نقل دعوة ما...على سبيل المثال لا الحصر..دعوة لن نقرنها بتسمية ما..هل كان العدد بهذا الشكل الهزيل؟؟ سأجيبكم أنا...كُنا سنرى من لم يُرى في التظاهرات .....
في طريق العودة إلى منزلي, وأنا اجر أذيال الخيبة والهزيمة والحزن...عانيتُ وكابدُ كثيراً لأقنع نفسي, القيادات الكوردية في المجلس الوطني الكوردي, والذي أصر على أن يمثلني, ونظراً لانشغالهم طيلة الليلة الماضية وسهرهم على راحة الشعب الكوردي, وعملهم الدءوب في رسم سياسة المستقبل للكورد في سوريا, والعمل على وضع الخطط الإستراتيجية الكبرى للشعب الكوردي في سوريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (لا تصدقوني), يبدو أنهم قد استغرقوا في النوم صبيحة اليوم, 11/5/2012
ما أخشاه أن يرجع الشباب الكوردي إلى النكوص*
· النكوص: وهي من الآليات الدفاعية لدى اللاشعور الإنساني, وفيه يرجع الشخص إلى أسلوب قديم نظرا لان الحالة الجديدة لا توفر له الأمن والراحة, لذا يقرر الرجوع غلى الحالة القديمة التي كان يجد فهيا متعته وراحته

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.85
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.